الجمعة، 19 فبراير 2021

••●{ مَوْعِدٌ .. وَلِقَاء }●•• بقلم الشاعر علي سعيد بوزميطة

 ••●{ مَوْعِدٌ .. وَلِقَاء }●••

بقلمي : الشاعر علي سعيد بوزميطة
( تونس )
موعد هذا انتظرناه طويلا ،
ولقاءٌ أذكى في الرُّوحين شوقًا ،
فُسْحَةُ في الحلم وجدا ،
واحتراق بلهيب الشَوق حُبًّا .
كم ركبنا في بحار الشّوق حُلْمَا ؟
وامتطينا مركب الوجد وتُهْنَا
وحلُمْنَا ،
وتناجَيْنَا وسِرْنَا ،
صَهْوَةَ التَّوْقِ رَكِبْنَا
نحو أُفْقٍ مُتَرَامٍ ،
وامتدادات دروب تتلوّى
نحو حضن فيه دفءٌ ،
فيه سحرٌ ،
فيه بوح وتجلٍّ ،
وترانيمُ انتشاء .
موعدٌ بالوجْدِ دَافِقْ ،
فيه للأرواح بَوْحٌ ،
فيه للأحلام سِحْرً ،
فيه سِرٌّ .. أيُّ سر .
قُمْ حبيبي !
يا ملاذَ الرُّوح عَجِّلْ
نركب الريح نسافر
نحو ذاك المنتهى !
أُفُقٌ غَطَّى المدى ،
فيه دفءٌ وهوى ،
وتراتيلُ انتشاء ،
فيه سحرٌ وتجلٍّ
فيه بَوْحٌ وسَمَر ،
ورحيل وسفر
في مساءات طويلة ،
ولقاءات جميلة .
موعِدٌ ماكان لولا أن حلُمْنا ،
وتواعدنا كثيرا ،
وتناجينا كثيرا ،
وتحمّلنا عذابات اللّيالي
و البعاد
ثمّ كان موعد اللّقيا فجئنا
بخطًى نسعى حثيثًا
بحنينٍ واشتياق
فرِحَيْنِ بالتّلاقي
واحتضان وعِناق
نرسمُ فجرًا جديدًا ،
نبدأُ عُمْرًا سعيدًا ،
ونغَنِّي للأملْ .
هذه الدنيا محبَّه
تجمع بين الأحبّه ،
فَلْنَدَعْهَا يا حبيبي
بهوانا حِضْنَ شَوْقٍ
واختلاجات حنين ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق