لك وعيناي وقلبي اعتذارًا...
ياقلبي لك من روحي الف إعتذار إن شقيت أنت وإن بكت العين مرارًا فلم يكن أبدا عشقي اختيارًا ........
وماذا ياقلب إذا كان شعوري أكبر من كلمتي وحروفي وإذا تجاوزت المدى بعشقي وغزلت منه اشعارًا .......
خالفت بعشقي كل قانون واعراف فكنت إيماني ويقيني ونسيت من أكون وتخليت عن حذرٍ ووقارًا .......
ويامنية القلب لك اعتذارًا إن طغى شوقي إليك وإلى الحب اعتذار فقد تجاوز عشقي الحب فكان انهاراً ........
ما كنت انا أول ولا آخر العاشقين وكم تمنيت حبك وكأن لم يخلق ربى إلا إياك وجاء به غيرك جهاراً ...........
أهواك أنت وحدك أنيس للروح وليس فى نبضي واحساسي إلا أنت تسري وحبك يغزو مني أغوارًا ...........
دع فؤادي ليلا يسامرك عسى ينبئك عن شغفي وولهي ففى دجى ليلي طيف وشوق وجنون وحوارًا ..........
ومن يعلم غير ربي سري وسر نجواي وكم كان بيني وبين ليلي والروح وبين القلب وبينك اسرارًا ...........
قبلتي أنت وحدك وتوجهي وليس لفؤادي ولسهادي إلا نجوم الليل فى دجاه وشعري وغيرك سُمارًا .........
سأمحو كل أحزانك فهل يرضيك حزني وإيلامي وهل تترك كأس سعدي وصحراء فؤادي كِفارًا ...........
(فارس القلم)
بقلمي / رمضان الشافعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق