تُُسائلني القوافي كلَّ يومٍ
عنِ الأحبابِ لكن لا أجيبُ
وتخذلُني حروفي في بعادٍ
يُؤرقني ، وما يَدري الحَبيبُ
أ أكتبها وفيّ لظى اشتياقٍ ..
و لا شافٍ سواهُ و لا طبيبُ .
وقد خطّتْ مدامعَهم بخدّي ..
جروحٌ ليس يدركها اللبيبُ
مكابرة ً تُرى في وجهِ بدرٍ ؟
بيومِ خسوفِه بان َ المغيبُ ..
أنادمهم و أدفع رسم موتي ..
قرابينًا بما يبدي النحيبُ ..
وَ محبوبي تناسى ما أقاسي
كأنَّ الحبَّ كفرانٌ و عيبُ ..
نهلة أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق