يا هودجًا حَمَلَ عَرَائٍسَهُ
حتّى ٱختَفَى فيه قلبي وارتحلَ
وهذا الوقتُ على عتبات حَدَائقه
يمدّ أذرُعَهُ مُرتخيًا
مثل هِزَبرٍ جائع
يرشُقُ سِكّينَهُ في أثباج فَرِيسَتِهِ
ويَنامُ في صَمتٍ فصٍيح
وأنا العينايَ الأوسعُ من فوهة بُركان
لا أبكي ولا أصيح
تُغذمِرُ أبوابي
فألتهب
من تحت سحاباتي العنيدة
وتغفو شطآني
ويختفي عنواني
وذاك الغيم في قلبي يطاردُ قهقهاتي
فأبتسم
لينتشيَ عمري ووجداني ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق