الاثنين، 24 نوفمبر 2025

اغتيال طفل وطفلة لمحمد مطر

 اغتيال طفل وطفلة

لمحمد مطر

يا باغي النشوة  مع  الطفل أو الطفلة خبت  فما 


حصلت من وطر ولكن  بقبيح الفعل صابهم ألم


قل لم اغتلت براءتهم مقابل لحظةشذت.  شاب


 لهاالشعر ومجهاوترفع عن ذكرهافي سطره قلم


كيف  تقدم على  فعل مع الاطفال أما مسك من


 توسل الاطفال ومن بكائهم لفعلك يا قاتلا ندم


ما رأيت مثلما تفعل في بني الحيوان فكيف مع 


طفل  او مع طفلة  يا زانيا بالشهوات ستنسجم


يا زانيا كيف تزني بمن لا له حول إلا البكاء  أما


 رأيت  أبناءك  فيهمو ابدا ام على جرم ستعتزم


قل أما بكت عيناك  وانت  ترتكب بالله شانعتك


 وانت  ترى  مستقبل  ضحاياك.  ينهار و ينهدم


قد فعلت فعلة الخسةبصغار لاحول لهم وكممت


 أفواه  البكاء لهم   فلا. صوت بدأ منهم ولا كلم 


عابت عليك الوحش  بالادغال فعلتك  وماهمك


 شيب  بدأ  بالوجه أو  ما مضى من عمرك  رقم


كيف تواجه إلهك قل لي بعدمافعلك ومجتمعك 


بل ما الحال عند  من لك بهم في وصلهم  رحم


اورثتهم  ذلا و عارا بقي لهم  ابدا واهنتهم  وما 


بقي لهم بالناس خاطر يبدى ولاهيبة ولا  عشم


ياولاة الأمر قطعواأجسادهم إربا ليكونواللناس


 معتبرا فماغيركم من الاوباش للاطفال سينتقم


لا تضيعوا  حق  اطفالنا  ابدا  كم بني الآباء في


 خيالهم  لهم  مجدا  فمات المجد وبإثره  الحلم


ياولاةالامر طوفوا بالاوباش أرجاء مصرقاطبة


 وعلى الشاشات ارونامشانقهم فبنا لشنقهم نهم


ياولاةالأمر لن تبرد قلوب آباء اطفالنا ابداإلا إذا


 رأوهم  معلقين  مؤرجحين مشوهين  بهم  نقم


لمحمد  مطر


"أراك قبل أن أراك" بقلم _زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)الجزائر

 "أراك قبل أن أراك"


أسمع صدى خطواتك في

أروقة قلبي

كأنها مطرٌ متأخر يوقظ

الذكريات النائمة

أرى في ضحكتك انعكاس

الشمس

على مياه لا تهدأ

وفي صمتك سرّ الليل كله

أحنُّ إلى الهواء الذي يمرّ

عبر يديك

يذيب قيود وحدتي

ويترك قلبي يتلوّى بين

شعلة وشعلة

كأنه خيال يتعلّم الطيران

أمشي في غيابك

وأجدك في كل نسمة

تمرّ على وجهي

في كل ظلٍ يتلوّى على

جدران غرفتي

في كل أزقّة الزمن

التي لا تنام

أرغب أن أصنع من

صوتك نبيذاً

أشربه حتى أرتشف

كل لحظة معك

أرغب أن أكون المطر

الذي يغسل كل فجر

أو الريح التي تحضن

أوراقك حين تهبّ

أراك قبل أن أراك

ألمس حضورك قبل

أن يلمسني

وأبتسم لأن العالم كله

يتوقف عند حدود عينيك

كل شعاع ضوء، كل

ارتعاشة قلب

يحدثني عنك…

عن دفء يعانق الروح،

عن شغف لا يعرف نهاية.

وفي النهاية

أظل أنتظر مطرًا آخر

قليلًا منك، كثيرًا مني

كي يروي صحراء أيامي

ويترك أثرًا…

كأثر قدميك على قلبي.


_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)الجزائر



دهشة النهاية بقلم الكاتبة اسماء خيدر / المغرب

 دهشة النهاية

.............................. 


على راحتيك المخضبتين بألوان الشفق


أقف 


على شفة الوقت


أتأرجح في الفراغ 


بين بندقتين.


أمام هذه المرايا 


أضحك 


حتى تمطر هاتان الغيمتان 


فأنام على جناح فراشة.


في الحلم


يجف مداد الروح


تحترق الكلمات العالقة في الحلق


يتماوج الدخان في حنايا القلب 


فأرتشف الظلام 


قطرة قطرة


صباحا


أغمس زنابقي 


في كوب ماء


أمسح غبش الأمنيات 


وفنجاني فارغ 


إلا 


. من زبد الأحجيات


هنا 


تحت ظل ضلالي ، أجس نبض اليقين


أتذكر


ما كتب على لوح البداية.، 


وتركتني للريح


أميل وهذا العشب 


أخفي ملحي الغزير . 


بيني وبينك 


هجيج الأمس والحاضر 


أغنيتان ، صمت أرعن 


ودمعتان


وفاءت ظلالك القرمزية 


على جسد، يتفقد نبضه


فأعرج إلي بوجل


وسلم الروح منكسر.


أنا ها هنا 


أطل من جرح الذاكرة 


على هذا الرماد.


بين رصاصتين


قرأت ما خطه الماء


على جبينك العاري


فاحتضنت السراب


تاركة ورائي


دهشة النهاية 


ورجفة وتر


اسماء خيدر / المغرب



((هبةُ الجَمَال..)) بقلم الشاعر /هادي مسلم الهداد/

 ((هبةُ الجَمَال..))

====***====

وإذَا الجَمالُ تَنسَّما

سَحَرَ الطّبيعةَ رقّةً

..وطَلاسما

..فَالغصنُ مالَ معَ 

.. الحسانِ تَعلّلا

والنّفسُ في مَرسىٰ

..الرّحابِ نَوافلا ! 


..البلبلُ الفَتان غَرَّدَ

.. شَادياً مُترنّما

والنّهرُ مَوجٌ هَائجٌ

.. مُتَلاطما ! 

فَرَسَتْ على الشّطآن

..نَوارسٌ وحَمائِما  

والوردُ سَاحَ بعطرهِ

.. وتَبسَّما ! 


فَتَاهَ الفكرُ منّي حتّى  

..أُفحِمَا ! 

...  ... 

هبةُ السّماءِ..مَكارماً

وعَوالما

والخلقُ رَدفٌ للجمالِ

..مُناغما !

حمداً لمَن زَانَ الوجودَ

 وأنعَما

طُوبىٰ لمَن شَكرَ الإله

 وصَلىٰ على الحَبيبِ

 وسَلَّما.. 

.. بقلم 

/هادي مسلم الهداد/



عندما تبهت الأيّام..وتنطفئ في عين النّهار إبتسامة..حاولت كثيرا أن أغذيها بدمي.. بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 عندما تبهت الأيّام..وتنطفئ في عين النّهار إبتسامة..حاولت كثيرا أن أغذيها بدمي..

الإهداء: ..إلى نورس صاحب الروح زمن الجدب..ورحل دون وداع يترك القلًبَ أعمى..


تصدير:

"بكى طائر العمر في قفصي

مذ رأى مخلب الموت

ينزل في صحبه ويَكُفّ الغناء

(الشاعر العراقي الراحل مظفر النواب)


-إذا أردتَ ألا تخشى الموت،فإنّ عليك ألاّ تكفّ عن التفكير فيه" (snénèque)


أنا متعَب كزيتونة أحرقها الصقيع..كزهرة لوز تناستها الفصول..كيتيم يسير حافيا على ثلج الدوروب..

أسافر أحيانا عبر الغيوم الماطرة..وأرحل إلى مدن لا رفيق لي فيها ولا صديق وأحطّ رحالي بتلك البقاع القصيّة كطير غريب حطّ على غير سربه..

أحتاج أبي الآن كي ألعن في حضرة عينيه المفعمتين بالأســى غلمانا أكلوا من جرابي وشربوا من كأسي واستظلوا بظلي في زمن القحط والجدب،لم أبخل عليهم بشيء وعلّمتهم الرماية والغواية والشدو البهي واليوم تحلّقوا في كل بؤرة وحضيض لينهشوا لحمي..وحروفَ إسمي..

آه أبي كيف سمحت لنفسي بتسليمك إلى التراب..؟!

أمّي التي خاضت تجربة الحياة بمهارة..مازالت ظلالها ممتدة من الجغرافيا إلى ارتعاشات القلب،مازالت هنا رابضة على عتبات الرّوح مثل رفّ جناح ومازلت أسمع تراتيلها وصلواتها كلّما مرّت رياح الجنوب بحذوي..

مازلت أرى طيفها في الأيّام الشتائية الماطرة حين السحب تترجّل على الأرض ضبابا أستجدي عطفها أحيانا..فتتسربل بالغيم وتتوارى خلف الهضاب..أبكي قليلا ثم أقتات من مهجة الليل وأنام..

أما أنت يا إبني-يا مهجة الروح:

اقتادتك-الموت من يد روحك إلى فردوس الطمأنينة،بل ربما إلى النقيض.ولكن..الأبناء البررة يولدون مصادفة في الزّمن الخطإ،ويرحلون كومضة في الفجر،كنقطة دم،ثم يومضون في الليل كشهاب على عتبات البحر..

إبني ومهجة روحي:

منذ رحيلك وأنا أحاول مجاهدا تطويع اللغة،ووضعها في سياقها الموازي للصدمة..للحدث الجلل..إننّي مواجه بهذا الإستعصاء،بهذا الشلل الداخلي لقول الكلمات الموازية،أو المقاربة لرحيل القمر والدخول في المحاق..

ولكن الدّمع ينهمر نزيفا كلّما انبجس-عطرك-من منعطفات الثنايا..

ماذا تعني كلمات أو مفردات: منكوب أو مفجوع أو مدمّى أو منكسر؟

لا شيء..سوى الفراغ الذي كنت تملأه فيما مضى.يتسع بك ويضاء بالبهاء الإنساني والغنى الروحي الحزين جراء فساد العالم وخرابه..

الآن بعد رحيلك-القَدَري-أعيد النظر في مفاهيم كثيرة،ربما كانت بالأمس قناعات راسخة،الآن تبدو لي الحياة بكل مباهجها كأنّها مهزلة وجودية مفرغة من أي معنى سوى الألم والدموع..

غسان أيا توأم الروح:

الزّمان الغض،المضاء بشموس النصر والتحدي.الزمان المفعم بإشراقات القصيد،ما قبل إدراك الخديعة،بغتة الصدمة وضربة الأقدار..

تطاوين* الجاثمة على تخوم الجرح ترثيك.فرحة هي النوارس بمغادرتك عالم البشر إلى الماوراء حيث نهر الأبدية ودموع بني البشر أجمعين..

أنت الآن في رحاب الله بمنأى عن عالم الغبار والقتلة وشذّاذ الآفاق،والتردّي إلى مسوخية ما قبل الحيوان.

نائم هناك على التخوم الأبدية،وروحك تعلو في الضياء الأثيري،طائرا أو سمكة أو سحابة أو لحنا في موسيقى.لقد غادرت المهزلة الكونية للعبور البشري فوق سطح الأرض.

في الزمان الحُلمي،كما في رؤيا سريالية،سأحملك على محفة من الريحان،بعد تطهيرك بمياه الوديان،من مصبات الأنهار والمنحدرات الصخرية بإتجاه البحر..

سيسألني العابرون :إلى أين؟

في السماء نجمة أهتدي بها.أعرفها.تشير دوما إلى الجنوب.أنت أشرت إليها ذات غسق وهي الآن فوق-مقبرة تطاوين المدينة-تضيئ القبور بلمعانها المميز عن بقية الكواكب.وهي تشير كذلك إلى المرقد والمغيب فوق أفق البحر في أواخر المساءات.أحملك نحوها لتغطيك وتحميك بنورها الأسطوري لتدخل في ذرّاتها وخلودها الضوئي..

قبل هذا الإحتفال الأخير سأطوف بك حول-شارع طارق بن زياد-الذي أحببته،حيث يرثيك أبناء حييك ومجاييلك من الفتيان أمثالك..بدمع حارق يحزّ شغاف القلب..

يسألني العابرون أو أسأل نفسي:هل محاولة إستعادة نبض الحياة الماضية يخفّف من وطأة صدمة الموت؟..لا أعرف شيئا.

عندما تبهت الأيّام،وتنطفئ في عين النّهار إبتسامة حاولت كثيرا أن أغذيها بدمي، يتعالى صراخ من هنا، أو نحيب من هناك،وتتوالد حول الأحداق أحزان كثيرة وعابثة الشعور، تذكّر أنّ الإنتهاء قد اقترن بكل شيء.

في عمق-بحيرة ألمانية-مات غسان إبني-بكل حتمية..مات وهو يتوسّد أحلامه وآمانيه..

لقد تجرّأ الموت وسأل -إبني-لماذا يعيش.. ؟! 

ولا بدّ أن يكون المرء سخيفا ليسأل الموت عن علاقته بإبني.غير أنّي صرت سخيفا لحظة من زمن..وفي تلك اللحظة عندما نظرت إليه يستلقي في استقرارة أبدية بلا عيون،سألت لماذا تنكسر البراعم قبل أن تزهر..ولماذا تولَد مصادفة في الزّمن الخطأ،وترحل كومضة في الفجر،كنقطة دم، ثم تومض في الليل كشهاب على عتبات البحر.. ؟!

وأدركت أنّ السؤال قدريّ..وأدركت أيضا أنّ الدموع لا تمسح تراب الأسى..إلا أنّ الألحان العذبة التي عزفها لي إبني عبر رحلة لم تكتمل..ستظل تحلّق في الأقاصي ويتغنى بها القادمون في موكب الآتي الجليل..

وهذا عزائي في المصاب الجلل..


محمد المحسن



هي بدر البدور بقلم هي بدر البدور

 ...........................هي بدر البدور...................

د.صلاح احمد عبده شعلان العريقي
يامنيه النفس
لآخر رمق
وفي سمائي
هي بدر البدور
جمال بالحسن
سبحان من خلق
كم فاق من الحور
جماله والطهور
جمال ظهوره
كما قبل الشفق
واذا اتي الليل
وجهه شع نور
البدر ياناس
من نوره سرق
وظل بدرا
أعوام ودهور
ومن شهده اشرب
ما مثله رحيق
واقوم اصلي
وانا بعده طهور
والروح جنه
ومبسم كم نطق
وريحه النهد
تظل أيام وشهور
عبدت ربي
وقبله ماسبق
ا
اني عبدته
سنين والدهور
فكيف انساه
وبالجنه اثق
الاقي مثله
وحتى لو عشور
اللحن المقترح


(نقش على جدار الزمن) بقلم الإعلامي أيمن الفالوجي

 (نقش على جدار الزمن)

«»»»»»»»»»
تعلَّموا منّا عزفَ
كلّ حَرف جَديد
هلْ علمتم أنَّ إبداعِنا
مُبهجٌ وبهيٌ
كَصباحِ يومِ العيد
أَطالب العلمِ يرتوي عطشاً
وظامئهُ ينادي هلْ منْ مزيد؟
من ادّعى أنّه علم
يُهرولُ خلفَ سرابٍ مديد
فهلْ منْ ينقشُ على رملِ
كمنْ ينقشُ على درعِ منْ حديد
على جدارِ
الزمانِ ننقشُ إبداعنا
ليتعلمهُ كلّ مبدعٍ وليد
لقد شابَ مبهوراً يردده
ويورثهُ لجيلٍ جديد
»»»»»
أيمن الفالوجي


**وافرحتاه** بقلم الشاعر محمد رشدي روبي

 **وافرحتاه**

وافرحتاه إذا نظرتُ حبيبتي
غنىٰ الفؤادُ تراقصت قسماتي
عيناي تفرحُ في حنين ودادها
عشقي يراقصُ حُلوُها الكلماتِ
هاتي ودادك وأجعليه شعارنا
دعي الماضي و بؤس العذاباتِ
قد كنتُ أبكيتُ الحنينَ بقربك
هل تشهدين الحزنَ في دمعاتي
مال الفؤادُ حينَ يسمعُ إسمك
روحي تفيضُ بأعذبِ النغماتِ
قد كنت اخطأت الوداد حبيبتي
هل تغفرين صغائرَ الهفواتِ
ما انتِ الا الروحُ اعلنُ عشقها
قلبي يصارع أطياف المعاناتي
جميلُ طبعك يحكي قصة حسنك
يا صفوة الأوقاتِ ورقة الزهراتِ
هل يصفحُ العذرُ بعد زلة عاشقٍ
من أجل عينيك قد أريق حياتي
بقلمي/محمد رشدي روبي
فلسطين




**((الاِنْهِيار)).. أحاسيس: مُصْطَفى الحاجّ حُسَيْن.

 **((الاِنْهِيار))..

أحاسيس: مُصْطَفى الحاجّ حُسَيْن.
سَقَطَ القَمَرُ فوقَ دَمْعَتي
تَبَلَّلَ الضَّوْءُ
وَذابَتِ ابْتِسامَتُهُ
وامْتَلأَتْ عَيْناهُ بِنِدائي
فَراحَتْ شَفَتاه تنضحان على سُهُوبي
صارَتْ أَصابِعُهُ أَمْواجًا
تَفْتَرِسُ نَبْضي
وَدَمُهُ مَوْقِدًا لِفَضائي
أَكَلَتْ رُموشُهُ رُوحي
نَزَعَتْ هَمَساتُهُ لَحْمي
افْتَرَسَتْني أَنْفاسُهُ
قَيَّدَتْني أَحْضانُهُ
وَتَسَلَّقَتْ أَعاليهِ بَهْجَتي
كُنْتُ وَقودًا لِيَنابيعِهِ
ثِمارًا لِأَدْغالِهِ
فِرْدَوْسًا لِجَهَنَّمِهِ
قَبْرًا لِسُطُوعِهِ
بَكَتْ في عُرُوقي الشُّهُبُ
صَرَخَتْ جَحافِلُ ظَمَئي
تَناثَرَتْ هَواجِسي
وَمَراكِبي فَتَحَتْ لِلرِّيحِ
بَوّابَةَ الِانْهِيارِ.*
مصطَفى الحاجّ حُسَيْن.
إسْطَنْبُول