الخميس، 18 فبراير 2021

انك شدخا في جسدي بقلم الشاعر هاشم الرفاعي

 انك شدخا في جسدي

فكيف بك اذا نظرت
نظرت الى الجراح في
جسد وطني لقد ادمته الجراح
فما جرح جسدي الا شدخا
ووطني يأن من الجراح
تقاسمته الطعنات ...حتى الممات
لكن هذ ا وطن ..اذا أن ...كثرت الانات
فهذا يساري تاه به الدرب ويبحث عن الانات
وهذا يميني هو من اكل الثروات ..
وبغداد بحكمها من الوافدين وابناءها حفاة
يطرد ابنائك بغدادنا من مساكنهم والوافدين هم ...
الله لو استنشقت هواءك
ولعبت مع بطلاتك والابطال هم ابنائك بالملمات
حبيبتي...عشيقتي لا تحزني نحن خلقنا للطعنات
مرة..نشيع رفيق بالكاتم من الطلقات واخرى ..دهسا بالعربات
...حبيتي انت الملاذ وبين ذداعيك يحلو الممات
ابغدادنا انت الهوى ..واسألي عنا ابو نواس
تلك الاعظميه فقدت جمالها والعطيفيه اضحت من
الامعات
وهذه كرادتنا ..اضحت تأن من كثرت الضربات
نحن فطرنا ...بجمالك .باحالى الجميلات
انظرو لبغدادنا .........صيرتموها من القريات
.......الله اذا فرغتو بغدادنا من الجميلات
من الحبيبات . .من العشيقات .....تغدو يباب بلا نبات
.................................هاشم الرفاعي .الاثنين 18/2/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق