الثلاثاء، 4 أبريل 2023

لا أدري بقلم الكاتبة زهرة النابلي تابت

 لا أدري

كيف وأين ولمَ
أمشي
خلف حلمي؟
وأنا أحلم.. أعيشكَ
لأغفو على
جنون وهمٍ..
إليك، خارج إرادتي
يسحبني..
ظلال وجعك
تناديني
آتية أم راحلة
لا أدري
في كل الأحوال
صداها يطوّقني..
ربّما أنتَ روح
تسكنني
ولم أعِ يوما أنّها آتية
أم هي صدى
ذكريات
من خوابي أساطير ما؟
ما ضرّ
بعض وهم
إليك يأخذني..
ما ضرّ أن أغرق
في وجعك
ربّما أجدني..
فحين
ترتجف أنامل اللهفة
تضجّ كلّك بي..
يا شفاه ياسمين
سال عطره
على رصيف غربة
تحنّطت دموع قسوتها
لامبالية بالخيبة..
فلتعلم
أن أعظم عشق
حين تذوب الروح
في جرح،
صدفة يحتلّ قلبا
يرقب ظلّه..
لا مشاعر تفوق
وجع غريب
لا شمس تنتظره..
هذا الصقيع الممتدّ
من لسعة الوحدة
إلى أقاصي نظري
صورة عالقة
في شرايين ذاكرتي..
شريط يطوف بي
يأسر أرقي
لا شيء يوازي
صدى وجعك
في ذاكرة وجعي..
وذاك الصمت المتوارى
خلف ضحكاتك
وحده يربك فضولي
وأنا أقف بيني وبينك
عاجزة عن كسر المسافات
وأنت حلم أراه
وليس لي.
زهرة النابلي تابت
Toutes les réaction

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق