اليوم سأكتب قصة شعب
سأنتقي اعمق المفردات..
وأجمل اللحظات..
سأصدق في سرد التاريخ
وألونه بالياسمين
أعطّره بعبق النسمات..
ولن أرسم حلما..
فشعبي لا يحتاج أحلاما
يكفيه ما عانى
من وعود زائفة
لبعض الخونة والخائنات..
لكني لا أعرف لما
ضحك مني القلم
وبعثر كل الكلمات
اليوم.. سأكتب قصة شعب
ظلّ الطريق..
حتى خرجت في الشوارع
بعض غانيات
ترفعن شعارات.. تافهات
تجرّأن على السادة والسيدات..
دافعت عن فسقهن بعض حقوقيات..
اليوم.... سأكتب... قصة....
شعب.................
وعرف قلمي ذلك..
فجفّ حبره
خجل من بعض العبارات..
ولعن حرية..
جعلت من ديني غريبا
بين متطرّف ومرتدّ..
وضالٍّ وصف ربيع قلوبنا
ببحر التخلف والظلمات
واغرق شبابنا في المتاهات..
أحسن قلمي صنعا...
فعار ان أكتب قصة..
في ظلّ كذبة كبرى..
سمّوها ثورة..
فاذا بها كرُؤْية آتون..
سبعة عجاف من السنوات...
فماذا سأكتب..
كذبة؟.. لا
أنا امقت الكاذبين والكاذبات....
ملاحظة ... : الشعب المقصود هنا هو كامل الشعب العربي الذي انتفض من أجل حرية.. فأضاع الطريق... حتى طريق العودة.. هدّته الزلازل وغيرت ملامحه كل أنواع النفايات...
خربشات على جدران التاريخ.. وما أصعب التاريخ حين يسجل.. ان الأرض لم تعد تتكلم عربي...
بقلمي لمياء السبلاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق