الثلاثاء، 20 فبراير 2024

حوار في عيد الحب عدد 1 بقلم الكاتبة رفيقة بن زينب **

 حوار في عيد الحب عدد 1

أنا الحب أهل ولستم لي بأهل
أراكم في سراب وليس لحبكم قمر
تنامون ملء الجفون
و على الظنون تعولون
وبالمظاهر تنخدعون
فتنافقون وتتملقون
ولا يليق الحب إلا بمن يسهرون
على الواجب ولا يطالبون
فقط بحقوق لأجلها يساومون
لا يليق الحب إلا بمن يسمرون
الليالي من شر ما يجدون
لإسعاد من يتمنون
له السعادة من القلوب والعيون
لطالما رأيتهم يتضرعون
وفاء لمن معه يصدقون
أخواي الصداقة و الوفاء منذ الجدود
ما قيمة وجودكما في حالة وجودي؟
و ما رأيكما في الاختفاء لقلة عهود
البشر الذين سببوا لي العلل مع الجحود
و إن ابن آدم بشهادة الخالق لكنود
أنا الصداقة الخلاقة
خلقت لصنع الابتسامة
لمن يتصارع مع الآلام أياما
و للتحفيز على الصمود والكفاح
لضحايا الأوجاع و الجراح
لذلك أصر على محاولة الإصلاح
بعون الكريم الفتاح
و أنا الوفاء محقق الرجاء
بدوني لا محبة و لا صفاء
أنا بمثابة قطر الندى
للزهرة حين يعز الماء
أيام القحط والظمإ
أنا معيار الصدق في شيم النبلاء
و مبادئ الشرائع والأنبياء
حتى اللقاء
سأكتفي أيها الأخوان الحريصان
على ملازمة البشر رغم عدم الإذعان
لقيم الفطرة التي تسعد الإنسان
بالتضرع لكنني غير محبوب حتى الآن
لفتنة الناس و شتان
بين الملتزم بالشرع و من يرافق خلان
السوء عافانا الله وإياكما بعون الرحمان
من هؤلاء في كل مكان و زمان
و هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟
نحن جميعا بحاجة للإخلاص لعلاج المنكوب
بإذن الله ونعم الواهب للموهوب
لجبر الكسور وعلاج ندوب
النفوس الجريحة المضطرة للهروب
الذي سبب للكثير الإحباط و العيوب
ونسأل حسن العواقب من علام الغيوب
آمين يامجيب يا ودود
رفيقة بن زينب *** تونس الخضراء

قالت : !!! بقلم مصطفى محمد علي

 استلمت للنوم على صدر من تعشق.وبصوت مبحوح

قالت : !!!
*** **** ****
حبيبي ؟!
دعني على صدرك
أغفو..
أغمض عيناي
أنام
اسافر في
بحار حبك
هائمة
لأرسم الاحلام
فانت قبلتي
و
سجاد صلاتي
وقلبك
سرير فرحتي
ووسادتي
في دنيا
الغرام
أنا اعشقك
وتأسرني
رياح عطرك
تغتالني
رجولتك
تسرق من
عيني المنام
انت جوهرتي
اغلى من كل
كنوز الارض
كل الدهر
مدى الأيام
بقلمي مصطفى محمد علي
Peut être une image de 1 personne, cœur et Chêne Ange

* التّعـالي.. بقلم الكاتب مصطفى الحاج حسين.

 * التّعـالي..

أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
جائعٌ لِأنْ أراكِ
نَهِمُ الشّوقِ والحنينِ..
متعطّشُ الرُّوحِ والقلبِ
لطيفِ بسمةٍ من عطرِكِ
هائمُ الدّم
متأجِّجُ الأحاسيسِ
مسعورُ النّظرِ
ساطعُ الرّغبةِ
وعنيفُ السّمعِ
مسكونٌ باللهفةِ
ومكفنٌ برحابِ غيابِكِ
مقطوعةٌ أخبارُكِ عن قصيدتي
لا أعرفُ عنكِ إلّا الذكرىٰ
وفي كلِّ يومٍ
أشربُ وأستحمُّ في سرابِكِ
وأنا أحدِّقُ بالنّدىٰ
وأسألُ المَدىٰ عن أبوابِكِ
أفي السَّحابِ تسكنينَ؟!
وأنا أنبشُ الضّوءَ
عن ترابِكِ
يقتلُني صمتُكِ
وصوتُك البعيدُ
قد أتقنَ لهاجسي
فنونَ عذابِكِ
أشهدُ أني ما بكيتُ
إلّا عندَ أعتابِكِ
ولاقيتُ حتفي
في محرابِكِ
يومَ كان التعـالي
جوابُكِ.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
Peut être une image de 1 personne, sourire et lunettes

من مآثورت حنظلة : الوجود في العدم بقلم الشاعر زين المصطفى بلمختار الجديدي

 من مآثورت حنظلة : الوجود في العدم

اصبحت ابحث في التراب عن الدهب
اين الدهب غاب الدهب كل ذهب
عقل هنا دفنت كنوزه في الترى…
قد اقبرت تلك الكنوز مع الخطب
وبقت عقول لا تساير عصرها
من فرط غيب لم تع : معنى العجب
فيقول فاتي حكمة انا هنا
تحت المحك !! فلا نجاح لمن رغب
والموت علل في الوجود حياتنا
سفرقصير والسراب لمن ركب
والباب مشرعة يؤمها قادم
دفعت به ايد القضاء كما وجب
لم ندر ما معنى وجودنا هاهنا ؟
عدم يلاعب فكرنا وبنا لعب
او ما نظرتم للربيع اذا انتهى
جفت مياهه بعدما اضحى حطب
والسيل يجري في صبيب مياهه
هل يجري سيل اذ ما ماءه قد نضب
نحن الخيال وان تعدد فكرنا
يبقى خيالا مهما عشنا وما انكتب
وحروف يأس بائسات في الفضاء
حلمت بشعر لم يع ما هو السبب
وانقاد نحو قوافيا زاغت بها
اقدام فاعلة تسير بكم عطب
تثلو التراتيل التي قد اوهمت
من ظن نفسه في الحياة له رتب
ليسير خلف سرابه متوهما
ان الحياة لها دوام من اكتسب
والحق ان سرابها خذعت به
اقوام عاشوا قبلنا .. زاروا المصب !!
تلك المعابد والزوايا لها رنت
ارواح ظل كان ظلها في المهب
حتى توقى شر الزوال في يومها
عجبا لفصل قد اخاف من ارتعب
والروح لم يجد العليم لها سوى
اضغاث فكر كاذب لم يجتنب
بل قال قولا زاىفا امنت به
كل الظلال فخاب سعيها وانقلب
نحو الظلام وكان رسمها هاهنا
يمشي بخوف لا يراه من انسلب
قد ظن نفسه كائنا متمكنا
فلما الهروب من القضاء اذا وقب ؟؟
اكذوبة هي الحياة كما ترى
من يبني وهما قد يموت بلا نسب
تطوى الصروح الراسيات على الهواء
وتضيع في وسط السراب لنا القبب
وكاننا كنا ووهمنا صادق
نجري الى حيت الخلود بكم ارب
والحق ان وجودنا في سرابنا
كم خذعة عاشت واصلها انسحب… !!!!
وبقى المفكر في غاهب جهله
يعطي النصيحة ماتراه قد تعب
والناس حوله من سرابها تستقي
كأس المرارة منها صارت كالعلب....
زين المصطفى بلمختار الجديدي

الحروف بالحقيقة تنطق بقلم الشاعر محمد علقم

 الحروف بالحقيقة تنطق

...........................
دع الحـــروف بـالحقيقــة تنطـق
كـالشمــس للنـاس حيــن تشــرق
فـالعيـب كـل العيــب مـن حـاكـم
يكبــح جمــاح الأحــرارلا يعتــق
حتـى الأراذل أصبحـــوا ســـادة
والشعــب فــي العبـوديــة يُلحـق
حــادت السفينــة عــن مسـارهـا
والكـل فـي بحــرالهـوان يغــرق
مـا عاد ربانهـا مـن ذوي الحجى
ضـلّ السبيــل وللسفينــة يخـرق
تبكي العُروبة مجداغابت شمسه
واليوم بـات الغرب لمالها يسرق
ويح العـروبـة مــا أنحـس أيامها
حتى للـزنـاة باتت اليـوم تصادق
أمـوالهـا وديــارهـا بيــد مجــرم
تُمنـع عـن ذوي القـربى لا تنفـق
حلــف لابــارك الله في صُنّـاعه
شـؤم على العروبة أضحى يقلق
مـن أيّـد حلـف الغرب هو فـاجر
مـن يسكـت عن الحقيقــة منـافق
مـا بـال القدس ومسجدها وأهلها
تُنسـى والكـل بتحريـرهـا يتشدق
إن الرهـان على السـلام مصيبة
فـالـريـح تعصف والمـوت مُحلق
لاوالذي رفـع السماء إنه موطني
لـن نرض غيـره وطنـا لو نُمحق
لن نقبـل باللجـوء فـالشعب مصم
لابد من عـودتنا فالقلب لها يخفق
إنّ الدسـائـس والخيـانة مصيرها
الــزوال والشعــب لهــا سيُمـزق
يا مـن تريد التــآمر علـى قضيتنا
أنـت العار والعـار سـوف يُحرق
محمد علقم /14/6/2017

طفولتي ٠٠بقلم السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر

طفولتي ٠٠
لا أتذكر هنا
شيئاً كثيراً
من حياتي
إلا طفولتي الناعمة
فهى منقوشة
في وجهي
و عُمْرً رحلتي
كل ساعة
أراها مرآتي
فأضحك ٠٠
كأنني أواري سوءتي ٠
(السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر )

تشتد و تنفرج بقلم حياة المخينيني

تشتد و تنفرج
كُلَّمَا تَضِيقُ بِكِ الحَيَاةُ و تلازمك الْفِكَرُ
وَ تَتَزَاحَمُ فِي العُيُونِ اُنْهَارُ الغَيْثِ المُنْهَمِرُ
انزعِي سريعا ثوب الرجاء من كل البشر
و تشبثي بأبوابه في الصبح و المساء و عند
السحر
لا تعجلي و لا تجزعي يا نفس إن أبطأ عليك الفرج
ففي التأخير و الابطاء حكم قد لا تدركي منها العبر
قد تشتد و تشتد و تشتد عليك نوازع مالها آخر
لكن و دون أن تدري تنفرج جبال الهموم و كل الكدر...
الحمد لله وحده أولا و آخرا....
بقلم حياة المخينيني
2024/02/20

قَصِيدَة بِعنْوَان * * * * * اِشْتَاق إِلى رَائِحة زَوجَتِي بقلم الشَّاعر مُحمَّد اَلليْثِي مُحمَّد

 قَصِيدَة بِعنْوَان * * * * * اِشْتَاق إِلى رَائِحة زَوجَتِي

كمَّ المهْزوم حِين
يَحِن إِلى الانْتصار
فِي إِلَّا شَيْء
أَمسَك ذاتي
أَحُك جَسدِي فِي جَنَبات
غُرفَة نَومِي
أَستعِيد البدايات
لَا أُريد مِن وَقتِي
غَيْر لَحَظات اَلحنِين
فَأنَا أُرمِّم قَلبِي المهْجور
مِن زمن التَّعَرُّف
لِماذَا تركْتني ؟
قَبْل التَّكْوين
قَبْل رَفِّه الرُّوح
لِلرُّوح
لِماذَا تركْتني ؟
قَبْل أن أُدوِّن فِي حَضارِي
بَعْض مِنِّي
خَفِيفَة هِي قَهوَتِي
وملابسي مُبَعثرَة فِي طُرقات
خُطواتي
أَشعُر بِالْبَرْد يَدُق
على باب شَقتِي
اِختفَى بِجانب اَلْباب
خَوفِي مِن صَوتِي
مِن نَفسِي
مِن لَمسَة كفى
فَوْق قمر
فَوْق قمر الاشْتياق
أَنظَف صِدْقِي
اِضْغط على رَغبَتِي
فتصْعد اِبْتسامة الوجْه
أُدرِّب نَفسِي لِلصُّعود
إِلى فَوْق
فَوْق سرير التَّحَوُّل
إِلى درج الرِّيح
لَا صَوْت فِي اَلعُيون
لَيْس لِي
رَغبَت فِي التَّنَهُّد
على زَمنِي اَلقدِيم
كُنْت أَجلِس على كَلامِي
حِين مرَّ طَيفُك فِي المرايَا
لَم أَنتَبه إِلى ظِلِّك فِي سَمائِي
ورائحتك المشْمشيَّة
تَدنُو مِن هَوَاء خَوفِي
مِن حُلْم كُنْت أنَا فِيه السَّيِّد
يَمضِي فِي غابات أزْهارك
كمَا كُنْت حُر فِي وَجدُودك
مُقَيدا بِرغْبَتي فِي غِيابك
اَلمَس كُوبَا شرابك
أَبحَث عَنْك فِي مِفتَاح
أشْيائي
أَبحَث عن بقايَا اَلبُن فِي الفنْجان
أَقرَّا
خُطُوط التَّداخل فِي النِّهايات
أُفتِّش عَنْك
فِي لَمسَة شفتيْك
لِبَعض اَلْماء
والْغد هَوَاء ا بَارِد
لَا يَشِي بِشَيء
وكأنِّي اِمْتلَأتْ بِالْغياب العابر
أَرقُص على كُرْسِي رُوحيٍّ
وَقتِي فِي ظِلِّ كَأْس
مِن سَلَام
لَن تَعرِف مَعنَى الانْكسار
وأنْتَ تَمضِي فِي المكَان
وَحدَك
وليْس معك مَا يَشغَل وَقتُك
عن وَقتِك
دَاخلِك مُدمِّر مِن طائرَات
اَلحنِين
وأنْتَ تَبحَث عن ظِلِّ الأمَان
فِي أَوَّل الصَّيْف
مِن صُعُود مَلابِس الصَّيْف
وَنزُول مَلابِس الشِّتَاء
فِي دُولاب الوقْتِ
بِصَوت مِن أَحبتِك
تَدثَّر
اليوْم بَارِد
وأنْتَ بعيدًا عَنِّي
اِخْلع مِعطَفك
اِخْلع مَلابِسك
وَأَضاء سَاعَة الوقْتِ
واتْرك بقايَا اَلحُب على مِفرَش
اَلحرِير
خُذْنِي إِلى صَدرِك
ولَا تَترُكني لِساعَات الغيَاب
كان بِودِّي أن تَقُول ذَلِك
قَبْل أن تَرحَل
مِن باب الحياة
وَأنَا أُوَدعهَا
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ - - - - - - - - - بقلم الشَّاعر مُحمَّد اَلليْثِي مُحمَّد
Peut être une image en noir et blanc de 2 personnes