...وتسألُني...
وتسألُني بعهدِ اللَّهِ تسألُني
إذا تاهتْ بكَ السُّبُلُ
إلى أيِّ الدّروبِ تسيرْ؟..
فقلتُ: إلى قلوبٍ
بابُها للعشقِ مفتوحٌ،
فواللهِ الذي
أهداكِ قلباً نابضاً بالحبِّ
لم يطلبْ مِنَ العُشّاقِ
أعذاراً ولا حُجَجاً لها تفسيرْ..
وما والله ما في الخلْقِ
مَنْ ضحِكتْ
له الدنيا، وزيّنَ للورى
خُلُقاً من العشقِ
سيفنى دونما تأثيرْ...
فحبلُ الحبِّ موصولٌ
بلا عُقَدٍ ولا حَرَجٍ ...
فسارعْ كي
تُؤانسَ وِحْدةَ المكلومِ
في حُبٍّ من اللَّهِ الذي
جَعَلَ الهوى يُسْرًا بلا تعسيرْ..
وثارتْ بين قلبينا افتراءاتٌ نُعلِّلُها،
فكان جوابُنا في الحبِّ محسوماً:
" فلا والله ما في الحبِّ
تقتيرٌ وإسرافٌ ولا تبذيرْ "...
.....................
...وليد ابو طير .. القدس...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق