المغرور (الى المعجبين بأنفسهم ولا يراجعون أنفسهم )
كم كنت أظن أنك واعيا
وكنت حكيما
وكنت ناسكا متعبدا
وكنت شجاعا تقود الصفوف
رأيتك حين راجعت نظرتي
تقاد كالبعير حيث أراد عدوك منذ زمن طويل
وكنت بليدا بليدا تركب الموج وتصطدم بالصخر وتتأخر
عبادتك قناع فكنت كالذئب المقنع
وكنت حليف المصالح وفي الظهور تطمع
فها قد داسك من كنت تزدريه
تدحرجت وكان هو الزعيم الأروع. . . . . . .
تأليف الشاعر رابح بلحمدي
البليدة الجزائر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق