في مثل هذا اليوم من سنة1909
ولد الشاعر الرائع أبو القاسم الشابي.
ذاك الذي دعا الى النور العذب ورأه
ظلا للالاه
الى النور فالنور عذب جميل
الى النور فالنور ظل الالاه
وذكر بظلال النور ولعل اهمها الحرية
فانبرى يتغنى بها قائلا:
خلقت طليقا كطيف النسيم وحرا كنور الضحى في سماه
فمالك ترضى بذل القيود وتحنى لمن كبلوك الجباه؟
رأى شعبه يعيش في كهوف من جهل وخنوع ومذلة
يطبق أجفانه عن النور والنور عذب ضياه.
وتساءل عن الأسباب فدعاه الى الجرأة والشجاعة
والطموح والارادة الجماعية قائلا
الا ا نهض وسر في سبيل الحياة
فمن نام لم تنتظره الحياة.
واذا كان الشاعر على حد تعريف جبران اب اللغة
وامها وانها اذا مات لبثت تبكي على قبره حتي
يمد اليها شاعر مبدع يديه لتعود الى الحياة
فما اخوفني ان تكون اللغة العربية اليوم في تونس
تنتظر بجانب قبر شاعرها الرائع وفاء له وانتظار
لمن يهبها الوجود والجمال والثراء والألق.
ماذا لوكان ابو القاسم معنا اليوم في ظل
الراهن هل سيكون شاعر الطموح؟؟؟؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق