بمناسبة عيد الحب
بِاللهِ يا مَنْ أَنْسَيْتِنِي وِرْدِي
عَلَيَّ هِلِّي بِخَدِّكِ الوَرْدِي
لَبَّيْكِ يَا غَادَةً قَدِ اسْتَلَبَتْ
رُوحِي و قَلْبِي و كُلَّ ما عِنْدِي
مَيَّاسَةٌ تَنْثَنِي بِمِشْيَتِهَا
هَيْفَاءُ عَجْزَاءُ حُلْوَةُ القَدِّ
تُطِيرُ بِاللُّبِّ مِنْ نَضَارَتِهَا
نَظْرَاتُهََا قَدْ تُطِيحُ بِالأُسْدِ
عُيُونُهَا لِلْأَرِيبِ آسِرَةٌ
و اللَّحْظُ يُودِي بِهِ إِلَى اللَّحْدِ
قَدْ سَحَرَتْ و اسْتَبَتْ بِبَسْمَتِهَا
فَلَمْ أَجِدْ أَيَّ رُقْيَةٍ تُجْدِي
فَالقُرْبُ مِنْهَا أَرَاهُ مَهْلَكَةً
و البُعْدُ..آهٍ..لِسَاعَةٍ يُرْدِي
أَظُنُّ هَذَا الغَرَامَ يَقْتُلُنِي
قَدْ زَادَ بَطْشُ الهَوَى عَنِ الحَدِّ
جُودِي بِوَصْلٍ عَلَيَّ مُلْهِمَتِي
أَمَا كَفَى مَا أَرَى مِنَ الصَّدِّ
و لْتَرْحَمِي و اعْلَمِي مُعَذِّبَتِي
بِأَنَّنِي مَيِّتٌ مِنَ الوَجْدِ
شهم بن مسعود ١٤/٠٢/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق