أيا ..!
أيا وشوشاتي
في أذن الحصى
في مسامع ماض أبى
تسليم راية الذكرى
و في قوقعة الحنين
أمال رأسه و انطوى
عنونيني
في كتاب الكهولة
عنوان
الطفولة المجبولة
أطيافها
على أوتاد المخيمات
و أسلاك المعابر
و بين أنياب
تجار الأعضاء
و تلابيب المقابر
أيا دندناتي
قسميني
ألحانا .. أشجانا
نوتات وعد
أنكثه
مع الهجر
أقطعه
تذكرة عبور
على رصيف الفجر
فأنساب
لحن الكمان المنسي
و أسمعني
تغريدا
على أغصان
قلب عاشق مجنون
كتب النهاية
لقصة حب
على سطح نبتون..
نسي المقدمة
على ظهر عطارد..
ببعض عقل
ما بين الأرض و القمر..
جوهر الرواية
يناوره تارة
و طورا يطارد
أيا خطواتي
زلزليني
على سلم "رشتر"
ارسميني
خرائط
على جدران
المراصد الجوية
اضربيني ..
اقسميني
اطرحيني
ثم اجمعيني
عقارب بوصلة عتيقة
ما بين إيتيقا
و ميتافيزيقا
خبريني
حدثيني
عن فلسفة رحلتي
هاك يا طيور
اقتاتي
من رأس ترحي
و أنت يا جسور
راقصي خطو العشاق
على لحن فرحي
أيا ..!
بقلمي فاطمة حشاد/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق