جرح..بأصل الرّوح
الإهداء : إلى إبني..ذاك الذي التهم الحياة قبل أن يلتهمه الموت ذات زمن دامع..بعد أن استرددت برحيله حقي في البكاء..
لم يملأ الطين عيونك الجميلة-يا غسان-
من عشقها ملأتـــه
بك تكتحل الأرض
ينبت زيتونهـــــــا
لن يضغط الطين
إلا كما رحم الأمّ
طين رحيم كربّ رحيم
لا صرفا كوجهــــــك
كل الحدائق المزهرة..
وكل حنان القمر
من أين هذي الرشاقة للقدر الضخم..!!
أم أنتَ مما صَبَرتَ
نحتّ القدر
ثب من سباتك
كأنّك تذلّل ظهر الزمان
بعيونك الجميلة
الأرض عشقا
تدور بها مشرقا
في غياهب الكون
ولا صبر لوالدك..
أكثر مما صبر..
محمد المحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق