(شَوْقٌ بين أصابع السّنين)
أشتاق إليكِ
عند حافة الصّمتِ
وَ عويل الرّيح
أشتاق إليكِ
كشوق الوردِ
لقطرات النّدى
أحلم بطيفك
كحُلم الزهور للربيع
في رحلتي نحو دروبك
أحتاجُ أن أُغطّي
قلق اشتياقي
بشهد ذكرياتك
أحتاج أن تُفكّكي
لحظات يأسي
التي رافقتني في سنيني
أريد أن أنحَتَ معنى الحياة
على شُعاع رموشك
أريد أن أكون معكِ
عند الشفق
لترسم شمس الأصيل
حروف قصّتنا
في أجمل حُلّة
أنا لا أستطيع أن أنكُرَ
جمال أحاسيسي
في صفحات عالَمَكِ
المُخضّب بوشاح الحنين
أعرف أنّ الأمل موجود
لكن اليأس يُعذّبني
لِندعُ الزمان يتكلم
يحكي قصة الوجع
الساكن فينا
أشتاق لعناق أرواحنا
حتّى الصباح
ليشهد الدمعُ
عن ساعاتِ غُربتي
أفتقِدُكِ و أشتاقكِ
في لحظات البُعد
و ثواني اللقاء
في السّكونِ و في همس الرياح
سوف لن أُخبِرَكِ
عن الأسباب التي
جعلتني أحبك
لكن سأُعبّر لكِ
كيف أُتقنُ الإختباء
بين بسمتك و أحزانك
و كيف سلّمتُ لكِ
مفاتيح قلبي
حين أبرمتُ عقدًا مع هواكِ
منصف العزعوزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق