إلى رجل ظن انه ملك إمرأة
قال تغيرتِ
وما عدت أنت
قال ابتعدت
إلى حيث لم اعد أراك
قلت وهل عرفتني
من انا يوما يا انت
هل رأيتني
يوما عندما مررت
هل شممت عطر روحي
وارتشفتني
قال أعرف أنك كنت قربي
وما كنت ...
كنت اغض البصر
فانا رجل شرقي
لا اعلن حبي
ولا اهتم مهما فعلت
أنا ملكتك
وكل ما فيك بين يدي
لا احتاج كلاما منمقا
ولا زهرا ورديّ
قلت ما ملكتني إلا طينا
وجسد منسيّ
تمسك بيديك الوهم
والاجمل فيّ مخفيّ
انت رجل مثل كل الرجال
كل ما فيك عصيّ
وانا ياسيدي إمراة
لست مثل النساء
تملك جسدي
ولا تعرف ما في بهيّ
أنا يا رجلي
روح عشقت النسيم
فوهبتها عواصف الثلج
فسكنت إلى البرد
وتلحّفت ثوب النسيان
أنا يا مالكي
إمرأة ضجت بأصوات الحب
صرخت بأنغام العشق
وعند صمتك وُئد الكلام على شفتيّ
أنا يا انت قطعة صفاء تراك
ولا تراها
تهواك بكل قواها
لكنها تنساك قبل ان تنساها
إمرأة السقي وهبها الله أعطاها
حياة ونصفك ولم تكن نصفها
بل هي كلها عندما تهواها
وانت تريدها لحظة
تريدها همسة
ولأيام لن تتذكر حتى محياها
عفوا يا سيدي
تغيرت وأتغير
وإلى نفسي أعود لألقاها
حين هجرتها من أجلك
أضعتها واليوم أحنّ لرُؤياها
موعدنا عندها
إن كنت تهواني
فهي بيني عليك ان تهواها
بقلمي ⚘جُمعية غابري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق