وَشْوَشَاتُ قَمَرْ
تَثَاءَبَ الحُلُمْ
فَتَوَسَّدَ الفُؤَادُ خُيُوطَ الشَّمْس
أَتَرَشَّفُ مِنْ قَبَسِهِ خَمْرَةَالشَّوْق
نُورًا وَ نَارًا عَلَى حَدِّ سَوَاءْ
أَنْتَظِرُ مِيعَادَ فَرَحْ
فَأَنْقُشُ فِي الحَنَايَا أَزَاهِيرَ الأَمَلْ
كَغَيْمَةٍ إِخْتَلَطَ سَوَدُهَا بِمَاءْ
فَتَكَثَّفَ ضَبَابًا بِالمُقَلْ
فَاعْشَوْشَبَ رَبِيعُ وَلَهٍ
لَامَسَ الرُّوحَ كَلَمْحِ البَصَرْ
أُرَتِّلُهُ حُرُوفًا كَالدُّرَرْ
مَازَالَ القَلْبُ يَهْمِسُ لِي
وَشْوَشَاتَ الثّغَرْ
فَيَتَهَادَى الحَنِينُ عَلَى شَاطِىءِ الأحْلَامْ
كَلَيْلٍ يَجُودُ بِضَوْءِ القَمَرْ
ثُمَّ يَتَوَارَى بَيْنَ ضُلُوعٍ جَدْبَاءْ
لَا أَعْلَمُ هَلْ هُوَ شُرُوقُ شَمْسٍ
....أَمْ إِنْطِوَاءْ
لمياء محفوظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق