طويت الظّلام..
سجلاّ قديما..
و سبّحت باسم الضّياء..
و شرّعت نهجا إليه أسير..
و نهجي عبير الوفاء..
كحلم علا في السّماء..
يناجي مديحي..كلامي...ملامي..
يشدّ رداء المساء..
مرايا المجاز شموس اليها..
امدّ يد النضد و الانتشاء.
و فيها نثرت عبير الصباح..
سقته الينابيع ماء..
جنان اليها صبوت كثيرا..
رياحين تأبى الشّتاء..
تنادي بعطر جميل فريد..
عبادا تحبّ العطاء..
سعاد محمودي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق