الحرف يشدو به غنائي
الحبر من شمعة الكفيف
والحرف سر له ولائي
لابد للقول من رديف
لا تملإ البطن بالغثاء
يعقوب قد عيل بالبلاء
من كيدهم لابنه العفيف
بالضيم والحسد والعداء
كالعشق في نهجه العسيف
لو قدم الحزن في وعاء
كم سوف يحتاج من رغيف
قد يلهم الفضل ذو الرجاء
تأويل تنزيله الحصيف
إن هذه الدار للفناء
لا تتخذ جانب الرصيف
من دعوة الحق في السماء
استعصم القلب من لهيف
لا ينقص الزاد من عطائي
لا تزدري كيلنا الطفيف
فالنفس تسقى من الإناء
و الذخر من زادنا الطريف
الحرف يسعى به رضائي
والحبر من عوده الهفيف ...
.
ليلى_السليطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق