دعوني أقيمُ للشمسِ
حفلاً قبلَ الغيابْ
و أرسمُ الظلَّ
مِن ثقبِ بابْ
دعوني أطيلُ المكوثَ بينَ يَديها
أحيكُ رداءَ اللقاءِ من راحتيها
أغطّي بهِ بقايا الضَّبابْ
لعلّي أعمّرُ بعضَ اليَبابْ
أزرعُ نخيلاً مِن حاجبيها
وأقطفُ زهري مِن مُقلتيها
وأسألُ الريحَ كيفَ السبيل ؟
وقبلَ المغيبِ.. يكونُ الجواب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق