الجمعة، 12 فبراير 2021

ليتك بقلم الاديب حميد شغيدل الشمري

 ليتك

...
لَيتكِ ....
............كُنتِ تنثري
بعضُ شَعرٍ على...... فَمي
ربٍّما قبلةٌ بهِ
تَطلقُ الشَوقَ في ...دَمي
سِحرُ عينيكِ جَنةٌ
عاثَ فيها ......تَجَنني
كلمّا أَوْقدُ اللّمى
أو ألفّ ....بمعصمي
لبةً لفَها السَنا
يُورقُ الزهرُ كلُهُ
إنني شُبهُ مُولعٍ
هَزّهُ الخَوفُ من صَدى
طالَ نأيا وكُلمّا
هاجهُ الشوقُ للردى
لا يَرى غيرَ ظلكِ
حيثُ ضاعَ به المَدى
أي جُرحٍ على الحَشا
صارَ رَسماً على المَدى
مُوجعٌ حيثُ صابني
فالردى يَتبعُ الردى
إنني شُبهُ عاشقٍ
سابحاً نهركِ الطَمي
ماتَ نِصفٌ بهجرهِ
نصفه الاخرُ ظمي
يَشتهي منكِ قبلةً
حميد شغيدل الشمري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق