أكف الذكريات
كأني شريت غيثا لذكراك
كأن حكاية اثير عشقك
باتت لغة حنين تحلق بآفاق
وتبحر كمجداف بين فصول
اثير الصمت تسافر كرونق
عشق اتقن الصمت ونسج احرف
الوجه من خمر مبسمك ويضج
في كأس النديم ليلا في ساعة
سمر ...ويفيض الوداد يعتصر
الالم لذلك الحنين المنتظر
اهمس على الاوجاع متصبرا
فطيفك أتاني زائرا كأني نلت
ندى روحي وضفاف همسك
يناجي تلالا القمر واعتصر
شذى عطرك...وارتحل...
ثملت من كأس الذكريات
وعلوت بصهوة الاشواق
كهيام شرب لذة عناقيد
درب الهوى بالاحداق
اني هممت اقطف ثمار سهادي
بين أكف الذكريات
ربا رباعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق