(تِتنٌ) يقولُ: بِيَوْمِ عيدِنَا فرْحِنا
وبقدسِ عاصِمَتي بِلادِنِا. .تضْرِبوا!
لا العيدُ عيدُهُ لا البلادُ بِلادُهُ
لا القدسُ عاصِمَةٌ لهُ ، فتَعقّبوا
هيّا اضربوا فَوْقَ البنانِ ِ ودَمّروا
فاللهُ يا (قسّامُ )معكُمْ يَضربُ!
ألجِيلُ خامِسُ والحَقيقَةُ كلُّنا
شَعْبٌ تجَذّرَ ، لَا يَضيعُ وَيُغْلَبُ!
شعبٌ تجَذّر َ :جدّةً وحَفيدةً
وَمِنَ الحَفيدَةِ جَدّةٌ فَلْتَحْسِبُوا !
كُلٌّ ينادِي ، يستَجيرُ بِرَبِّهِ
فَجَرَ الْيَهُود ُوَعَوْدَةٌ لَنَا مَطْلَبُ !
فالجَدُّ يوصي جَدّةً وَحفيدَةً
والأُمُّ تُرْضِعُ إبْنَها وَتُشَرِّبُ :
مَسرى الحبيبِ لَنا وَقُدسُ عُروبةٍ
لا لَنْ تضيعَ وَفِي الوجوهِ شَوارِبُ !
لا لَنْ تضيعَ وفِي العُروقِ دِماؤنا
كلُّ الأراضي: شرقُها والمغرِبُ !
عَمِلُوا المجازِرَ كَيْ يُقيموُا دَوْلةً
بِدَمِ الشّهيدِ وَبالجَماجِمِ عقّبوا !
هِيَ بُؤرَةٌ عَمِدَ الجميعُ لِزَرْعِها
في قلبِ (قُدسٍ)؛للِتّجَسّسِ تُضْرَبُ!
في قلبِ عاصِمَةِ العُروبةِ كُلِّهَا
لِيُرَكِّعُوا الشّعْبَ الأصيلَ وَينْهَبوا
خَسِئَ الجميعُ ونُكِّستْ راياتُهُمْ
ظَنّوا بِأَنَّا لَوْ قُمِعْنَا ، نُرْعَبُ !
جَهِلوا بِأَنَّا مُرابِطونَ على المَدى ( والقدسُ)صَرْحٌ في دِمانا يُنْصَبُ!
وَدِماءُ (غزّةَ )لَنْ تَضيعَ بقَمْعِكُمْ
لا الأقصَى يُقفَلُ لا المجازِرُ تُرْكَبُ
ما عيدُكُمْ إلا بِذِكرَى إبادَتي
وضياعِ أرضِي يا لُصوصُ تأدّبوا!
طَرْدٌ لأهل البيتِ وَصْمَةُ شعبِكُمْ
عارٌ عَلَيْكُمْ ، بُؤرةٌ تُسْتَجْلَبُ !
كَيْ َتستبيحَ بِلادَنا وَحُقوقَنا
فالأرضُ أرضُنا والبيوتُ وَنُضرَبُ !
فاللهُ مِن فوْقِ السّماءِ يَمُدُّنا
بِسِلاحِهِ فدَعُوا بِلادَنا واهرُبوا
وكذا الشّعوبَ صديقةٌ ، في صَفِّنا
(والقدسُ)عاصِمَةٌ لَنا ، لا تُسْلَبُ
مَهْما تُريقُوا دِماءَنا ، لا نَنْثني
فالجيلُ خامِسُ للْحُقوقِ يُطالبُ !
عزيزة بشير

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق