مزامير.. قيامة
لنبض حرفي جسد تأويل ..
يتثاءب العمر فيه طي دليل
صبغه صدأ الأيام ودسائس الأفكار
تتهجده أسئلة ساحات الخيال
والريح نذور قيظ
تهز الشهيق خبزاً، يقايض الرحيل
الأفواه جائعة، مهاجرة ..
تتسكع على بقايا زفرة
من صلصال حضرة،
أجهضت العبرات لجج الخيبات اكسيرا
يتبرج تعويذات سحتٍ وطينا
في رحى الاستفهام لهفاً كبيرا
و اليمين ألم في السطر سجينا
نشوةً لصلاة المغيب
ترانيم خطايا القطيع
والجراح نزفاً
على الأبواب شآبيبا
تغرقني رسماً؛
يبيح دمي أزيزاً في الخلجات
تتسول اللغة ضحكة الاحتراق
ظلاً على الأحداق؛
طقوس نحيب يتناثر
على جدران الجبين؛
تنهيدة حسناء.. خرساء
قُدّت بصمت ..
أجوبة مختومة النهايات
لا ذئب أكل، ولا قميص تلوث
أتفيأ الجحيم زنّار مستحيل
على أعتاب أجنحة مبتورة
الشمس تصطك بفك من لهب
واللون يختبئ في حقيبة البوح
سديماً تتبرأ منه هالة البُشرى
وفي لجين الروح تردداً و دبيبا
أنفاس نملٍ اعتلقت سرابا
من علّم قلبي غرسا صبّارا ؟
والعذارى تلملم نشوة إشارة
من دسّ ضوء السورة؟
والمنافي جلاد سادية
اصطفى الغثاء ذاكرة دون بداية
كلما مـــال الظل في غربته
جئت أبحث عن إسمي ..
أتلمّس رأسي ..
أجدني أحمل صحائف رفاتي
و سراج حـــدسي
يقرؤني واقرأه .. مزامير قيــامة
سفيرة_المرأة_العربية_في_فرنسا
الشاعرة_الجزائرية_خديجة_بن_عادل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق