خان الخليلي ج2
بقلمي تسنيم صغير
مقدمة: هذه محاولة متواضعة لكتابة الجزء 2 لرواية خان الخليلي ولا ننسى أن أصل هذه الرواية يعود للأديب المصري الشهير وملهمي في الكتابة نجيب محفوظ
مرت السنين، وربوع الحرب العالمية الثانية بدأت تتلاشى، و بدأت مصر تعود إلى نشاطها افضل بما كانت عليه بالسابق، قبل احمد زوجه و أولاده بعد افطارهم، ثم خرج من بيته الدافئ المجاور لبيت اهله في الزيتون متجها إلى عمله ، هكذا كان دأبه كل صباح، من سريره إلى الإفطار مع عائلته ثم إلى عمله... يسير في يوم مشرق باكر ، العصافير تزقزق ، والعمال يسيرون إلى أعمالهم نحو الترام.. "يا الهي لقد نسيت محفظتي" عاد للمنزل فيجد ان زوجه قد خرجت من المنزل و أغلقت الباب.. وحاول العودة إلى المحطة ليجد أن الترام قد بات سرابا.. نظر إلى ما حوله نظرة استفهام وقال:" أيعقل أن يعود النحس من جديد..؟" وعاد الي بيت أبواه وفي وجهه علامات مختلطة بين مشاعر الحيرة والاحباط، فلما دخل داره استفهمت الام:" لما انت هنا؟ أليس هذا يوم عملك؟
_نعم ولكن...
_لكن ماذا ؟
_قد فاتني الترام...لم يسعفني الحظ هذا اليوم.. و يا ساتر استر..
فعاد احمد إلى البيت وقبل أولاده ثم استلقى على فراشه يفكر بما ستخبئه له الأيام المقبلة..
بقلمي تسنيم صغير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق