*** الأستاذ إبراهيم رياض
سيدة البوح وسيدة الغايات النبيلة ...تلك المتيّمة التي تمدّ يدها إلى ما وراء الأفق ... هي للعشق باحات وسيعة وفي براح القلب كانت تستحضر للغياب الف عذر و نيف ... قد كانت على نواياها البيض يتيمة الدّنيا الغنية بك ...قررت أن تسرّ بآخر البوح جزاء وفاقا لبهاء الذات ونقاء القلب ... لكنها أمست تبتاع
نقاط الاستفهام وتهب نقاط التعجّب للرّيح لعلها تخبرها بسر فقدها عساها تتكشّف عن مقامها ... وأنت أيها العظيم أيها المقيم هنا على المرابط على حدود القلب وفي كل الأماكن ياسيد الوجد إليك كلّ الهدايا التي لم تهدَ لغيرك من قبل و لك السّلام .
هكذا يكتب العشق وتسطر الروايات في أساطير البدايات ... روعة البوح وبهاء الفكرة وسلاسة اللغة وشجن السرد ... رااااااااااااااائعة ( زهرة الحياة ) الشاعرة آسرة القلب بديعة الوجد ... نص عظيم وبنية أدبية رفيعة القدر ... لك سيدتي كل التحية والتقدير والتبجيل على عظيم إبداعك وروعة حضورك وشخصيتك الدبية والإنسنية الفريدة والمتفردة وقالبك الإبداعي المتميز وأيضا الفريد ... ارق تحياتي وعظيم تقديري وصادق مودتي
* آخر البوح ...
تلك المتيّمة
التي تمدّ يدها
إلى ما وراء الأفق ...
تستحضر للغياب
ألف عذر ...
و نيف
وتتخيّر لليتم
لونا غير لونه
كانت على نواياها
البيض
يتيمة الدّنيا
قررت أن تسرّ
بآخر البوح
وقد آحتمت
باللّطف المضيء
كالفلق
أمست تبتاع
نقاط الاستفهام
وتهب نقاط التعجّب للرّيح
لعلّ من كفّ زهدها ينطق الحقّ
و تعود إلى مداها
عساها تتكشّف عن مقامها
أيّها المقيم هنا
أيّها المرابط في كلّ مكان
إليك كلّ الهدايا
التي لم تهدَ لغيرك من قبل
ولك السّلام ...
-------------( روضة بوسليمي ) تونس-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق