(((* (فتاة العشق)*))
تركت دور ألسهاد هاربة من قنوط نفسها
القلب معتل والنفس لجرحها مستعرة الألم
لم تلقى لما ستخلفه من تبعات بالا فقد تفجر
بركان يأسها ولم تهتدي إلا لقصاصات من
رسائله بال لها الزمان إلى أين هي ذاهبة
لم تدرك لخطاها طريقا ولم تستبين لها غاية
إلا أن أرسها العناء لأرض خلاء ما بها سوى
طلال مبنى قديم متهدم
غفت لنعاس بعيد الأغوار وفيه كان فارسها
باسم الإطلال شجي الصوت رقيق الهمس
هما بها وهمت به وما بالأحلام قيد خلقا أو رويداء
ومن يقظتها إذ بعجوز تجلس بجانبها ومن عينيها
سخط ولوم ثقيل وقالت لها اى بنيتي قرأت قصاصاتك
واني لأرى غافلك يرتدى ثوب الراشد المضل فأين أنت
من ذكيتك قالت لها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
آه سيدتي عشقت ف الهوى
............خشوع الراهبة لسنا المحبوبِ
يقطف م نوازعي ثمار جوى
...........ويملئ ثلة ليلي بضياء طروب
أعايشه مكث علق بجدب نوى
..........وما لحجره إلا نداءات الغروب
أخيل لروابيه حالمة سلوا ذوي
..........ولم أطالع للغد كهامة الخطوب
فأبيت وليلي مرافق للمنى
............ وأليف سمعي للرجاء دءوبِ
يمطرني بزيف الود والسقا
....... ومن للغيث يمقت رطبً مسكوبِ
وتلك رسائله ولها القلب أوى
........ولكل عواء السرمد يواري هروبِ
ما صادقني لثم وعودا
..... ووهن الجاف كم أعلن لملتقاه كذوب
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وإذ بالعجوز ترمقها بنظرة المستصعب
وقالت لها هلم معي ولم يكن من الفتاة إلا الاستجابة
لرأيها وقدما إلى مشارف قرية صغيرة وقصدت
دار مداح القرية وطرقت الباب فإذا برجل يساب
من العمر أرذله وأدخلتها داره وقصت له حكايتها
فتبسم الرجل الأجش وقال إي بنيتي اسمعي لي هذا
الموال ولكي الرؤيا والسداد واخذ ينشد مواله
&&&&&&&&&&&&&&&&&
يا لي نسيت لخل الحبيب
رق النسيم وطيفه
يزورك الليل وحزن السحر
أشد م حد سيفه
تجري دموع العين ومين
للضنى ما حضن خوفه
وإيه ياخد الشوك من الورد
إلا جرح يجري زيفه
والحب لو سقنا المر يفضل
ف القلب حلو موصفه
وأيه يفيد العاشقين لو شافوا
القمر ب يواسي للجب حروفه
لكن الحب نصيب مكتوب وكتاب
وعشان نقراه لابد من يوم نشوفه
&&&&&&&&
جاشت الفتاة بالبكاء وقالت وأين مني السبيل
تبسم الرجل وقال اسمعي للعجوز فلها مثل
ما لكي ف الحب واساه
نظرت الفتاة إليها وقبل أن تنطق قالت لها
أقرئي تلك الوريقة
ونظرت الفتاة للورقة فإذاهي قصيدة شعر بهت
كلامها من طول السنين ولكنها أخذت تتلو قرأتها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
قال يوما سأعودُ وما بالتمنيِ.
........................ تحن دول الأقدار
يغالبني للنفس رواد قنوط
.......................... وعصمة أغيار
يا سامري كم أغاث السكون
............................. للقلب أعذار
ولم أزل بها أطوق لوعة
.....................فأين المفر أوالمسار
أنا الفتاة التي ف عشقها
.......................... عصمت أخيار
عشقت للهوى طلاوة
........................... وعذوبة أنهار
وما عافيت له نداء صوت
........................ف للصدى أذكار
فلا كفكف الدمع لدي زاف
....................... وما باليت القرار
لرباب قلبي سأمحو رسم
....................... بقاياه والانكسار
فانا من أدركت مكنون الهوى
....................... فأني أواريه لدثار
&&&&&&&&&&
هكذا صنعت الأقدر كفوا رحمها بالفتاة وأدركت إن للحب متقلب أقدار
فعاودت أدرجها وهي تعلم كيف تخوض له أسرار
&&&&&&&&&&&&&&
يحيى نفادي سيد ف 8/3/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق