ظلال تائهة
عندما تغيب عن موسمي
يموت الوقت في دمي
ويشيب وريدي
ينبض فيه قلبك
وهو يستنشق النعناع
عالمك الأخضر
أحضنه كلما لم أشعر بالإرتياح
تقطعني عزلتي
نصفين
تدوسني كقطار العمر..
حين ينهي حياة المسافات...
ثم ماذا؟؟
أتدري
يندلق وجهك في ظلال تائهة
تغطيها
كثبان الرمل
وينام ...ينام كثيرا
وحين يصحو
يزين صفحات تلك الرواية
ذات الصفحات الغائرة في صحراء لا نهاية لها....
سعاد عوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق