الثلاثاء، 23 فبراير 2021

عيد الود بقلم لطيف الحليفي

 عيد الود

من أنت أيها الحبْ..؟؟
من أباح لك العيدا..؟
اركب زمنك وثَبْ
فالسّاقي سكِّير عربيدَا
إن سألتك فهل تُجِبْ
فخفّف الوطء والتّشديدا
فإنك لربِّك تَحتسبْ
فتمحو الدّمعَ والتّنهيدا
فاترك هواجسك وتُبْ
فالحُبّ وردٌ له التمجيدا
حمراء قانية فلا عَجَبْ
فاليومُ لا يطلبُ التمديدا
وقديمًا قيل ولا عَتَبْ
فالمُحب قد مات شهيدا
الهدايا تأتيك دون طَلَبْ
فاطرب لها وأكثر التّرديدا
هيّا اقترب...فأنت المُحِبْ
فالكل يريد ليومكَ تخليدا
ما عرفنا هذا سا بقا.. يا عَجَبْ
لا سِبَابَ ..ولا شجبْ.. ولا تنديدا
تجاويفُ الحياة كلّها حُبْ
فالحياة لولاك لامعنى ولا تخليدا
نصلي في محرابك كما تُحِبْ
ونلقى الحياة بالغنا والنّشيدا
فخُذ هديتك ولا تكتئبْ
فالهدايا في طبعها محمودا
كل الدُّنا إلى الفناء تَعُبْ
فلا أحد يروم البقاء والتخليدا
سبحان الله ما قد وَهَبْ
فالشُّكر له وحده والتوحيدا
فالحب مَذهبٌ قد وَجَبْ
والحُبُّ دوما أمره سديدا....
عبد الطيف الحليفي
Peut être une image de rose et texte

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق