قصة حبهما ولا أروع
إن كنتَ لا تحبني فاتركني أحبك وأكون بقربِك..
اجعلني على هامش حياتِك أكون خادما بين يديك..
رهنُ إشارة من ناظريك..
سأرضى أن أكون فى الصفوف الخلفية..
ربما يأتي خريف تتساقط فيه أوراقُ صحبِك عندما يوجعك الفراغُ بردا..
سأكون مِعطفك وترهِبُك الوحدةُ خوفا..
سأحضنُ خوفَك وسيعلم الجمعُ الذي ضمّه عالمنا أني خيرُ من أخلص في حبِّك..
يا لهيب النار يا جمر الغضى..
الفؤاد في اشتياق في لظي..
بالسهاد في الليالي ساهر..
في دروب العاشقين قد مضى..
والنجوم غائبات والقمر..
والعيون وامقات للفضا..
تائه يبكي ويسري في الضنى..
الزمان من زمان قد قضى بالبعاد..
والرحيل في الدنا بابتعادي عن حبيبي قد رضا..
لا تظني لحظةً أنساك أني في هواك والفؤاد..
ذا يدقّ كلّ وجداني يناجيك غراما..
خفقة في خفقة حتى ترقّ إنني أذوي اشتياقا في البعاد..
يا حياتي إنّ قتلي لا يحق قد رأيت الطير في الأعشاش غنى في وصال دائم..
زقا يزق قد حرمتيني سقيا الحب ماء من يديك..
واللظى حقا يشق لهيب النار يا أحلى هوى ظلام في حياتي..
قد أتاني النور منك ساطعا في فؤادي والجوى..
هل ترى العشاق مثلي سكرة كلّما ألقاك سكرا ما روى
أم تراني قد سكرت عاشقا غير لقياك..
ترى هل من دوى في وجودي في كياني..
لم يزل طيف حبّ للجمال قد حوى السرور في لقاك والهنا..
يا أماني العمر يا أحلى المنى كل أحزاني تذوب لحظة لا دموع لا بكاء لا ضنى..
والوجود بالأغاني صادحا والطيور زقزقت حبّا لنا..
والزهور رقصت والنسيم فاح عطرا..
فالتقينا واندمجنا برهة فغدونا واحدا أنتِ أنا.
بقلمي:مريم هدى كريبس/الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق