الجمعة، 12 فبراير 2021

(((( باء الأيام ))))) بقلم يحيى نفادي سيد

 في خلوة وحدتي اخذني الذكرلموقف لطالما

راودت نسياه لعقوق من هو بذرة صلبي
ومدى ما لاقيت م خزي وسوء معاملة
ذلك العاق الذي انتسب بزيجة من اصحاب
النفوذ والسلطة وتنصل م كل اهله وذويه بما
فيهم انا أخذني الشوق والحنين إليه
ذات يوم فتوجهت الي بيته وكان هناك حفل
مقام فيه لا اعرف سببه وبين الحضور
سرت ابحث عنه والكل ينظر الي ف دهش
واستغراب لجلبابي القديم على خلاف اناقتهم
قابلني احد الحاضرين وسألني عن حاجتي
فأجبته ما لي م حاجة بل اريد رؤية ولدي
فقال من هو قلت صاحب هذم الدار
ومقيم هذا الحفل قال انتظر سأحضرة لك
وما إن قدم معه ورأني تجمد مكانه وكأن على
رأسة الطيروقال للحضور انه رجل مسكين اعتاد المجئ
ليطلب المساعدة واخرج مبلغ م المال وقدمه الي
وما اجدني إلا لاطم وجهه وقلت تالله انك لسوء عملي
ظللت اكررها حتى خرجت وتفوهت نفسي و
بهذه الاقوال
(((( باء الأيام )))))
بكت نفسي وتباكت عيني
وما لملمت الأيام وشيها عني………….
عزت الندامة مضياً مع الريح
............وبقي ضيم الزمان قريب مني
أأعاود لماض العمر مكانة
...........إسترقت بجحود م كابر أسني
وأصبغ الندم بأحبار غمرتة
.............. كال ضغينة عاصرة لذمي
أأعاتب نفسي أم أعاتب الزمان
........وأنا العزيز ما قارب البغض ظني
والى بعصبة الجحود ضالته بني
.......ووارى من أهلي صبر كان يعني
فراح إذا أكمل الزمان عدائه
يناظر جاهي لأذق مرارة ذلي………..
اليوم توطدا منبذه والحقد
وبدا شرهه يمتطي ضراوة غلي....
ما قدر لهرمي حياء مشيبا
...............وعتا فسادا بفكر أضلي
فأي دمع من عيني هامس رحمته
......بعدما صاغ بهت شكواي للآني
أيا لويل هو لي غريب
....ف ذا القربي جعل الحسر دال همي
تاهت الخطى لدرب الرشاد وأسدل
.......اليأس قفار الحاجة للكبد م ضني
وتلعثم الرضا من شفاه أيامي
...........فأين ألبسمة ولو م طلاقة ملي
هكذا الأيام دوال بين الناس
....ولكن غابنتي سافرة الباء والطولي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وعاودت ادرجي وخزي قلبي ينزف دما
أهذا وليدي الذي كنت دوما احتفي به
ام شبه لي انه هو ام قرين له ذمت دائرة
الحيرة فكري ولم اهتدي بأي طريق انا اسير
فنادني هاتف من نفسي يقول
&&&&&&&&&ـــــــــــــــــــــــــــ
أيها الناحب والمشيب كفاك ضعفا
............... سبط البلاء آل ف الضنى غلفا
إن تسخر منك الأيام وتوليك غبنا
......... فيد العاق مدت اليها وحالفت ضيفا
ما لك من هزلها مرود مهربا
.........وكيف الهروب وفيك بصيص عطفا
فالجحود ريبة الشيم ما يجود
............... إذ الريحً هوت بصاحبه عصفا
هكذا النفوس دوال بين الفضائل
........... وحظوك ف بنيك نكرساعر جذوا
آه عليك م ظلام هو أتيك
........................... ما لك منه جنى قطفا
فتبتل لمن وهب الوجود فضله
............... عل لرحمته أن تنئي عنك خوفا
إن من اشترى الخزى بميل
................ إني يكون م اهلك وسؤته زلفا
فكن للزمان عاتيا الصمود
.............. ولا تبالي لمن للنار حديث وصفا
ولا تكن بالأسباب واهن القرار
................ إن الضام إذا سرى ما له لطفا
وليدك مضغة سوء قد فصلت
...................... ومعين البطن لفظه نزفا
فلا تبتئس لمن أهوته الضلالة
............... فالعتق قيد رقاب ومسدل رجفا
النكران دين مستدان والحساب
....... ميزان و الحق عدل والقصاص حرفا
لتزود عن نفسك م بهت أساها
.................... ولا تدع لليأس ضميرغفلا
ــــــــــــــــــــــــــ&&&&&&&&&&&
يحيى نفادي سيد
Peut être une image de 1 personne et texte

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق