الأربعاء، 17 فبراير 2021

*السّلم الأسلمْ* بقلم المفكر الأستاذ والشاعر *محمد نورالدين المبارك الريحاني*

 *السّلم الأسلمْ*

.........................
وينشط القلمْ.....
بين حرفيْ ....لاونعمْ
ليتسلّق بكلّ براعة ....
حاملا عزيمة ونجاعة
لمعالي القممْ
هناك وجد الهممْ
وجد الحقّ ، وبالحقّ أوجده
بالحبّ والحضن.....يستلمْ
حيث الدّواءْ......
باب......الأمل والرّجاءْ
حيث تلقّى..... البرئ شفاءْ
لآلام الجراح .....وسيل الدّمْ
كفى سباحة .....ودمع مناحة
سقطت من غرب عين
ولا أين لها........
في بحورقتامة الحبر
وسطر السّبيل معوجّ
وليس علي المريض
ولاعلى الأعرج حرج
إلا ......دمع النّدمْ
فكيف القلم .....سيري
في سبيل غير مستقمْ
بل الأهواء النّافرة ستنقسمْ
وأمواج الظّلمْ ....لاولن تبتسمْ
وها نفخة الصّور......
تجلّي ديجوري......
وبيتي صيروه مسكنا للحور
بعد النّفي المجبور .....تأتيني
بحرف إثبات ....لأقول نعمْ
هي كالحجّ....المبرور
تجري في القلب تمور
تزهو للفرح ....بفخري
تضحك لأنوار ......فجري
سائحة .....سابحة في حوض كوثر
كأكواب فضّة لمجامع الكلمْ
أتعجز كفّ يدي
أن تحمل راية.... كلواء للعهد
تخفق بالحبّ لقلوب الأممْ....؟
كلاّ....والقدر وما رسمْ
والليل وما يحمله لعشّاق النّغمْ
لراية الحبّ مفتاح الغِنى
ومالشّكر إلا بذكرالنِّعمْ
فلا تحرّك به لسانك......
ان تنسى ....أو لا تنسى
فلا تلتفت لأجدادك
ولالبقيّة إرث ......لأعمامك
لأنت المذكور في الأزل ....
أنت ذاك المجد والنّبأ الجلل
لأنت الجبل الحامل لسرّالعلمْ
فلا تنظر لوجه إمامك......
إمامك قد استعبد خدّامك
فزلّت به الرّجل...... والقدمْ
فآن الأوان وقد جمّعت بنانك
فالآن يا حبيبي .....قمْ
قم فوق الماء والهواء
بحق قلبك الذي ارتوى
قم وطهّر تراب..... الأمْ
عقوق الأبناء جرم الظّلمْ
وحضن الأمومة.... هو المأوى
هو الشّمس ولباس التّقوى
هو الحبّ ....هوالعشق الأقوى
أوليس هذا هوالمهمْ ....
أوليس هذا هوالأصل...والأهمْ
أنت أيا أخي ......وأنت يابن العمْ.
.......................ريحانيات
بقلمي المفكر الأستاذ والشاعر
*محمد نورالدين المبارك الريحاني*
Peut être une image de ‎texte qui dit ’‎مساؤو‎’‎

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق