أتهادى بين طيات العشق
أطوي دروب النبض بخافقي
أنبعث شهقة فجر
تنفس بوعد جديد
أمتشق فلسفة العشق
إلهاما زاده نبض نظراتك
أقتص من حدبات الحياة
لغز ليل سرمدي ..
و ترتدّ في ألف زفة للفرح
أنت و قلبي المسكون
بعرانس اللهفة إلى صوتك المتبتّل
على حروف قلمي
تستودع فيه حلما مراهقا
استأنس خيالها كلّ حين
و بين الشاهقة والشهقة
تلفظني ألعوبة هاجسي
في غياهب غربة
لا أجد لها قاتلا
يعربد الحنين بين طفرات هدوئي
و يتسربل في أوراقي
حبر قلمي نافذا من أصفاد الإنزواء
هناك تجدك حروفي
لترسم بحضورك
رغم الغياب لوحة للقاء
هناك تستميت تراتيلي
على شفا عزفك الساري
بين خوفي
ورجاء
أرتقب لج الهوى
حافظة لأشعاري
أنبجس كغصن وله
في عتمة الليالي
رجاء نقارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق