سبيل الدراويش....!
سألت نفسي ألف مرة...
ماذا افعل هنا.....؟!
وكيف صارت خطايا
إليك فجأة حرة.....؟
ثم ابتسم خلسة عن عيونك
واتذكر أنني درويشة
و سبيل الدراويش
لم تكن مفهومة خطاه بالعقل مرة....!
تقتحم أسئلتك الكثيرة
روحي و أهرب من أجوبتي
الحلوة المرة....!
أعرف أن جنود أحداقك
خبيرة جدا وسهل عليها
قنص إعترافات النساء
على حين غرة...!؟
لا تآخذني إن ساقتني خطواتي
إلى طريقك سيدي...!
فأنا فقط عابرة سبيل إلى الأماني
وعلى التمسك بالوصول إليها مصرة.....!
جئت ولا أعرف ...
متى سأرحل ....؟!
كل ما أعرفه أنني
أحمل في خطايا إليك
بهجة و فرحة ومسرة......!
و في رحيلي......
سلاما و محبة هما
ڤي القلب و الروح قرة.....!
وأن خلف عينيك كل الحقيقة
وأصل الحياة......
وأسرار الكواكب و المجرة......!!
*ليلى الرحموني*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق