…….إليْكَ أبي ما شاءَ الله!…….
بوركتَ أنتَ ومَن في الكَوْنِ كان أبا
بورِكتِ عِزّاً ! أمَنْ أعطى وَما حَسَبَا
بَرّاً كريماً وَسِعْتَ الكوْنَ مَكرُمَةً
لوْ قيّموكَ لكُنتَ البَحرَ ….فُزتَ أبا
لَوْ دوّروكَ لَكانَ القلبُ مسكَنَكُمْ
والعيْن تزْهُو بِكُمْ فيها نراكَ…أبا
بورِكتَ زوْجاً، نُباهي فيكَ نَعشَقُهُ
بورِكتَ جَدّاً ، أباً قد نافسَ السُّحُبا
عامٌ سعيدٌ وفيك السّعدُ يَغمُرُنا
أنتَ الحياةُ وَمَنْ في القلبِ قدْكُتِبا
نُهديكَ حُبّاً أباً للنّاسِ ..كلِّهِمو
جوزيتَ خيْراً، رعاكَ اللهُ واحتَسبَا
ربّي يُديمُكَ نوراً….. يُستضاءُ بِهِ
كلٌّ إليْكَ مَدينٌ دَيْنُهُ …… …وَجَبا!
أبناؤك وأمهم عزيزة بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق