الأربعاء، 24 فبراير 2021

في الفلسفة مفاتيح المعرفة والحقائق جميعها ,, (شيفرة كونية) لمحة من (مفاتيح البيان) ,, (الحلقة 17) بقلم الأديب (رماز الاعرج)

 صباح ندي معطر , عبق بالحقائق الناصعة , والشمس الساطعة ,, في الفلسفة مفاتيح المعرفة والحقائق جميعها ,, (شيفرة كونية) ,, (رماز الاعرج)

لمحة من (مفاتيح البيان) ,, (الحلقة 17)
نذكر قبل الدخول في الموضوع , ان اتجاهنا الفلسفي في الشيفرة الكونية لا علاقة له بالتيارات الفلسفية السابقة بكل الوانها واطيافها , بل هو تيار فوق هذه الاتجاهات الفلسفية جميعها , ونعتبرها سياسية وطبقية محضة , وليس علمية ولا واقعية بل اخضعت الفلسفة كعلم لمصالحها بود اي مراعات للحقائق وطبيعتها , بل كلا يحاول لوي عنق الحقيقة بحسب مصالحه السياسية والطبقية , , في الشيفرة الكونية لا مرجع ولا دليل ولا حكم سوى الواقع ذاته مباشرة بلا اي موارية , ولذلك مرجعنا دوما سهل المنال ومتاح لنا وللجميع , ولا داعي لتلوين الفلسفة , الماء الصافي والضروري للحياة لا لون له , لعلنا نعتتبر من نواميس الكون الازليلة شيء,,
السبب و النتيجة
1 السبب و النتيجة
إن العالم المحسوس بكافة ظواهره يشكل الوجود الذي نعرفه.
و هذا العالم هو عالم متحرك باستمرار و هذه الحركة سرمدية لا تتوقف كونها مرتبطة بالوجود المادي للوجود و ابعاده العميقة و هذه الحركة هي قانون وصفة جوهرية من صفات الواقع و قد رأينا في ( الحركة و التغير) إن العالم في حركة و تغير دائم لا يتوقف و هذه الحركة لا تصدر من فراغ بل لها أسباب ما و هذه الأسباب للحركة هي عبارة عن علاقة جدلية متناقضة بين الوحدة ذاتها داخلياً و بينها و بين الوسط الخارجي أيضاً فليس من جسم أو شيء موجود في العالم إلا و له وحدة ما أو إطاراً ما يجمعه أو يجعله في حالة نسميها الوحدة .
أي تكتل عدد كبير من العناصر المتناقضة والمنسجمة ضمن إطار ما مشترك بغض النظر كان في الطبيعة أو في المجتمع.
إن هذه الأجسام و الموجودات تربطها علاقات سببية ما و هذه العلاقات جدلية و سببية , أي بمعنى التأثير المتبادل بين الظواهر و المواد في الكون.
و لكل ظاهرة علة و سبب و هذه العلة هي عبارة عن علاقة تأثير بين الظواهر في وجودها بحيث تسبب الظاهرة وجود الأخرى و قد تشترك أكثر من علاقة و سبب في أحداث ظاهرة واحدة كالمطر مثلاً.
وحدث تشكل المطر يتطلب جملة من الظروف و العلاقات السببية حتى يتم حدوث هذه الظاهرة فتجمع البخار وحده لا يكفي لتساقط المطر.
يجب أن يتعرض البخار إلى درجة حرارة ما مناسبة أولاً حتى يتكثف و يتحول من بخار إلى ماء , ثم تأتي مرحلة التجمع في قطرات كبيرة و هنا تلعب الرياح دورها و تساعد على ذلك ثم يأتي فعل قانون الجاذبية حيث تصبح جزيئات الماء قد تجمعت قطرات كبيرة و هذا حتماً يجعلها خاضعة بشدة لقانون الجاذبية بحيث أصبح ذو أثر إضافي عليها بحكم حجمها ليتساقط المطر على شكل قطرات متتالية متنوعة الحجم .
إن ما نريد الوصول إليه أن الظاهرة الواحدة قد يلعب في تشكيلها أكثر من سبب واحد و هناك أسباب أساسية و أسباب ثانوية و لكنها جميعاً تساهم في حدوث أو تشكل الظاهرة و هذه العلاقة السببية بين الظواهر من أهمها أنها علاقة وجود اشتراطيه أي أن الظواهر مشروطة بعضها ببعض.
لننظر الى دورة حركة الماء في اجواء محيط كوكبنا الارض , فوجود الماء و الحرارة و التناقض بينهما يخلق البخار و هذا الأخير يرتفع و يتجمع على شكل غيوم و هذه الغيوم مع ارتفاعها عن سطح الأرض الحار و تعرضها للرياح الباردة تتكثف مرة ثانية و يسقط المطر و هذا الأخير سبب أشياء أخرى , أنه نتيجة و لكنه بعد حدوثه و بعد أن أصبح ذو وجود واقعي كامل قد أصبح هو ذاته أي النتيجة سبباً لأشياء كثيرة مثلاً إذا كانت أمطار غزيرة و أكثر من المعتاد سيحدث فيضان و قد يدمر الكثير من الأشياء من الطبيعة , و في الوقت ذاته ستكون هذه المياه سبب في ازدهار الربيع و الحياة إجمالاً لاحقاً.
إن كل ظاهرة في الوجود لها علاقة و تربطها روابط سببية بالظواهر الأخرى و قد أثبت العلم وحدانية الوجود الوني لكوننا , و وحدانية التأثير المتبادل بين جميع ظواهر الكون فنحن على كوكب الأرض نتبادل علاقات وتأثير كواكب و مجرات بعيدة عنا ملايين السنين الضوئية احيانا وابسط علاقة سطحية مرئية لنا معها هي ضوئها الذي يصل الينا فنراها , ونحلله ومن خلال تحليله الاولي نعرف عمرها الزمني الافتراضي ومدى بعدها عنا في الزحكان الكوني فسرعة الضوء ثابته وموجاته معروفة لدينا و اطوالها واللون الاحمر هو اطول الموجات الضوئية , وفي علم الفلك يسمى الشمعة المعيارية , لكونه المعيار لقياس المسافات الفلكية الكونية البعيدة عنا في الزحكان البعيد حتى اطراف الكون أي قبل 13,8 مليار سنة .
هذا حسب معلوماتنا السابقة , و اخر دراسة للتوسع الكوني تقدر شيء اقل من ذلك , بناء على حسابات فلكية معيارية حديثة , بحيث يقدر علماء المان فلكيين ان عمر الكون بناء على حسابات فلكية لسرعة التوسع ذاتها وصلوا الى نتيجة مفادها ان عمر الكون الحالي 11,4 مليار سنة , وهذا مختلف عن النتيجة السابقة للحساب المعياري لسرعة الضوء , ولكنه طبيعي طالما اختلف المعيار الاساسي , وتبقى هذه قضية جدلية خاضعة لما يكشفه الغد , ولكن في النهاية هذا لا يعني شيء امام النواميس الحتمية و القواعد التي نتعامل معها كونيا , هذه التفاصيل قد تتغير وتعدل كل يوم بناء على مكتشفات الرصد المباشر وهذا طبيعي جدا في عالم العلوم التطبيقية والبحوث الحسية المباشرة مثل الفلك وغيره من العلوم الفيزيائية المادية المباشرة .
إن هذا النوع من العلاقات هي علاقات متدرجة في التأثير و التنوع و تأخذ طابع الأولوية و الأساسية في التأثير على الظواهر و على فعلها ألسببي بعضها على بعض.
إن السبب سابق للنتيجة في الوجود دوماً و لكن هذه النتيجة هي نفسها تتحول إلى سبب و هكذا يتبادل السبب و النتيجة مكانهما بشكل جدلي رائع , إنها الطبيعة و الواقع , وهذا الواقع شاسعاً و لا يمكن فهمه دون حصر الرؤية في مسألة ملموسة و دماغنا غير قادر على استيعاب التعاطي المجرد في الأفكار البعيدة عن الواقع .
فالسبب و النتيجة أيضاً يحملان التناقض بينهما في علاقتهما في الظاهرة
فالسبب من معالم و أثار القديم , أما النتيجة فهي من الجديد و هذا الجديد يحمل في أحشائه الكثير من عناصر القديم و رغم أن السبب سابق للنتيجة و هي مشروطة بهذه الأسبقية إلا أنها هي نفسها ستتحول إلى سبب و إلى أولوية في الوجود بحيث ستصبح سبباً لأشياء أخرى مرة ثانية .
و فيما لو دققنا أكثر و تعمقنا في البحث فسنجد الكثير من العلاقات و التناقضات بين السبب و النتيجة , و السبب و النتيجة ليس مسألة فكرية بل هي مسألة موضوعية بحتة تشكل ومعادلة منطقية تشكل جزء من حركة الواقع و تفاعله و ما محاولاتنا لتتبعها و دراسة تحولها بعضها لبعض سوى محاولة لفهم الواقع و ليس فهمها هي بحد ذاتها , فهي مفاتيح لفهم الحقيقة عن لواقع .
وما هي سوى وسيلة للوصول للحقائق بالنسبة لنا و هنا تكمن أهميتها في الفلسفة و التناقض هو السبب الأولي و الأساسي لوجود السبب و النتيجة فصراع المتضادات هو السبب الرئيسي في الحركة و التغير و فعله و فعل القوانين الأخرى و تداخلها من تراكمات و تحولات نوعية تدريجية إلى الحركة الدائمة المترافقة بالتناقض حتى الوصول إلى النفي.
إن النفي و الانتقال له أسبابه و هو نتيجة في الوقت ذاته و هنا نرى أن السببية تتجلى بوضوح في مراحل الحسم و لكنها كامنة و لها وجودها الكامن الاحتمالي و سنأتي على توضيح ذلك في ( الاحتمالية و الواقع) و لهذا نرى أن العلاقات السببية على الرغم من ثنويتها إلى أنها ذات وجود عميق في جوهر الأشياء تماماً كما في حالة الطاقة الساكنة مع فارق أن هذه الأخيرة غير ساكنة بل هي فاعلة باستمرار و أن كنا لا نرى ذلك.
إن هذه القوانين الثانوية كما أطلق عليها لكنها ليس دوماً ثانوية فحين تصبح المرحلة مرحلة حسم تصبح أساسية و تحدث القفزة أو التغير.
و تنتقل و تتحول الأسباب إلى نتائج و العكس صح حيث النتائج تتحول إلى أسباب و هكذا بلا انقطاع حركة سرمدية لا تتوقف و علاقات سببية دائمة و معقدة و شاملة ليس من السهل فهمها خارج إطار المراقبة الفعلية للأشياء و الواقع في إطار محدد , أي في حصر رؤيتنا و بحثنا عنها في سياق حركتها من خلال ظاهرة معينة و بعد ذلك نبحث إمكانية التعميم , و رغم الإمكانية للتعميم لهذه القوانين علينا الحذر دوماً و توخي الدقة كونها تختلف في تفاعلها و تأثيرها من ظاهرة إلى أخرى و من حالة إلى أخرى .
إشكالية التعميم أنها تلغي الخاصية للشيء مما يضعف النتيجة إذا لم ندرك و نراعي هذه الخصوصية و نبحثها في جوهر الشيء ذاته أولاً و لكي لا تبقى القضايا عالقة و متشابكة بجنون يعيق قدرتنا على التميز فنضطر لتسهيل المعرفة لعقولنا , حيث أن تبدأ من الشيء الواحد الخاص الوحيد لكي نستطيع فهم العلاقات و الأسباب لوجود الظواهر بما في ذلك المجتمع البشري .
و هنا لا بد من التنبيه لقضيتين مهمتين
الأولى : إن تعاقب الظواهر لا يعني بالضرورة أن الظاهرة السابقة هي سبب الظاهرة الثانية مثل الليل و النهار أو الخريف و الشتاء و تتالي الفصول و غيرها الكثير من ظواهر الطبيعة التي تتوالى و هي ليس سبب لبعضها البعض رغم ارتباطها و تأثيرها على بعضها البعض كظواهر طبيعية و لكن ليس تأثيراً سببيً مباشراً , قد يكون هناك علاقات سببية غير مباشرة في بعض الظواهر .
القضية الثانية : هي مفهوم الذريعة ففي الكثير من الأحيان يؤدي وقوع حدث ما إلى وقوع كارثة مثلاً.
لو افترضنا أن هناك سداً للماء و هذا السد قد نخرنه الجرذان بجحورها و مر عليه عشرات السنين دون أن يتم إصلاحه و ترميمه فيأتي موسم المطر ذلك العام مضاعفاً فينهار السد , لقد صمد السد مئات السنين أمام تجمع المياه و المطر و ليس هذه المرة الأولى التي يحدث ذلك و لكنه لم ينهار سوى هذا الموسم.
كانت غزارة المطر هي الذريعة التي سببت الكارثة أما السبب الرئيسي كان عدم إصلاح السد و ترميمه مما أدى إلى انهياره أمام ضغط الماء المفاجئ.
و في المجتمع مثلا وقعت الانتفاضة الأولى في فلسطين 1987 على أثر محاولة دهس لعدد من العمال من قبل سيارة عسكرية إسرائيلية و كانت تلك الحادثة هي الذريعة التي أدت إلى اندلاع الانتفاضة.
لقد كان الاحتقان السياسي في حينها على أوجه و هناك نضوج و تطور للحركة الوطنية و هناك وعي شعبي شامل أصبح منتشراً.
و تدهور اقتصادي كبير و واضح لقد شكلت تلك الحادثة ذريعة لانفجار الوضع و اندلاع الانتفاضة التي تم إجهاضها على أيدي الفلسطينيين أنفسهم فيما بعد.
إن الذريعة ليس سبب بحد ذاتها بقدر ما هي لحظة أو حادثة ما تؤدي إلى البدء في عملية الانتقال و التغير , و الصدفة تلعب دوراً هاماً سواء كانت طبيعية أو اجتماعية .
إن مفهوم السببية في فعله و وجوده موضوعاً خلافياً أساسياً بين الاتجاهين الأساسيين في (الفلسفة) ( المادية و المثالية) و سبب هذا الخلاف راجع إلى الخلفية الذي ينطلق منها كلا الاتجاهين.
فالاتجاه المادي يعتبر أن العلاقة بين الظواهر كما يراها و كما هي عليه فعلاً ذات تأثير متبادل و دائم و شرطي أي أن بعضها مشروطاً بوجود البعض الآخر و ذلك لأسباب جوهرية في داخل الأشياء ذاتها و الطبيعة.
و تعتبر هذه العلاقة موضوعية و خارجة عن وعي الإنسان و أنها هي الأسبق في الوجود وهي سبب الوعي و ليس العكس.
و كذلك بالإمكان فهم هذه العلاقات و تتبعها و انعكاسها إلى وعينا بشكل قريب من الواقع إلى حد ما و لكنه ليس مستحيلاً أو غير قابل للتحقيق أي (معرفة الحقيقة) و لهذا هي علاقة شرطية موضوعية قابلة للمعرفة و التأثير بها.
اما المثالية حيناً تتمترس وراء انحسار هذه العلاقة السببية الشرطية أو تعيدها إلى الوعي و ليس إلى العالم الموضوعي.
اما بالنسبة لنا في الشيفرة الكونية لهذا الناموس اهمية بالغة , و فهمه و دراسة فعله في الواقع يمكننا من السيطرة على الحياة و صعوباتها أكثر , و ذلك من خلال فهمنا و معرفتنا لأسباب وقوعها و خاصة تلك الظواهر التي يمكن السيطرة عليها كانتشار وباء ما مثلاً .
إن معرفتنا لأسباب انتشار هذا الوباء سوف يساعدنا على مواجهته و محاربته و منع عودته مرة ثانية , إذا ما قضينا على أسباب ظهوره و كذلك على الصعيد الاجتماعي فإننا حين نعرف سبب الظاهرة سنتمكن من علاجها إذا كانت مضرة و كارثية على المجتمع.
و نضرب هنا مثلاً ( نظام الملكية الخاصة) لقد أثبتت جميع الدراسات و البحوث الاقتصادية العلمية و الاجتماعية الجادة .
إن الملكية الخاصة هي أساس الصراعات الاجتماعية و الحروب في المجتمع البشري عبر التاريخ و حتى يومنا هذا , ولا يمكن القضاء على الحروب يوماً ما دام نظام الملكية القائم هو ذاته و لا تغير فيه حيث أنه هو السبب الأساسي في الصراعات العالمية و الإقليمية و المحلية على صعيد المجتمع ذاته.
إن معرفتنا للأسباب و فهم شروطها يساعدنا على قيادة التاريخ بدلاً من تركه لعبة في أيدي الطبقة المسيطرة التي لم تعد في الحقيقة طبقة بل هم مجموعة صغيرة من الأفراد يشكلون إمبراطورية العالم المجنونة و سلطتها الغاشمة.
و من الضروري التنبه في سياق السببية إن السببية ليس مجرد فعل ميكانيكي يسيطر في مرحلة معينة لحركة المادة , بل هي فعل عميق في الأساس و لا ينحصر فعله في جانب أو شكل واحد لهذه العلاقة.
إن أشكال فعل وجود السببية و فعلها وجوداً متعدد الأشكال و الوجوه و مختلف حسب الظاهرة و الظروف و الظواهر المحيطة و عوامل سببية متعددة الأبعاد و التأثير بين أساسي و ثانوي و عام و فردي خاص .
إن شمولية الواقع في علاقاته السببية تجعل من الأمر غاية في التعقيد مما يتطلب جهداً إضافياً لإثبات الحقائق.
و بما أن السببية جزء من الحركة و هي نتاج لحركة ما داخلية و خارجية فهي تفعل فعلها تماماً كما تفعل الحركة فعلها و تترافق معها دوماً فالحركة هي من الأسباب الأساسية لوجود السببية , و لهذا تختلف السببية في مظاهرها و عمقها و فعلها من ظاهرة إلى أخرى فالحركة الميكانيكية مختلفة عن الحركة الفيزيائية و أكثر سطحية من الأخيرة المذكورة.
والحركة الفيزيائية تلي الميكانيكية و الكيماوية تأتي بالدرجة الثالثة و ثم الحركة البيولوجية و تليها الحركة الاجتماعية و هي تشمل جميع أشكال الحركة الموجودة على كوكب الأرض و هي أعقد أشكال الحركة و تشمل حركة الوعي و الفكر الإنساني , و كم نكون سطحيين فيما لو توقف فهمنا و رؤيتنا لفعل السببية عند الحد الميكانيكي.
إن تعقيد السببية نابعاً من تعقيد الواقع ذاته و أشكال وجوده و تفاعله في علاقاته السببية و الشرطية و نتائجه و تحول هذه العلاقات الثلاث بعضها إلى بعض بشكل متواتر و شبه منتظم بشكله العام و خاضعاً في الوقت ذاته لكل ظاهرة و طبيعتها و نوعيتها.
(رماز الاعرج)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق