الجمعة، 2 فبراير 2024

ايها الجبناء ـــــــــــ المنصوري عبد اللطيف


 ********أيها الجبناء****

ايها الجبناء
ارحلوا
ارحلوا
هيا اسرعوا
فلامكان لكم بيننا
فاليوم طرد
وغدا امر
هيا ارحلوا
فلا تتركوا خلفكم
اثر
فلا الارض ولا الشجر
ولا البر ولا البحر
ولا الطير ولا الوبر
جميعهم ادركوا
انكم عدو
هيا ارحلوا هيا ارحلوا
لقد تشابه علينا البقر
بقلمي المنصوري عبد اللطيف
إبن جري 2/2/2024
المغرب

الخميس، 1 فبراير 2024

أٙوٙاسِـيـنِي ـــــــــ الشاعر محمد الشدوفي الربادي


 أُوٙاسِـــــــــــــيــــــــــــنِــــــــــــي

أٙوٙاسِـيـنِي وٙفِــي قٙلـبِـي هُـمُـومُ
وٙحُـسـنُ الــحٙالِ حٙتــمٙاً لٙا يٙدُومُ
وٙلٰٙكِـــنْ هٙلْ لِـسُـوءِ الــحٙالِ يٙومٙاً
زٙوٙالٌ ؟ هٙلْ مٙآٙسِــيــنٙا تٙصُــــومُ؟
فٙمٙا عُــدنٙا عٙلٙىٰ الأٙهــوٙالِ نٙقــوٙىٰ
وٙفِـــيــنٙا كُـــــلُّ نٙائِــــبٙةٍ تٙعُــــومُ
يٙضِـيـقُ الــكٙونُ بِـالإِنسٙانِ حِـينٙاً
وٙتٙنــقٙشِــعُ الــمٙوٙاجِـعُ وٙالـغُـيُـومُ
عٙدٙا نٙحـــنُ الّٙذِيــنٙ بِــلٙا انْـفِـرٙاجٍ
نٙعِـيـشُ وٙعٙيـشُـنٙا فِـيـهِ الـسُّمُومُ
يٙسُـــوءُ الـــحٙالُ يٙومٙاً بٙعــدٙ يٙومٍ
وٙتٙزدٙادُ الــــمٙجٙاعٙةُ وٙالــخُـصُـومُ
إِذٙا خِــلـنٙا الـــصّٙبٙاحٙ غٙدٙا قٙرِيـــبٙاً
أُعِـيـدٙ الـلّٙيـلُ وٙاسْــوٙدّٙتْ تُـخُـومُ
الشاعر محمد الشدوفي الربادي

ظلّ من الماضي قصة لــ ليلى المرّاني


 ظلّ من الماضي.. / قصة قصيرة

ليلى المرّاني / العراق
حين وضع فنجان القهوة أمامي، ارتعشت يده؛ فانسكب شيء منها على مكتبي، سارع في مسحه وهو يعتذر متلعثمًا، رفعت رأسي إليه، رأيته ينظر إلى ( اليافطة ) التي كتب عليها - المدير العام - وإسمي، ثم إلى وجهي.. ذهلت، فقد عرفته، وأظنّ أنه عرفني أيضًا، هو ب ( الوحمة ) المرتسمة على خدّه، والتي كنّا نتفنّن في تشبيهها ونحن تلاميذ في الصف الخامس ابتدائي، حتى توصّلنا أخيرًا إلى أنها تشبه العرموطة ( الكمّثرى )؛ فأصبحنا نطلق عليه ( أبو عرموطة )، وهو عرفني من أنفي الطويل الذي يكاد يسقط في فمي! ومن اسمي المميّز الذي كان يسبب سخرية التلاميذ؛ فأعود إلى البيت ساخطًا أسأل أمي
- لماذا أطلقتم عليّ هذا الاسم؟
- أبوك اختاره لك لأنه اسم جدّك
فألعن جدّي في السرّ..
نظرت إليه بإمعان: هات لي فنجان قهوة آخر، واغلق الباب من خلفك يا....
- ياسر سيّدي.. إسمي ياسر
لم أكن بحاجة أن يذكر لي اسمه؛ فقد عرفته.. فتحت النافذة التي خلفي، أشعلت سيجارةً واسترخيت على كرسيّ الوثير. حلّق بي جناحا ذاكرتي وأنا أنظر إلى حلقات الدخان التي أنفثها بتلذّذ.. كثيفة وكبيرة، ثم تصغر وتصغر إلى أن تتلاشى. كنّا معًا في صفّ واحد طوال المرحلة الابتدائية، والدي شرطيّ بالكاد يلقم سبعة أفواه جائعة، أذهب إلى المدرسة ببنطالٍ قديمٍ ممزّق يثير سخرية الآخرين، ولكن ما يشفع لي ويجعلهم يكتمون ضحكاتهم هو تفوّقي عليهم جميعًا في الدراسة، والمقالب الكثيرة التي أعملها، وتعاطف المعلّم معي. ياسر متخلّفا في دراسته كان، لا يحضر معظم الدروس إذ يقف في الحانوت المدرسي الذي كان والده الغني متعهّدا له. لم نره يومًا دون أن يكون فمه يجترّ ( سندويچا ) أو قطعة حلوى؛ فتئنّ معدنا الفارغة!
دخل المعلم يومًا إلى الصف وخلفه ياسر
- مَن منكم أضاع درهمًا ؟
وللدرهم في ذلك الوقت قيمة وقامة لم يحلم به واحد منّا، سرعان ما رفعت يدي وصحت بأعلى صوتي،" أنا.. أنا أستاذ. "
التفتت الرؤوس جميعها نحوي غير مصدّقة، ذهل ياسر وصاح وهو يكاد يبكي، " بل أنا.. أنا أستاذ أضعت درهمي، مصروفي اليومي. "
نظر المعلم إلى كلينا باستغراب، " مَن يجيب على سؤالي هو صاحب الدرهم. ماذا يوجد على أحد الوجهين للدرهم؟ "
سرعان ما صحت، " نخلة أستاذي.. توجد نخلة. "
نظر المعلم إليّ مندهشًا وضحكة ساخرة تتراقص على فمه، " صحيح، تعال خذ الدرهم.."
وأسقط بيد ياسر، وزاد حقده عليّ، لم تكن هناك أيّة نخلة على وجه الدرهم، ولكن معلّمي كإن معروفًا بتعاطفه مع التلاميذ الفقراء، وازدرائه لتشدّق ياسر ومفاخرته بوالده الثري وعدم التزامه بالدوام. لم أنسَ تلك الحادثة طوال حياتي، خاصةً بعد أن خرجنا من الصف وأوقفني المعلّم بعد أن ابتعد التلاميذ، شدّ على أذني بكلّ قوّته، فتساقطت دموعي
لا تفعلها ثانيةً، وإلاّ قطعت أذنك.-
أحبّ معلّمي، يحكي لنا حكايات كثيرة لا نفهم معظمها عن الذين يمتصّون دماء شعوبهم؛ فنرتجف خوفًا من اولئك مصّاصي الدماء، ونحلم بهم ليلًا! يحكي عن الاستعمار، فنتساءل ما هو الاستعمار؛ فيستفيض في الشرح، ونرى مدير المدرسة يتلصّص من النافذة، يسكت المعلّم ويصيبنا الذعر، حتى كان يومًا لن أنساه ما حييت.. داهمت الشرطة مدرستنا واقتادوا معلّمنا الذي نحبّه، رأيت والدي أحد اولئك الذين اقتادوه، هجمت عليه وأنا أبكي؛ فسدّد لي ضربةً قوّيةً على رأسي ألقتني أرضًا وعيناه تقدحان شررًا.. ولم نرَ معلّمنا ثانيةً..
يااااه.. كم تمرّ الأيام والسنون بسرعة مذهلة، وها هي تعود الآن تحمل معها زميل دراستي الذي كان يكرهني. طلبت استبداله بعاملٍ آخر كي لا تتكرّر تلك الذكريات، لي معه ذكريات كثيرة مؤلمة. في اليوم الثاني سمعت نقرًا خفيفًا على الباب، حين دخل بادرني والدموع تكاد تطفر من عينيه، "
- لماذا يا أستاذ ( چلّوب )؟ لماذا أمرت بطردي؟ خمسة أبناء وأمّهم في رقبتي، كيف أعيلهم؟
أحسستُ أنه ينطق إسمي بتلك الطريقة الساخرة حين كنا في المدرسة، تجهّم وجهي، قلت وأنا أضغط بقوة على كلماتي كي لا أخرج عن هدوئي
- لم آمر بطردك يا ياسر، ولكن بنقلك إلى غرفة الموظفين، أريح لي ولك .
خرج وهو يتمتم.. وأنا متأكد بأنه كان يشتمني!

نفس يأبى الرّحيل ــــــــــ سلوى السّوسي


 **نفس يأبى الرّحيل**

عركتني الحياة حتى صار الأديم
جندلا...
تحزّمت صبري وتجلّدي...
وبسطت الأرض تحت قدماي...
فصارت طوع البنان...
وغدت حدائق اَس ونرجس
و أرجوان...
كل الصّباحات تولد من شمسي...
ومن قمري تنسج الأمسيات...
فاليوم ،
لا صمت يكسر حنجرتي...
لا قوّة تنسف مأذنتي...
لا موت يكتم أنفاسي...
يشهد الموت أنه قد اقترب مني
ألف مرّة...
وانهزم على دفاتري
ألف مرّة...
وأصابني اَخر مرّة...
يوم استجاب قلبي لنداء الغرام...
حشد نبضه وتقدّم إلى الأمام...
فارتطم بدفاع صدري...
واستشهد قبل نهاية عمري...
بعدها ،
صار الموت وجعا خفيفا...
يطيب باليانسون
و الزّعتر...
سلوى السّوسي/تونس.

عذرا يازمان القهر ــــــــــ عبد الكريم احمد الزيدي


 عذرا يازمان القهر

.....................................
أ بَعدَ العُمرِ تَضحكُُ يا زَمانا
وفينا الصّبرُ تَبخَلُ في لِقانا
أ بَعدَ اللّيلِ نَهجدُ في ضُحانا
وباقي الصَحوِ نَهجعُ في شَقانا
لَبِسنا من ثِيابِ العيدِ صَبراً
وبِتنا اللّيلَ نَرقَبُ في سَمانا
وقُلنا عَلّنا في البُعدِ نَرقى
هِلالاً في لَيالي البُعدِ بانا
أ تَلهو لَهوَ طِفلٍ راقََ طَيراً
وَجَفناً في تَمنِّي النَّومِ عانا
خَبِرنا كِذبَةَ الأقدارِ لِعباً
ولكن حَيثُما صِرنا نُدانا
كَفيفٌ عافَنا والدَربُ خٰالٍ
يَميلُ بِنَا إذا دانَت يَدانا
وَمَن ذٰا منهُ يأمَنكََ النّوايا
ويَخلَعُ عَنهُ ما ألفى وكانا
وَتَرجو مَن رَماهُ الدّهرَ قسراً
أحقاً جئتَ تَعذِلُ مَن سَقانا
فَعُذراً يا زَمانَ القهرِ عُذراً
سَألنا مِنكَ لَو تَأتِي الأمانا
ليَهنَأ ما بَدى والحَزنِ فِينا
ويُصلِحُ بالُنا طَوعاً رِضانا
ولَولا أننا في اللّومِِ نَخشى
سَفيهَ العَذلِ ما لُمنا الجَنانا
ولا جِئنا لِنشكو مِن هَوانٍ
وذاكَ اللّغوِ في قَولِ اللّسانا
.............................................
عبد الكريم احمد الزيدي
العراق/ بغداد

آس ــــــــــــ سعيدة شبّاح


 

💕 آس 💕
آس نما في طهر البساتين
و الآس زهر و حرف و أسئلة
حكاية تحكيها العين للعين
آس كتبناها حين الفجر لنا ضحك
و جاء الصبح ليرضيك و يرضيني
و كانت شهدا و قطرة عسل
و كانت فراتا بكأس الحب يسقيني
و قلت لها يا ملاكي أنت يا فرحي
فردت علي بالعينين في الحين
تقول عيناها بكل الحب و الفرح :
خذيني إليك بنبض القلب غطيني
و منذ ذلك اليوم و سوسو وردة الشام
إذا ما مت من الخذلان تحييني
فقط هناك توضيح لمن يسألني
آس شجر يعلو في بساتيني
و آس حرف بالفرنسية
مكتوب في عمق شراييني
سعيدة شبّاح

أَتْسِألِينَ ؟؟ ـــــــــــ روضة اَلسمعلي


........أَتْسِألِينَ؟؟.....
أَتسْأَلينَ عَن الْحبْرِ
كَيْفَ أَسْكُبُهُ سَوَاقِيَ
عَلَى أَوْرَاقِيَ الْمُبَعْثَرَةِ
أَكْتُبُهُ . . . . .
وَعَنْ الْوَرْدِ الْمُلَوَّنِ
كَيْفَ أَنْثُرُهُ . . . .
عَلَى مَرَاسِي الْقَوَافِي
أَرْسُمُهُ شَرْنَقَةً وَفَرَاشَةً
وَجَبَلاً وَمِعْوَلاً . . . .
أتَسْأَلِينَ؟ أَتَسْأَلِينَ؟
كَيْفَ أُسَافِرُ . . . .
عَبْر الْحبْرِ لِآلَافِ الْأَمْيَالِ
بَرًّا وَبَحْرًا . . .
وَالْمَوجُ يَمْلَؤُنِي زَبَدًا . . . .
أَيْنَ كُنْتُ عَلَى مَدَى الْأَعْوَامِ ؟
هَلْ بِعْتُ ضَمِيرِي كَمَا بَاعُوا ؟
أَمْ سَكَبَتُ عُطُورِي وَقَهْوَتِي
فوق أَمْوَاجِ الْبِحَارِ ؟
أَوْ تَرَكتُهَا عَلَى أَرْصِفَةِ اَلنِّسْيَانِ ؟
لَا . . . لا لَسْتُ
مِمَّنْ يَبِيعُونَ الْحَرْفَ
وَ يَقْمَعُونَ صَوْتَ الْعِرْفَانِ
أَمْ تَسْأَلِينَ عَنْ حُرُوفٍ
خَطَّتْهَا مَوَاكِبُ الْأَحْزَانِ ؟
وَكَيْفَ عَادَتْ مِنْ جَدِيدٍ
لِتهْزِمَ جِبَالَ الْكِتْمَانِ ؟
تَحمِلُ مَعَاوِلِهَا
وَتَصْعَدُ فَوْقَ قِمَمِ الْعِرْفَانِ . . . .
تَحْفِرَ السَّوَاقِيَ . . . .
وَتَغْرِسُ أَشْجَارَ اَللَّوْزِ وَالرُّمَّانِ
لَا . . . لا تَسْأَلِي مَرَّةً أُخْرَى
فَحِبْرِي قَدْ سَقَى الْأَوْتَارَ
مُنْذُ زَمَانٍ فَأَيْنَعَ اَلْعُودُ
وَغَنَّى رَوَائِعَ الْأَلْحَانِ . . . .
روضة اَلسمعلي / تونس

الجواب ــــــــــ بلقيس وليد


 .. الجواب...

مابيني وبينك معبر
أنت أحلامي المستحيلة
هل عندك شك
في عشقي لك
أنا أعشق فيك مالا يعشقه غيري
... نعم...
أعشقك
وأنا في عشقك منتصرة
على كل النساء
.. نعم..
منتصرة
بحيرتي وهي تجدل قلبي
من نبضاته
انا تائهه
ضائعة
من ذنب ارتكبه قلبي
في لحظه ضعف
أنا لا أعرف نفسي
ولا مسكاني
هل أنت تسكن فيا
مثلما أسكن فيك
ماذا في هواك
وهو ذنبي الأكبر
أنت من أرهقت قلبي
ونبضاته أصبحت ضعيفة
بلا صوت
هل تعرف حتى عزفي
اسمه ذنب بلا لحن
وأنت تعيش بلحن اغتيال
لكي تعزف أكثر
لكي يعرف الجميع
كيف تعيش بلحن اغتيال
العشق
.. نعم..
أنا من رسمتك بين سطوري
بأجمل لوحاتي
بألف لوان
ولون
ولا أحد يستطيع
أن.يحدد مراسم وجهك
... نعم...
لأنك أنت من ترافقني
في القصائد
واسمك من أجمل حروفي
.. نعم..
هل عندك شك
في عشقي لك
قد أكن بعيدة عنك
لكنني أعشقك أكثر ممن
يرونك عن قرب
رغم التباعد
والله
والله
إني أعشقك حتى الهذيان
أنا اليوم ملكة عشقك
على كل الملكات
... نعم..
بقلم بلقيس وليد
الجزائر

إلى فائق الدّهشة والاغتراب ــــــــــ محمد الناصر شيخاوي


 إلى فائق الدّهشة والاغتراب

الشّاعر العراقي الكبير صلاح فائق / Salah Faik
نظاّرتك الطبيّة التي لم تغيّرها مذ عرفتك
تُقرّبك منّي كثيرا
فأراك بكلّ تفاصيل الوجع
أراك
- حيث أنت الآن - في منفاك البعيد
تقرأ في كتاب مُغلق
وتُمسِك - بأصابع من ريح - آثار دمعة شاردة
أرى حزنك الأبديّ
يجلس - في هدوء مستفزّ - إلى جانبك
وأرى مدنا نازفة
تحطّ - كما العصافير - على كتِفك
كم هي شاسعة شهقاتك
وكم أنت وحيد وكثير
في - برواز -
ابتساماتك السّاخرة
محمد الناصر شيخاوي
تونس

كوكب الارض ـــــــــ حسن علي الحلي


 كوكب الارض علي حافة الكون

حسن علي الحلي
ايتها الارض الفتية،، هذا واحد
من فرسانك النبلاء، جاء الي مخملك
الازرق ليكتشف اندماج (الشيئ
بالشيئ الاخر) بقراءة أسطورة المادة
بكيفية ولادة نظرية الانتفاخ
(inflatnoi )حين يمر الكون بمرحلة
التمدد الهائلة اي اقل من الثانية
حينما اكد(ستيفن هوكنغ) في تحليله
العلمي بأن فكرة الانتفاخ يمكن أن
تفسر بكلمة(لماذا) اي يوجد هكذا
من المادة في الكون،، َويجبب علي
تساؤلاته بأنها(عشرة عشرة ملايين
اي(1)وبعدها ثمانين صفرا) نستطيع
مشاهدته نحن ابناء الأرض بأن الجسيمات
في النظرية الكمية تصنع من الطاقة علي
هيئة جسيم ازواج من جسيم وجسيم
مضاد ولكن ننسائل من جانبنا، نحن
كيف تقادمت( الطاقة) هل من المادة
كانت مختبئة في الكون، كونها طاقة
موجبة تجذب نفسها بواسطة الجاذبية
من قبل طاقة اخري، بينما سيتدتي انت
تمارسين الضغط على الارض بالجذب
وترمين سهامك في خاصرة الزمن لقياس
طعم ثمار نبع الحياة بأنك لاتؤمنبن
بالانزلاق وأرتداها دون.ة وزن (الهواء)
بل هناك انببعاث (الهي) كالماء. البارد
يغسل حمي خطيئتنا من ذلك والنبع
الذاكي الذي اصبج علاجا سحريا لانفسنا
فيه أفضلَ(الفضائل الطهور) التي خلقتنا
وخاصة من نطفة جسيمَ(فاعل. ومفعول)
اختاطت فيه الأساطير وحكايات الف
ليلة وليلة، حين. اجبرتنا النساء ان نكون
بحجم حمم وهج العشق في الاشتعال
با(اللذة) التي تسوق كالعبيد على الشواطئ
تدارالكؤوس بين الجانبين، ولن يحررنا
العقد القديم وااموروثات المحكية الذي
يتغلغل فينا كا الطوطم الخرافي متعاونا
مع العقد القديم التي تورمت. قدماه
أثناء الخدمة لقرون خلت، واصبحت
ذكراه تذكرتنأ بالوجع والأنفعال لان
النساءاللواتي يمارسن حقهن في الحياة
وهن ابرياء كونهن بعشقن ذلك(الوليد)
الذي اسمه الحب يطور عقليتنا البدوية
ان نفرق بين.الخطيئة والفضيلة الطاهرة
أيهما (الجاذب) في القيمة(الاجتماعبة٠٠
للنشر 12،،10،،2021 من وصايا عشتار لكلكامش
الاعادة1،، 2،،2024

الخوف من الله ــــــــــ فاتن فوزي


 الخوف من الله

الواحد الاحد
وأنا والحمدلله
لا اخشي احد
طالما الله معي
لا يخيفني بشر
فسبحان من شق الفلق
ورفع السماء بلا عمد
ربي ورب كل ما خلق
الله يا خالق الشمس والشجر
وعالم بما تخفية الصدور
يا فالق الصبح من العدم
ورازق الأنسان أرفع عنا
الظلم والحسد
ونقني قلوبنا
وأرزقنا الخير وبعد عننا الشر
بقلمي فاتن فوزي

حب الإغتراب ـــــــــ منصور العيش


 حب الإغتراب

يسير كالمرعوب
بين البشر
غاوي التشكي و
مابه ضرر
منكوس العزائم
خافض البصر
كمن يهاب العثر
في ساحق الحفر
يرتجي من أيامه
شراعا للسفر
إلى عالم بطيب
فيه المستقر
عالم عمت حكايات
من إليه عبر
تشعل آمالا بكسبها
العقل انبهر
فهوى نزوحا عن
ديار منها نفر
و للرحيل نقر يغري
برخاء منتظر
له موعد مأمول إن
استجاب القدر
ذالك وهم تموج حتى
أيامه هدر
منصور العيش
الرباط
30 - 01- 24

انصارالاقصى ــــــــــــ محمدعلي العريجي


 ***انصارالاقصى،،،،

نحن اليمانين يا أقصى تثور بنا
ضد الاعادي وهذا العهد يرتسم
ثار الفؤادُ وهاج الحرْف ُ نرسلهُ
وَجْدًا لغزة في الاوغاد يَنتقمُ
نيران حرفِِ من الإشعار قد قفزتْ
طوفاننا اليوم يسبيهم ويغتنم
تصَبُّوا عميلا جلالُ الصّدق نكستهُ
ويفضح اللؤم هذا الحرف ينتظمُ
شعرٌ عظيمّ لقد فاضت عواطفه
بحب غــزةَ بـــركان لــه حمم
جنَّات عدنٍ اراها اليوم حاضرةً
في حب عزة ونور الحقِّ يلتثم
يحدو الرِّجال لدينٍ حاطه خطرٌ
يا قوة الحقِّ هذا البحر ينعدم
يمن الفضائل بالأنصار قد صدحت
أبشرْ بنصرٍ بهم يأتيك محتدم
طوفان الاقصى بنصرٍ فيه عزتنا
هاجت به هبةُ الأنصار تستلم
طير الابابيل تتسترخي لها سفنُ
لهم التّحية من قلبٍ يُكنُّ لهمْ
صدق المودَّة فالأشواق تستعِرُ
لقد مزجناعلى حبِّ الإخاءِ دمٌ
دينٌ وعهدٌ مواثيق حملناها
لن يبقى صيهون في ارجائنا عدم
احرف
محمدعلي العريجي
اليمن..
2024/2/2