الاثنين، 22 فبراير 2021

لَذِيذُ الدُّرَّاقِ بقلم لمياء محفوظ

 لَذِيذُ الدُّرَّاقِ ❤


ذَكَرْتُكُمْ وَ الدُّمُوعُ مِنِّي نََواهِلُ

وَ القَلْبُ لِضَمِّكُمْ مُشْتَاقُ

لَا تَظُنَّنَ فِي البُعْدِ نَسِيتُكُمْ

فَالرُّوحُ مَخْدَعُكُمْ....وَ القَلْبُ مَأْوَاكُمْ...

ضَجَّتْ ضُلُوعِي بِبَوْحٍ شَجِيٍّ

فَعَصَفَتْ بِالرُّوحِ رِيَاحُ الأَشْوَاقِ 

عَذَلْتُ أَهْلَ العِشْقِ حِينَهَا

وَ بَكَيْتُ لَوْعَةً خَوْفَ الفُرَاقِ

أَيَا رَجُلًا أَسْكَنْتُهُ حُشَاشَتِي

دَاوِ الفُؤَادَ بِضَمَّةٍ وَ عِنَاقِ

وَ اسْكُبْ مِنْ زُلَالِ الهَوَى

مَا يُلَمْلِمُ الآَهَاتَ عُذُوبَةً 

وَ يَمْلَأُ مَسَارِيبَ الغَرَامِ لَذِيذُ الدُّرَّاقِ

إِنِّي عَذَرْتُكَ ...وَ لِلْمُحِبِّينَ أَعْذَارُ 

فَلَيْسَ القَلْبُ يَرْضَى غَيْرَكَ سَاقٍ

فَلَوْلَا هَوَاكَ مَا شَرِبْتُ مِنْ حُرُوفِكَ 

وَ مَا اغْتَرَفْتُ مِنْ رِضَابِكَ حُلْوَ المَذَاقِ

لمياء محفوظ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق