انك شدخا في جسدي
فكيف بك اذا نظرت
نظرت الى الجراح في
جسد وطني لقد ادمته الجراح
فما جرح جسدي الا شدخا
ووطني يأن من الجراح
تقاسمته الطعنات ...حتى الممات
لكن هذ ا وطن ..اذا أن ...كثرت الانات
فهذا يساري تاه به الدرب ويبحث عن الانات
وهذا يميني هو من اكل الثروات ..
وبغداد بحكمها من الوافدين وابناءها حفاة
يطرد ابنائك بغدادنا من مساكنهم والوافدين هم ...
الله لو استنشقت هواءك
ولعبت مع بطلاتك والابطال هم ابنائك بالملمات
حبيبتي...عشيقتي لا تحزني نحن خلقنا للطعنات
مرة..نشيع رفيق بالكاتم من الطلقات واخرى ..دهسا بالعربات
...حبيتي انت الملاذ وبين ذداعيك يحلو الممات
ابغدادنا انت الهوى ..واسألي عنا ابو نواس
تلك الاعظميه فقدت جمالها والعطيفيه اضحت من
الامعات
وهذه كرادتنا ..اضحت تأن من كثرت الضربات
نحن فطرنا ...بجمالك .باحالى الجميلات
انظرو لبغدادنا .........صيرتموها من القريات
.......الله اذا فرغتو بغدادنا من الجميلات
من الحبيبات . .من العشيقات .....تغدو يباب بلا نبات
.................................هاشم الرفاعي .الاثنين 18/2/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق