جاسم محمد الدوري
أيقنت الآن
أشتاق اليك لكي القاك
وكنت أكثر قربا مني
تلبسني الأمنيات
لم ازد عليك
ربما انت اكثر شوقا مني
انا المتعطش لفيء سماك
وليس لي مأوى
الوذ به ساعة وجد
كلما هزني وجعي إلاك
فأنا دوما مهموما
تأخذني الرعشة لولاك
وأدمعي حرى
تحرق وجنتاي
من لظا سقياك
ما عاد يقتل ضمئي
إلا رشفة من لماك
فانا قاعي ما زالت يباب
ولوعتي تتشظى
من وجع الغياب
تبادلني الذكريات حنينها
وأتوق لوعة لساعة الأياب
أشتهي لو انك
تحملني عشبة
قبل ان تأخذني الريح
وترميني كسيحا
من باب..
..لباب
..لباب
ف أكتبني في ذاكرة النسيان
قبل أن أصبح رمادا من تراب
فأنت الذي
ضيعتني بجفاك
وأنا الذي كنت
أشعر بالخوف
لولا حضن رباك
فما عاد في كأسي
بقايا أمل
أيلل بها شفتي
فلماذا كل هذا الصد
وانا الذي
أكلتني الدنيا بلوعتها
وانطفئت خلف المرايا
لهفة بهواك
فلم الهجر اذا
وانت حديقة عمري
وفي مقلتي نظر
ولا أحدا يسكن أضلعي
مذ وهن العظم
واشتعل الشيب سواك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق