الثلاثاء، 2 سبتمبر 2025

موطني الأصلي بقلم الأديبة زينب بوتوتة الجزائر .

 موطني الأصلي

يا موطني الأصلي
المشيد بين الضلوع
يامن جعلتني أترنح كسكيرة
داخل جبال صدرك الوعرة
وبين أمواج بحر وبحر
وفي ظلام الليل الحالك أناجيك
وأشعل لك أوراقي المخضبة
ببصمات حب إمرأة ترفض الخضوع
إمرأة ترتب حياتها بأنواع الورود
وتنام على ضوء القمر
وأنوار الشموع
يامن جعلتني أستنشق هواء الحب
وأفترش بركان القلب
وأتعطر بعطر تعبك
وأتجمل بكل ماملكت إيماني من صبر
وأغتسل بندى الصباح
وبحبات المطر
والدموع
يا موطني الأصلي
نحن نعرف خبايانا
ونعرف مكان دفننا للكلماتنا الآولى
وقبل أن ننطق بها
أكتبها أنا وتقولها أنت في حناياك
بصوت خفي
وآخر شجي مسموع
يا موطني الأصلي
الم يحن موعد عزف معزوفة اللقاء
ورفع راية السلام
وموعد الرجوع ؟.
اليس الرجوع إلى الأصل فضيلة
ومن الفضيلة
أن تعم الفرحة الربوع …
الأديبة زينب بوتوتة الجزائر .
Peut être une image de ‎1 personne, cheveux blonds, sourire et ‎texte qui dit ’‎زینب بوتوتة‎’‎‎

مبعوث رب العالمين بقلم الكاتبة هادية السالمي دجبي، تونس

 مبعوث رب العالمين

محمّد
رسول ربّ العالمين
وهو الرّسول المهتدي الهادي الأمين
يدعو إلى الهادي، وليّ المتّقين
و يحمل البشرى لكلّ المحسنين
محمّد، الآتي بسلطان مبين
حضره الجنّ فولَّوْا منذرين
ذاك الحبيب عند ذي العرش المكين
محمّد، مبعوث ربّ العالمين
مبشّرا بالخلد كلّ الموقنين
و منذرا سوءَ القرين المسرفين
إذ يحمل البشرى لقوم مخبتين
يخشَوْن يوم الرّعد و المَوْر المبين
و النّفسَ يبخع لِأجل المرجفين
مِنْ أسفٍ، ألاَّ يكونوا مؤمنين
محمّد، رضيُّ ربّ العالمين
ولاّه قِبلة الرّضى في الساجدين
و إنّه الشّكور خير القانتين
المصطفى الصّفيّ خير المرسلين
المحتفي الحييُّ وضّاء الجبين
الرّحمة الوصيُّ بالمستضعفين
و الواصِلُ الوَصُولُ ذو الحبل المتين
محمّد، ذو الفوز و الفتح المبين
قد خصّه المُعينُ بالماء المَعِين
و بصلاة و سلام و يقين
هادية السالمي دجبي، تونس..
Peut être une image de 1 personne et écharpe

كَسْرُ الحِصَارْ بقلم عماد الخذرى

 كَسْرُ الحِصَارْ

سَقَطَ القِنَاعُ خَلْفَ السِّتَارْ
فَلْيُكْسَرْ الحِصَارْ ..
حَوْلَ الجِدَارْ ..
فَلْيُنْزَعْ عَنَّا
ثَوْبَ العَارْ ..
غَزَّةُ تُنَادِيكُمْ
أَهْلَ الدِّيَارْ
هُبُّوا إِلَى
نُصْرَةِ الأَخْيَارْ ..
لَا نَامَتْ أَعْيُنُ
الجُبَنَاءِ بِلا قَرَارْ ..
سَفِينَةُ الصُّمُودِ
هَبَّتْ بِلا خِيَارْ ..
مِنْ بَلَدِ الأَحْرَارِ
إِلَى أَرْضِ العِزَّةِ
بِلا انْتِظَارْ ..
أُشُدُّ عَلَى أَيَادِيكُمْ
بَنى الأَبْرَارْ ..
فَلْيُكْسَرْ الحِصَارْ ..
وَلْيَسْقُطِ الجِدَارْ ..
وَلْيَنْتَهِ الدَّمَارْ ..
فَلْيَخْسَأْ كُلُّ الأَشْرَارْ ..
بقلمى عماد الخذرى
Peut être une image de ‎texte qui dit ’‎y FLOTILLA FLOTILLACOUTON COALTION الصمود أسطول HANDALA geeo SIUP SIOPTHE THE FOR FORTRECHILEPEN CHILDPETY GENOCIDE GAZA AUEH MAIS AMOR PoR FAVOR သနဲ‎’‎

الخل مرآة بقلم : محمد أمين عبيد

 الخل مرآة

بقلمي :
محمد أمين عبيد
عجبا لأمر المرء في
أحواله
يبغي الثريا لقمة
تكفيه
يرد الموائد في فم
يجريه
شبعا يجش وماله
ما فيه
خسر الرهان فماله
يرديه
نسي الفقير و أنة
تخفيه
الجهل يعمي والغنى
يثريه
ماضرلوحسنت فعال
خليله
وصل العديم بنظرة
الأواه
كان الرحيم بموجة
تحميه
الخل مرآة تريك من
أرزائه
فاصنع جميلك راغبا
ببهائه
أنت الجواد معلق
حياته
فالطف ومثلك قائم
بمقامه

[ رؤية ] على سرير الموت ٠٠!! بقلم الكاتب السعيد عبدالعاطي مبارك الفايد - مصر ٠

 [ رؤية ]

على سرير الموت ٠٠!!
بقلم : السعيد عبدالعاطي مبارك الفايد - مصر ٠
بعد رحلة عطاء نهض من غفوته بين رهبة و رغبة يتساءل كيف مضت تلك الأيام الطوال بحلوها و مرها في رضا و سخط و حب ُكُراهية في شد و جذب صياح و صمت ٠
تجمع حوله البعض و نفر منه الكثير ، و سرعان ما انفضح كل من حوله ينكر الجميل و لا يعترف بالمعروف حينما كان نكرة لا وزن له في المعادلة ، فأخذ بيأديهم نحو النور يمنحهم قُبلة التشجيع لا التعنيف ، يجعلهم يحاولون و يتدربون كي يتقنون كل ما لديهم من رؤية في تخطيط و إقدام و شجاعة ، لا يصادر فكرا و لا رأيا و لا يمنع تعبيرا و لو له نتائج و خيمة يؤمن بقسط من الحرية ٠
لكن من تغلغل الزمن داخل جسده النحيل و قلة دخله و تقدم السن بدأت المراسم تتعطل نوعا ما و ينسحب البساط من تحت قدميه في هدوء نسبي ٠
ثم تم الإخبار بهذه القرارات و التي لم تكن مفاجأة كان يعمل حسابها و يتهيأ لها نفسيا و ماديا بصدر رحب ٠
فجلس في مقهى تراثية يسترجع ملامح الذكريات في رؤية كاشفة يُلملم فيها بقايا أشلاء الحاجات الماضية من ذاكرة متعبة لا يؤمن بضربة حظ ، فهو يراجع الحسابات بدقة في موازنة مكسب و خسارة حتى استقرت الزوبعة ، و تهادت له الأمور جلية أمام مخيلته فراجع ما تحت يده من صحف و مجلات كان قد نشر فيها خلاصة تجربته الهاربة و الغاربة من أرشيف الذاكرة ، ثم استعاد قواه في تحدي و صمود كي ينهض من جديد أمام التحديات و العقبات عابرا للحواجز و المثبطات معترفا بهذا الفتور و التخاذل و الاستسلام ٠
فأخذ ورقة كبيرة مقسمة و بقلم رصاص قام بعمل خطوط و ظلال لمناطق مجهولة من سنوات العمر في عملية محاسبة و استقر على أن يقوم بكتابة سيرته الذاتية بنجاحاتها و إخفاقاتها دون خجل لعلها تكون بمثابة معجم كاشف للحقيقة دون تزين أو تلفيق ٠٠
ثم ترك فنجان القهوة لم يرتشف منه قطرة ظنا منه إنه صائم اليوم ، و أخذته سنة من النوم فطاف بأحلام اليقظة تائها بين رحاب مدينته الفاضلة فاستيقظ لا شيء جديد تحت القبة فمزق الورقة و ألقي بالقلم في سلة النفايات خلف باب المقهى مودعا الصحاب بلا رجعة و انصرف في هدوء و لا يعرف إلى أي وجهة ينصرف و يولي شطره ، و رورغت عيناه بالدموع و هو يضرب كف بكف مرددا في تنهيدة طويلة منقطعة الأنفاس و يبقى المستحيل ، ربما أكتب سيرتي على سرير الموت ! ٠

الأطياب بقلم عبد الله سكرية

 ومرحبًا يا صباحُ

..الأطياب..
ثغرُك المجنونُ قـد أشجاهُ حـرمانُ
صبّي التّساقي فهذا الثّغرُ عطشانُ
هـاتي امنحـيهِ جـناحًا طائـرًا نزِقًا
كـم ذا يـطيبُ فـضاءٌ فـيهِ طيرانُ
ضُمّـي الـثّـنايا وخـلّـيـهـا مـُعـتَّـقةً
حسبُ التّمـنّي لهذا الثغـرِ ولـهـانُ
لـولا رسمتِ لهـذا الثّغـرِ حـمرتَهُ
لطاشَ من ثغركِ المجنونُ نيسانُ
وازهوهرتْ في ثنابا الثَّغرِ كوكبةٌ
مـا عـادَ يُـجدي بما قد جُنّ كتمانُ
ثـمّ اجـعـلـيـهِ عـنـاقـيـدًا مـلــوَّنـةً
يا ثغرُحدِّثْ عنِ العشّاقِ كم كانوا
صبّي التّساقي فلا صدٌّ ولا عتبٌ
يا ويحَ ثغرٍ يصيبُ الثّغرَ حرمانُ
فإن يكـنْ طـلبُ الأطـيابِ يُمسكنا
مـاذا أقـولُ وفـيكِ الطّيـبُ بستان
عبد الله سكرية.

النص الشعري..تحت ظلال المد الثوري الخلاق.. بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 النص الشعري..تحت ظلال المد الثوري الخلاق..

"ليس بين الدّم.. والدمع مسافة.. هذه تونس التي تتحدّى.. وهذا الوعي نقيض الخرافة.. " (مظفر النواب. بتصرف).
-..وكأننا ما نزال ننظر إلى وجودنا نظرة شاعرية،تستبدل الحركة والفعل الناتجين عن الدرس والتحليل والرصد الموضوعي،بانثيالات عاطفية،وتهويمات مدغدغة،وبلاغات لفظية..( الكاتب)
كيف يمكن للغة أن تنجو من لغوها،وهي يحك بعضها بعضاَ،في محاولة يائسة للتعبير عما انطبع وينطبع في الذات من مشاعر وخواطر،يثيرها ويركض أمامها حدث الروح التونسي الأعظم: الثورة؟!
وبعيدا عن التجريد المشخصن الذي آلت إليه كلمة "الثورة" وعن تصدرها قائمة أسهم الخطاب في بورصة العجز العربي الثرثار،بل بعيدا حتى عما تفجّره من تداعيات معنوية وحلمية،أجدني أميل إلى العودة إلى التجسيد،إلى القبض على الشيء والمعنى بالحواس المتأتئة،قبل أن تقتنصهما التسمية،وتحبسهما في أقفاصها الرنانة.
وما كنت لأجرؤ على مجازفة كهذه،لولا أنني كنت على الأرض التي انتفض لحمها البشري في السابع عشر من شهر ديسمبر/كانون الأول 2010، فشاهدت وشهدت،وإن كانت مشاهدة لم تخرج من حيز الشهود-أسفا-إلى فضاء الإستشهاد..!
ثمة سؤال أبله يدور في خلدي،قد يصلح ليكون بداية،وإن كانت فجة،للملامسة المقصودة هنا: لماذا يجب على الشعراء (وأزعم أني واحد منهم) أن يكتبوا شعرا أو نثرا،عن الثورة؟!
هو سؤال أبله كما ترون،ولكنه،ككل أبله،يلح في طلب إجابة شافية،وككل أبله لن ترضيه الإجابات المخاتلة،أو تلك المبنية على الركون إلى البدهيات والأعراف.
والوجوب المفترض عن الشعراء-أو المفروض عليهم..! -هو إما نابع من ضمير الشاعر نفسه،من ضيقه بما احتشد في وجدانه من مشاعر وانفعالات صاخبة،لن تهدأ حتى يخرجها كلمات على الورق،أو أنه نابع من إحساس الشاعر بواجبه في التعبير عن مشاعر وانفعالات الآخرين ممن حرموا القدرة على الكتابة،وفي كلتا الحالتين يراد منه أن يكون اسهاما في الفعل الذي جرى على الأرض-الثورة.وكأني بالشاعر ما يزال يعتبر نفسه،ويعتبره الآخرون،صوت أمته،وضميرها الحي،الحامل لهمومها وأفراحها وآلامها،المعدّد لمناقبها،الممجّد لإنتصاراتها،الرائي لقتلاها،الشاتم لأعدائها..وربما هو كذلك،أو كان كذلك،في جاهلية انقضت (أو هكذا حسبناها !)، قبل أن تخرج الأمور عن مجرد نزاعات قبلية بالسيف والرمح عن مرعى وكلأ،وقبل أن تتعقّد العلوم والإختصاصات،فيتولى آخرون فيما بينهم تلك المهام التي كانت منوطة بلسان الشاعر وفصاحته،وأعني بهم علماء الإجتماع وعلماء السياسة وعلماء الإقتصاد وعلماء التاريخ وعلماء الحرب وعلماء النفس وعلماء الإعلام،حتى علماء الكلام..!
لكن الناس ينتظرون من الشاعر،الشاعر وحده،أن يقول ويكتب ! وهو في داخله يحس أنها مهمته هو،دون غيره ! وكأنه راسخ في وهمه أنّ حركة التاريخ،وسيرورة الواقع،ورياح التغيير مرهونة بما سيسيل به قلمه على لوح الأقدار المكشوف،هذه المرة،لا المحفوظ..! وكأننا ما نزال ننظر إلى وجودنا نظرة شاعرية،تستبدل الحركة والفعل الناتجين عن الدرس والتحليل والرصد الموضوعي،بانثيالات عاطفية،وتهويمات مدغدغة،وبلاغات لفظية،لا تعمل على تحويل الدم إلى حبر فحسب،بل أيضا على تحويل الشهادة إلى رمز،والألم البشري إلى مجاز،والفجائع اليومية إلى استعارات !
والسؤال الأبله السابق يلد أسئلة أخرى ليست أقل بلاهة: هل تعد قصائد الشعراء وكتابات الكتّاب وخطابات الخطباء مشاركة في الثورة،أم أنها ليست سوى تعويض مرض عن العجز عن المشاركة الحقيقية فيها؟
وبسؤال مغاير أقول: هل من شأن هذه الكتابات أن تسهم في التأسيس للديموقراطية،الحرية والعدالة الإجتماعية،أم أنّ جدواها تقتصر على تحرير ضمير كاتبها من وطأة الإحساس باللانفع،وإراحة ضمائر متلقيه من الرهق الذين يرين عليها،بسبب ما تعانيه من شلل شامل؟!
وحين يستعمل أحدهم لغته لتصوير رمية حجر أو نظرة غضب أو مصرع شاب أو نواح أم..هل يكون في روعه أنّ صوره أصدق وأبلغ وأبعد أثرا من صورة الحقيقة التي رآها عيانا،أو عبر ما بثته أجهزة الإعلام إبان المد الثوري الخلاّق؟!
وهل في ظن أحدهم أنّ أولئك البسطاء الواقعيين، ولا أقول الأسطوريين،الذين ثاروا على القهر، الظلم والظلام،قرؤوا قصائده،أو فهموها،أو اتخذوا من تكاثرها وتراكمها ذخيرة لهم في مواصلة نضالهم،وهم الذين ما انتظروها حين أشعلوا الثورة التونسية الخالدة واشتعلوا بها..؟!
وإذا كانت هذه القصائد موجهة إلى بقية الشعب والجماهير والحكّام العرب وصنّاع القرار،أن"تنبهوا واستفيقوا أيها..." فلماذا لم تصل رسالتها بعد،على الرغم من تلال القصائد المتلّلة،التي تكرّر الفحوى ذاتها دون هوادة،بالألفاظ ذاتها دون هوادة،عبر عشر سنوات ونيف من عمر الثورة التونسية.. وأقل بقليل من عمر ما يسمى "بالربيع العربي"؟!
أما إذا كان يراد من هذه القصائد والكتابات أن تكون أعمالا فنية جمالية،تسعى،بأدوات دقيقة ومحترفة،إلى استلهام الحدث لتخليده،وجعله عبرة وراقة وجدانية أصيلة،تنفعل بها وتتعلّم منها الأجيال القادمة،فلعمري ألا تكفي قصيدة جيدة واحدة،أو بضع قصائد لتلبية هذا المطمح؟
أجل،إنها أسئلة بلهاء،لا أظنها ترد على خاطر كثير من الشعراء وغيرهم من ممتهني الحرف،وهم يحاولون صياغة تجليات الثورة في قصيدة شعرية ترقى إلى حجم الحدث؟
ولعل هذه أن تكون إحدى شؤون الثورة التونسية وغاياتها،أن تكشف فنيا بلاهتنا،وتفضح ادعاءاتنا وأكاذيبنا على صفحة مرآة صدقها الجارحة،وتثير فينا شهية،الثورة،بدورنا،على ما تواتر واستتب حتى أصبح أعرافا وتقاليد،وتحرّك فينا ما أسن من أفكار وأساليب،علها تتنفّس هواءها الطازج.
محمد المحسن
Peut être une image de 1 personne, lunettes et téléphone

Lettres à ROSA (1)// Taoufik Hayouni

 Lettres à ROSA (1)

Ne ferme pas tes yeux
L'étoile du matin
N'aime que les couleurs
La rosée de l'encre séchera
Et le silence se taira
Ne ferme pas tes yeux
Car sur le quai du départ
Quelqu'un attend
Ne ferme pas tes yeux
L'amour aspire à tes semailles
Pour faire éclore des poèmes
Ne ferme pas tes yeux
Car je les habite et les chante
Afin que la glace de la séparation
Ne nous submerge
Non ....
Ne ferme pas tes yeux...!!?
Taoufik Hayouni
"Cent Lettres à Celia "
Peut être une image de fleur