الاثنين، 22 فبراير 2021

حين أشدو و أطرب بقلم الشاعر حامد الشاعر

 حين

أشدو و أطرب
يغني حبيبي فأشدو و أطرب ــــــــــ وأهوى الوصال و في القرب أرغبْ
و أشفى به و السعادة فيه ــــــــــ و من دونه الحب أشقى و أتعب
بحبي أقيم قيامة قلبي ــــــــــ و ربي أرى حين أهوى و أصلب
أذوق حلاوة حبي فلما ــــــــــ به في طلاوة طبي أعذّب
و أحلى و أغلى أراه حبيبي ــــــــــ بذاك الجمال الذي فيه أعجب
و يبدو الهوى كالمدامة حلوا ــــــــــ و عندي بطعم المرارة أعذب
،،،،،،،،،
و يغدو رحيبا و أرحب لما ــــــــــ به فيَّ قلبي أراه يرحب
من العين إن كان أبعد يبدو ــــــــــ فمني قريب إلى القلب أقر ب
و ما كان لما أحبّ أجبّ ــــــــــ و في مذهب الحب أمضي و أذهب
أصدَّق حين أقول القصيد ــــــــــ و حين أذوق الهوى لا أكذَّب
سأغلب بالحب كل البرايا ــــــــــ و نفسي لها حين أقلي سأغلب
،،،،،،،،،
و أسقي حبيبا تملى بكأسي ــــــــــ فأروى و أشرب من حيت يشرب
بوجه الحقيقة أهوى السراب ـــــــــ و يهرب مني و لي منه مهرب
و فيه الدقائق تهوى الثواني ــــــــــ أتاني الذي فيه ما كنت أحسب
أتاني الفراق هواه اللقاء ــــــــــ و عندي سواه غريب و أغرب
يشاع و سر المحب يذاع ــــــــــ و تعرض دنياه قلبي و تطلب
،،،،،،،،
حنايا المنايا بدنيا الدنايا ــــــــــ إذا أقبلت لست أخشى و أرهب
تصير الحياة عروسا تغني ــــــــــ نشيد الهوى حين أشدو و أطرب
و تَهوى إذا ربة الحسن أهوى ــــــ بدنيا الهوى ودها القلب يخطب
و تُغضب غيري علي تغار ــــــــــ و منها مهما بدا لست أغضب
يسلم شعري المقفى عليها ــــــــــ إليها بختم الرسالة أنسب
تشم الربوع شذاي الربيع ــــــــــ معي حيت تمضي السحائب أصحب
،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق