الجمعة، 6 ديسمبر 2024

سلطه خيار (451) بقلم.. الكاتب صبري رسلان

 سلطه خيار (451)

..............
نظرة نظرة فأبتسامه
والنوايا بحورها ياما
حكايات من دار لدار
كام وعدا ع الخطوبه
كام خريف أمشير وطوبة
وش ناعم فيه رطوبة
مكلفه وبجد صارفه
لأجل يعجب بالخيار
فول وجبنه وعيش فلافل
فكه كيسها بإختصار
ده ما فكر إنه يصرف
نوم وراحه ليل نهار
عاش في دور روميو المقيح
ده القميص له سنين مكمكم
حتى ناقصه كام زرار
ده لا ينفع رجل كنبه
ولا ضلفه باب في دار
ما تقوليش السن وإنتي
والبنات كتير صغار
فكري ميه ألف مره
إرتباطك بيه إنتحار
ده لا شاري ولا ناوي
فين هلاله له إنتظار
ده لا حس وأيده شايله ولا جابلك كيس خضار
للي زيه ليه نضحي
بربع كيلو من الخيار
بقلم.. صبري رسلان
Aucune description de photo disponible.


ذرَّاتُ الرَّملِ أبابيلٌ بقلم الشاعر حسين جبارة

 ذرَّاتُ الرَّملِ أبابيلٌ

وانتصَبَتْ غزَّةُ واقِفَةً
بِسِهامٍ تَرمي الغربانا
في وِقفةِ رَجُلٍ وامرَأةٍ
تَهزمُ بالعَدْلِ الطُّغيانا
+++++++++++
في الغضبةِ هاجتْ أمواجًا
غمرتْ بالمدِّ الشُّطْآنا
دَحَرَتْ تِنِّينًا وغزاةً
في الخندقِ أضحتْ عُنوانا
­­­­­­­­­­­­­­­­­ ++++++++++++++
فَرَشَتْ شوكًا عَفَرَتْ رمْلًا
أعمتْ بالرَّملِ السُّلطانا
حفَرَتْ نفقًا يحمي بلدًا
في العُمقِ أثارتْ بُركانا
+++++++++++++
غزَّةُ عزَّتْ بهوى رفحٍ
في الجبهةِ تغسلُ أدرانا
عزَّتْ تستشهدُ في فرَحٍ
كانت للفارسِ ميدانا
++++++++++++
غزَّةُ تزهو دارَ قَرارٍ
بالوحدةِ صانتْ أوطانا
ذرَّاتُ الرَّملِ أبابيلٌ
سِجِّيلًا تذرو الكثبانا
++++++++++++
الشَّجَرُ الأخضَرُ غنَّاءٌ
يتطاولُ يرسلُ أفنانا
يَضربُ جذرًا يعشقُ أهلًا
بالغازي يُضرمُ نيرانا
­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­+++++++++++++
الدَّيْرُ وَيونُسُ ملحمةٌ
تُحْيِي الهاشمَ والعدنانا
وتُعمِّدُ في النَّهرِ شهيدًا
من زمزمَ يَروي الظَّمآنا
+++++++++++++++
كم كانتْ أرضًا مُجدبةً
شمخَتْ بالسّاعِدِ عِمْرانا
وربيبُ الشَّرِّ يُدمِّرُها
ليعيدَ الرَّبُّ البُستانا
++++++++++++
في غزَّةَ أرواحٌ تحكي
جسدًا مِتْنا لا إيمانا
لا وهْنَ اليومَ بغفوتنا
نُردي بالرّوحِ القُطعانا
+++++++++++++
ونُقاتلُ مِن خلفِ غيابٍ
بالرّوحِ نَدُكُّ الجدرانا
ما استسلمنا تحتَ تُرابٍ
أسقطنا القُوَّةَ ميزانا
++++++++++++
القوَّةُ ليستْ مطلقةً
والعزمُ يُحطِّمُ قُضبانا
للطُّهرِ وللنُّبْلِ حياةٌ
تُعْلي بالقِيَمِ الإنسانا
+++++++++++
يا غزَّةَ فتحٍ يتنادى
يُحيي في الوطنِ الشِّريانا
أنتِ المُنذرُ يُشهرُ سيفًا
في الموقفِ كوني الغسّانا
حسين جبارة آب 2014

في ذوائبي بقلم الشاعرة ماجدة قرشي

 في ذوائبي

🇵🇸
(في ذوائبي)
على خطوات الشاعر الكبير: البردوني رحمه الله تعالى.
يقول المحقق:
-قصفتَ بالأمس الحكومة، أتنكر وقد سمعك حاجبي؟
_فاض جوفي، فأفرغتُ
شيئا من نوائبي!
وطني فيه اللظى
واللصّ بجانبي!
يُصادر كرياتي الحمراء
ويسرق راتبي.
ماذا تريدون منّي!؟
أناجائع، كجياع الأرض
تأكلني الغربة، وآكل مصائبي!
حاسبوا عنّي
وٱدفعوا ضرائبي!
-أجب ياهذا،
... أما شيعوك، مرارا
ودَوّن ذلك حاجبي؟!
كم مرة مِتّ؟ وهذه
تهمةأخرى، دوّن ياكاتبي.
_مِتُّ مرارا، ولم أمت!
وهذه إحدى عجائبي.
كوطني الفدى، سيبقى حيا، بدمي، بقلبي و بجانبي
سيبقى حبيبي وصاحبي!
-... فتشوه، وسجلِ الحيازة ياحاجبي.
_فتِّشوني
وحذار من حقائبي!
لقد كنتُ فقيرا، والثقوب تملأ جواربي!
وكنتُ أشرب دمعي،
حتّى يبتلّ شاربي!
واليوم، مَن مثلي، يامراقبي!؟
تورّمَت قدماي، بالسير
لوطني، وماوصلتُ
فقد صادرتم حلقي،
وأحرقتم مراكبي!
وبتُّ أشرب دمعي
أبكيني، وأبكي
وطني، وأهلي، وأقاربي!
حتّى غرقتُ في الملوحة، خذوها إن شئتم، تذوقوا بعض تجاربي!
سجّل يامراقبي:
لدي بطاقة هوية
وٱسمي:« اللاجئ» وفي أوطانكم، أربّي خرائبي!
فتّش، وإن تعبتَ، تعالَ وٱجلس، بجانبي.
لألقّنك ٱسمي كاملا
فأنا أعرف واجبي
دوّن يامراقبي:
ٱسمي يمتد، يشتد، تغوص، حدّ الغرق
جذوري.
من عكا للمجدل،
من يافا لغزة،
من رأس الناقورة، لأم الرشراش.
أناوالتصبر، نِدّين
لاتُكَبل لنا يدا، ومراكبه
مراكبي!
وإن ٱمتلأتُ، قلتُ ياصاحبي!
وسكبتُ على أوجاعي
كوبا، ومضيتُ أنا ومراكبي!
أتظن أنني هاهنا، وهاهنا ترسو مراكبي!؟
سجّل، فها كتابي،يبدو لك واضحا يامراقبي!
-اعتدل ياهذا، ولاتُغضب حاجبي!
وقّع على أقوالك
وزد ياكاتبي:
وجدنا بحوزته
وطنا!
اعترفْ، أين تخفيه؟ لاتستفزّ شاربي!
_خذوني
خذوني
قطّعوني،
وٱجلدوني،
تفنّنوا في قتلي
علّقوني، من حواجبي!
لن تجدوه مطلقا
لأنه في ذوائبي!
سجل يامراقبي!
بقلمي: ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
عاشقة الشهادة


وتبرا الجن منها بقلم الكاتب محمد مراد قيرواني

 وتبرا الجن منها

****************
......................
انت يا انت ...
يا امراة لا تشبه النساء
انا لازلت كما انا
اتبع الاثر
واقتفي خطاك كل الفصول
وكل الطقوس ...
وكل الاتجاهات ....
ابحث عن اثارك على سفح الريح
وفوق رمال الصحراء
واسال عنك حجر الصوان
واقتفي اثارك على وجه الماء المنساب
في النهر كما في جداول الحياة ...
اعلمي انني
انا لازلت كما انا
ابحث عنك
منذ السنين العجاف
وسنين الشدة والباساء
وسنين العزة والرخاء
واسال عنك المارة
واسال عنك الايام الخالدة
واتجرا عن العلة
وابارز لاجلك الطاعون والسل
وانتصر لك عن الوباء ...
واظل انا كما انا ....
اسال عنك / دون تردد
واسال عنك بقمة الروعة
وباسلوب مهذب
وباسلوب الحب والحياء ...
- هل رايتم حبيبتي ...؟؟؟
هل رايتم امراة
تشيد محرابها مفردة
وتؤذن لطقوس الحياة الجميلة
وتمارس طقوس العبادة
جمعاء دون تقصير
وطقوس الرضاء
يستغرب الاهل والخلان
وتستغرب كل الناس
واظل وحدي اصدق الحقيقة
لانك انت الحقيقة العمياء
- اين هي هذه الحسناء ؟؟؟
اهي من طسنة ارضنا...؟؟؟
ام قدت ظلوعها من ارض معلقة في السماء
لا تستغربوا يا سادتي الاغبياء
انها امراة من نور
والنور لا يرى بالنور
انما يجليه الود والحب والصفاء
هل رايتم نورا للنور يرى
الحسناء دوما وحيدة
لا تشبه نساء الانس
ولا تنعم بمتعة الانتماء
فحتى الجن تبرا منها
لانه يخشى النور المنزل
ويخشى لهيب الشمس
ولهيب القمر
اوليست هذه هي الحسناء
لاتشبه احدا الا روحي انا
ولا تاتها الحياة الا من لهيب انفاسي
الممتد بيني وبينها
اينما حلت روحها
حللت انا قبلها
وولجت محرابها متخفيا
لاسمح لها باقامة الصلاة
واتيان شعائرها
ولاسمح للصوتها المنساب
يلج صداه صدى بوحي لها
واعيرها محرابي متى تشاء
اعلمك سيدتي انني معتكف منذ السنين
بين محراب الماء
وبين محراب امراة ولدت ها هناء ...
انبؤك سيدتي انني
بارع في نسج اشكال
طقوس الولاء
وطقوس الود
وطقوس البر لامراة
مختلفة جدا
لا تشبه كل النساء
فما اروعك انت
يا انت
رغم التداني
ورغم القرب
يعز علينا اللقاء
محمد مراد قيرواني
تونس
الاهداء : للنفس الامارة بالحب والثابتة على اتمام
طقوس الود والولاء لمن تهب نفسها قربانا حيا وطاعة ورضى ..
للقلب الطيب الجميل...
Aucune description de photo disponible.