…اليكَ رسالتي…
على مسمع المدينة
يعزف المطر
لحناً استثار أدمعي.
على مسمع الفجر
يعزف المطر
لحناً،
استثار خصر حلوتي.
كنجمة،
ملتهمة النهار
يهبط ضوءها
اختارت ظلمة ليلتي
كزهرة،
مُفعمة برائحة البحر
تحلّق بعيداً
الشوق،
أعادها لشاطئي.
كغيمة،
مُفعمة برائحة المطر
تحيي شغفي
من بعد موته.
على رؤوس ضوءه
يتسلل القمر
ليلاً،
عبث بغفوتي .
كالشمس،
تجمع ضوءها عامدةً
قلبي جمعك
ولو جئته مُفردِ
الكلمات،
تطبع كلمات
لبحر عينيك
دهراً،
وما اكتملت قصيدتي.
سلوى بسيمة
( عشتار المثلثة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق