يا حرقة القلب هلْ تاهتْ بكِ الطرقُ
حـتى أتيتِ و يكسـو وجهكِ القَـلقُ
ما بالهَا أقبلتْ ترجو اللقاء كما
يرجو الدجى قمرًا أودى بهِ الغـسقُ
وقفتُ أسألُ عنـكِ الجُرحَ أرَّقـنـي
جُرحًا يُخاطُ و جُـرحًـا فيكِ ينـفتِـقُ
لقد تعِبتُ من الأوجاعِ سـيدتـي
و قدْ بكتْ من أسى أوجاعكِ الحدقُ
قلـبي يدقُّ كذا الأضلاعُ تصطفِقُ
ما اشتدَّ وجهُ الدجى إلَّا انجلى الفلقُ
أ أقبلتْ تشتكى مِنْ مَن بهِ تثِـقُ
إنَّ الخؤونَ بأهل الغدرِ يلتحِقُ
تريدُ وصلاً و جرحُ الغدر يمنعُـني
أن ألتـقيكِ بهذا الوصـلِ أخـتـنقُ
خلِّى الجراح بعمقِ النفس راقـدةً
طوبى لمن قال : إني العاشقُ الحذِقُ
ضاقت_بك_الطرقُ
مجدي الشيخاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق