... هي الأقدارُ...
هي الأقدارُ تكتبُ حزنَنا،
تطغى على أحلامنِا،
ترثي غروبَ الشّمسِ، تنهلُ من
دموعِ البُعدِ والهجرانْ..
ومن ألمِ الهوى كُنّا
نُداري البُعدَ بالوجدانْ
وَنَحْنُ بلا أسى أَلَمانْ
نذيبُ شغافَنا
جمراً من الحرمانْ..
هي الأقدارُ تجرعُ من
دنانِ الصّبرِ أشواقي
وتنزحُ صوبَ أعماقي
تعانقُني ..
تهامسُني..
بنزوتِها التي نثرتْ
شجونَ البوْحِ بالكتمانْ..
متاهاتُ الهوى وَجعٌ يُؤمِّلُنا
بقيدِ العهدِ كبَّلَنا
وَنَحْنُ نُراودُ الأقدارَ تجمعُنا،
بعهدٍ خُطَّ
في التوراةِ والأنجيلِ والقرآنْ..
وأيمُ اللَّهِ أعشقُها..
برغم البُعدِ أعشقها
برغم سرابِ أقداري
سأعشقها..
لأنّكِ تنبضينَ العشقَ في شعري
ومن إلهامِ إحساسِكْ
سأغدو في الهوى بركانْ..
وفوق صهيلِ أشعاري
سأُرسلُ نورسَ الشُّطآنِ يخبرُها
بأنَّ قصيدتي حَلُمتْ
سيُنصفُ في الهوى قلبانْ..
..................
...وليد ابو طير .. القدس ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق