الخميس، 5 أكتوبر 2023

حين أكتبُ عنك.. بقلم الشاعرة مارينا أراكيليان أرابيان

حين أكتبُ عنك..
*****
الشاعرة مارينا أراكيليان أرابيان
*****
حين أكتبُ عنك..
أسكبُ من مِداد عشقي بِمحبَرتي
ينحني القلمُ للسطرِ في وَجّل
تظل الحُروف مُطلسمة دون بَوح
حتى تأتي وتراها عَيناك
تَهمسُ للمُقلْ بِهَسيس الوَله
والنَبضُ بِعِشقكَ يُماهي القمر
أيُّ عِشقٍ هذا..!
وأيّ أبجدية توافيك حقك
وأنتَ..يا أنت
تدري بما في خفقي والمستقر
حين أكتبُ عنك..
أيامٌ تُسافر وسنينٌ تَرحل
أحلامٌ تَنتظر عنَاقيد البَهجة
وآمال تحاول صيد مواعيد اللقاء
وشرانق حب
تنسجُ أشواقاً من حَرير…
فأنتَ قمري الذي أستوى
على عرش الكلام
وكوكبي السَائر
في مدار النبضات
ونهرٌ كوثري
فليس بَعدكَ شراب
حين أكتبُ عنك..
أَعلمُ إنكَ لستَ بين أسطري
ولكنكَ حرفاً بين معاني أشتياقي
وفوضى أفكاري..
تُزاحم أبجدية الليل في سُهدي
ويمضي ذاكَ الفتى الذي كتبتُ عنهُ
بجنوني وهذياني.
يتبعثر الشعور
أُحاول جمعهُ في سلة الحرف
تتبخر الفكرة..
وأعزف عن التعبير والبوح
حين أكتبُ عنك..
لا أعرفُ كيف تُجادلني
نبضة الورد لتعتق مساحة الأمر
وتبوح بسر أعتم هالة الصبر
يؤرقني الحنين
ويسهد الكلم الدفين
لتفضحهُ بَحة القلب والأنين
فتنفجر عبرات السنين
على صفحات هجر الخليل
تخونني الكلمات..
وحدهُ الدُعاء الخَالص من القلب
بأن يُبقيكَ سعيداً مدى الدهر
هو من يسبقني إليك
حين أكتب عنك
تكون أنت سكون البدر
في طيات غيمة
وإنك شراسة النبض
في ثنايا ترنيمة
وأنت ترياق السحر
في جيد تعويذة
بين انامل الطهر
كتبتك لغتي الفريدة
في كل دمعة
أتلوك قصيدة جديدة
الليلة..
سأنتظِرُكَ على زاوية القصيد
لننطلق معاً في درب الهوى
والأبجديات حيرى بيننا
واللغاتُ تسكب من لواعج عشقنا
الليلة..
ساراك بعين قلبي
وستراني بِنَبضِك
ونختزل المسافات
حتى نقترب كأقتراب الحاء والباء
الليلة..أنا معك
بقلمي
الشاعرة مارينا أراكيليان أرابيان
Peut être une illustration

مطاردة قصة قصيرة / بقلم الأديب محمد الهادي بن عبدالله / تونس

 قصة قصيرة / بقلم : محمد الهادي بن عبدالله / تونس

** مطاردة **
السيارة الرباعية الدفع الرمادية ، تتدحرج بين كثبان الرمال العالية.. ساعات وساعات ، وهي مرة تصعد كثيبا وأخرى تنزلق من آخر ..
الصياد الماهر والسائق المحنك ، الخبير بمتاهات الصحراء ، يسيطر مليا على سيارته القوية ..
ها هو مع مرافقه يبحثان عن طريدة يصطادانها ..
المرافق" لزهر" يمسك ببندقية الصيد ،والسائق" عبدالعزيز"
يشد على مقود السيارة ، ويضغط على دواسة الوقود
لتنط السيارة و تركض فوق الكثيب كنمر هائج ..
شمس الضحى تزين وتنير الصحراء الشاسعة ، والنباتات الصحراوية الجافة متناثرة هنا وهناك في هذا المنبسط العريض ..
الطقس ربيعي ، لكن الحرارة الخفيفة جعلت السائق يوقف العربة .. إنه وقت الإستراحة .. اكلة خفيفة ، وبعض العصائر كافية الآن ..وكذلك كأس شاي ..
نصب الرجلان خيمة صغيرة ، وأخلدا لراحة قصيرة بساعة واحدة ...
أشعل" لزهر" سيجارة وراح ينفث دخانها وهو يسرح نظره في أرجاء هذه الصحراء المترامية الأطراف ..
كم من جمال جابت هذه الصحراء الشاسعة؟ ..وكم من حيوانات صحراوية عمرت هذه الأماكن القفر ؟..وكم من حشرات وزواحف مشت وزحفت على هذه الرمال الذهبية؟...
إغفاءة خفيفة كادت تذهب بعيني "عبدالعزيز" إلى نوم ثقيل ، الذي كان يقود السيارة لمدة ثلاث ساعات متتالية ، وهو يصارع هذه الكثبان الكبيرة ، خوفا من السقوط في حفرة ، أو غوص و تغلغل العجلات في الرمل المتحرك ...
قام الرجلان ، وواصلا جولتهما الصحراوية الصعبة ..
مازالت السيارة تسيطر على الفضاء الشاسع ..
في لحظة ، صاح السائق وأشار بإصبعه إلى ناحية اليسار .. في تلك الجهة البعيدة ظهر خيال حيوان صحراوي ..
نظر مرافقه إلى تلك الناحية .. ضحك كمجنون ..
صارت السيارة كمارد هائج إنطلق من قمقمه..
غزالة تلوح في الأفق العريض ...
أخذ "لزهر" بندقيته وآستعد للقنص ..
زاد السائق في السرعة ، وبدأت المطاردة على أشدها ..
المسافة بدات تقصر بين السيارة والغزالة المفجوعة ..
المطاردة تواصلت لنصف ساعة أو أكثر ..
جميلة .. رقيقة .. وديعة هذه الغزالة ..
حاول" لزهر" إطلاق النار ، لكن الغزالة راوغت وقفزت خلف الكثيب العالي ...
السائق" عبدالعزيز" وثب فوق الكثيب وثبة عملاقة كادت تقلب السيارة الضخمة ..
الغزالة تنطلق كالسهم ، وتنعرج يمنة ويسرة في محاولة لتعطيل حركة السيارة المجنونة ..
الغزالة المسكينة تنظر بعينيها الجميلتين هنا وهناك ، كأنها تبحث عن شيء فقدته ، وهي تقفز خائفة من هذا الغول المتوحش الذي يقتفي أثرها بسرعة رهيبة ..
"لزهر " يصوب بندقيته نحو الغزالة الفارة من الموت المحتوم ..
فجأة تسقط الغزالة لاهثة بين شجيرات صحراوية كثيفة ..
تقف السيارة .. وينزل الرجلان بسرعة للقبض على الغزالة المنهكة ، والملقاة على الأرض ..
لكن ، هنا ...
هنا في هذا المكان ...
هنا بين الشجيرات ، حيث سقطت الغزالة المسكينة ، توامان صغيران ينتظران امهما ...
** محمد الهادي بن عبدالله / تونس **

سَطْوَةُ الأيامِ بقلم الشاعر محمود بشير

 سَطْوَةُ الأيامِ


ما عُدْتُ أُشْهِرُ في الوَرَى أعلامِي
فلقدْ هَرِمْتُ وأدْبَرَتْ أيَّامِي

أستذكِرُ العزْمَ المُجَلِّيَ قُدْرَتِي
لم يبقَ مِنِّي ما يُقيمُ عِظامِي

ما أعسرَ الأيامَ لوْلاَ أنَّها
في جوفِها يبقَىٰ العظيمُ السَّامِي

مِنْ جوْرِها يَخْفَىٰ السَّقيمُ بِلَمْحَةٍ
ويَغيبُ عَنَّا مُثْقَلُ الأحلامِ

تَشْتَطُّ لا تُبْقِي عزيزاً أو أخاً
وتجورُ في الأعمارِ والأجسامِ

بالغَمِّ ترمِينَا فنَخْضَعَ ذِلَّةً
نلقَىٰ العذابَ وسَطْوَةَ الآلامِ

لله ِ نشكُو إنْ قَسَتْ أيامُنَا
واللهَ َنرْجُو مُحْدِثَ الأيامِ

والعَفْوَ نرجُو للختامِ نهايةً
نرجوهُ عفواً ماحِيَ الآثامِ

محمود بشير
2023/10/6


أقْصَىٰ صباحُكَ صَباحِي بقلم الشاعر محمود بشير

 أقْصَىٰ صباحُكَ صَباحِي


أقصىَ صباحُكَ إِنْ طُعِنْتَ صباحِي

           إنْ أثْخَنُوكَ فأنتَ كُلُّ جِراحِي


الفردُ مِنَّا يكْتَوِي بجراحِهِ

               لكنَّهُ عِندَ التَّصادُمِ صاحِي


اصمُدْ فإنَّ جُنودَنَا الأسدُ الّتِي

             تصبُو لِمَا تنْوِيهِ في الإصْباحِ


ستُعيدُ وجهَكَ للخَليقَةِ باهِياً

           وتَزُفُّ نصرَكَ للوَرَىٰ بِأَضَاحِي


محمود بشير

2023/10/5



الأربعاء، 4 أكتوبر 2023

أتدحرج ككرة ثلجية بقلم الأديبة زينب بوتوتة الجزائر

 أتدحرج ككرة ثلجية 


أتدحرج ككرة ثلجية 

فوق ضمائر ميتة

أترك بصماتي الثائرة 

وكأنني أعيش ثورة التحرير في كل آن

لا شيء يسعدني 

ولا شيء يبهرني 

لقد قتلوا أشجاري 

وهجروا طيوري 

وجعلوا الحدائق مقاهي

 وحوانيت

ورسموا للحطام المميت

أين سأجلس الآن 

والعشب أصبح تحت أقدامي غبارا

والمنظر أضحى أمام عيوني دمارا

والكلمة مثل الجبل عند الله 

والأغلبية صامتون 

فالحق اذا سكت عنه الناس

 تتراكم ذنوبهم

ويغدو كل فعل مشين مباح 

ويصبح كل شيء بلا ريحة وبلا طعم 

وكل ما أتت به العواصف 

تأخذه الرياح 

غربلوا افعالكم 

وحددوا أي نوع 

من البشر أنتم

ولكي نحدد مع أي نوع من الحيونات 

نتعامل 

ونتكلم 


الأديبة زينب بوتوتة الجزائر 



عيد المعلم بقلم الأديبة سلوى بن حدو الرباط المغرب

 عيد المعلم


تعودنا أن نحتفي بعيد المعلم كل عام بالثناء والتمجيد إما نفاقا ...أو تقديرا ....كذبا....أو صدقا....

لكن ارتأيت في مقالتي هذه أن لا أحذو حذو الأسلوب الكلاسيكي المعتاد بأن أثني على دوره الفعال سواء على الفرد أو الوطن في زمن عاقر انقلبت فيه الصور ؟ أصبحت الحرية....سخرية....والحقوق ....عقوق... بل و شرعت بعض الفئات الدنيئة من البشر تجرب في المعلم أساليب الهجوم ...النكران والجحود.....لتستصغر من قيمته و هي لا تدرك عواقبه على أبنائها و على وطنها نفسه.


فلهذه الفئة السوقية أتحدى وأقول، لم يبق المعلم تلك الشمعة التي تذوب ...يحترق من أجلك لينير الدروب....؟ الضحية المكلوم .....وجبتك الدسمة من لحم الخروف.....؟

ولا هو ذاك التربوي الرسول ...؟ الذي وحده على أبنائك هو المسؤول...!!؟؟؟ لن أستعطفك في عيده لأثني عليه و أمجده ....حتى لا تجحد.....أو أذكرك بتضحياته لئلا تحقد ....

لا بل احقد ! واحقد ! اقذف ! و للزور اشهد ...! ( ثم ضرب راسك مع الحيط)  

لا هو ملاك .....ولا رسول ...ما هو إلا من طين مخلوق ....يضحي بدمائه....لكن يعصي أمثالك الذي ينعق كالبوم....

    

تجد في المعلم كل المتناقضات الرخيصة ....والنفيسة....الأصيلة.... والوليدة... فهو تارة سليما وأطوارا سقيما.. يجد....ويجهد.....

في العطاء هو الكريم ....و عند العصيان أكبر شحيح......يتواضع للصغير و الكبير....وحين يتحداك يصبح العنيد...فليس كما يحكى عنه الطيب الخلوق......فشتان فرق بينه وبين خلق الرسول......

فقط تموقعه الجغرافي كجبل هو الذي يخول له يكون في مهنته هو الأعلى ....وأنت في السفح.....

 أوتاده الصلداء ما خلقها الله صلبة إلا لتعمق تحت السفح حتى تكون لك أمانا لئلا تميد بك الأرض ....


جبله لا ينكسر ....؟ و لا يتجبر...لا يتضوع ....ولا يتطوع، إن استغفلته ..... غفلك.....وإن قذفته حجرا....جرفتك رواسبه صخرا...

فأنت إذاك من يردم في السفح بين أوحالك وأنقاضه .


قصره كوخ ....شمسه ضوء يسطع له الزمان ...وستائره ليل مدجن يظلم له المكان .....إن حجبت شمسه بالغربال غارت و أمالت خدها عنك في كبد السماء.....فأرني كيف تصعد من السفح ....؟ وأنت في لجة الظلماء.....عديم النظر..و كيف لأعمى أن يرى النور و هو كفيف البصر.....؟ أو يستوعب الحكمة وهو واهي العبر ....؟


المعلم شتاء....وربيع....غلاله وفيرة....وقد يكون خريفا ....أوصيف حار، له ينضب النهر من السيل وأرضه بور عقيمة ...  


 في محرابه آلات حادة .. أسنانه محارث للحرث.....قد تتحول إلى أنياب مناجلا للحصد تجد في أحضانه الأمن والحنان ...بركان و نيران..و لك واسع النظر أن تنتقي في محرابه ما يناسبك من الأركان..شوكا.....أو رمادا.....تمرا...وزادا....

إن قدرته..... في عيونه تكبر ....ومن خيراته تستوفر......وإن استصغرته....تهكم عليك و سخر.....لانه يراك في السفح تحدر....فمهما قذفته ليكسر ....سيتلاعب بك شموخ جبله و أنت الأخسر....إذاك أنت من ينفطر ...ويتضرر....

فالحجارة التي خول جهلك أن تقذفها على المعلم كما قذفها قبلك كفار قريش على الرسول محمد

سيلاعبها الهواء يمينا و شمالا إلى أن تسقط على رأسك....

 فقد خلق الله قانون جاذبية الأرض لتنزل الأجسام إلى الأسفل ..


لهذا لا أكذب في عيده و أنافق؟و أنت بأشلائه تساوم ؟؟؟ تتجاهل....و تشح الاهتمام ؟ لا أدري هل لأنك عديم الإبصار ؟ أو لعدم الاحترام تود لفت الأنظار ؟!


فالجهل يقاس بمقدار الشتائم التي يستخدمها الجاهل للشخص، فحين لا يجد حججا للدفاع عن نفسه! يلتجئ إلى ضعفه !....


فما من شاهد زور فلح ؟ ولا خبيث لسان انصلح...؟ فاعتبر مني هذه العبر ....علك تنجو من الضرر.....


بقلمي الأديبة سلوى بن حدو الرباط المغرب 



وتحُجُّ للبيت الجديد ***** شعر / حسين جبارة

 وتحُجُّ للبيت الجديد

*****
شعر / حسين جبارة
******
هذا الخليفةُ لِلْهِرَقْلِ المنحني
ومُطأطِئُ الرَّأسِ الرَّئيسُ المُنْثني
وتحُجُّ للبيتِ الجديدِ عواهلٌ
تسعى حثيثًا بينَ يورْكَ ولنْدَنِ
كيفَ الوقوفُ معاديًا لمُخَيَّمٍ
ومؤازرًا للظّالمِ المُتمكِّنِ؟!
نَكَصَ الخليفةُ عن رفادةِ جائعٍ
للمتخمينَ غدا أكُفَّ المُحسنِ
من بيتِ مالِ المسلمينَ سخاؤهُ
يحمي صدورَ المعتدينَ بجوشنِ
في الحقِّ غابَ عن الحضورِ بمحفلٍ
وعنِ اللِّسانِ عن النُّهى والأعينِ
ِ كيفَ الصَّلاةُ كما الصِّيامِ يُحلِّلانِ
الهديَ آلاءً لغيرِ مُؤَذِّنِ؟
كيفَ الشَّهادةُ كالزَّكاةِ مذاهبٌ
تُفتَى لنُصرةِ غاصبٍ مستوطنِ؟!
أينَ القضاةُ حُماةُ دينِ مُحمِّدٍ
قد "شرعنوا" بيعَ الدِّيارِ بموطنِ
هذي الأئمةُ تستقيمُ لفاسدٍ
تُرضي الأميرَ لكي تفوزَ بمأمنِ
حتّى الدُّعاةُ يطوِّعونَ وثائقًا
زَيْغَ الفقيهِ لمهنةِ المتلسِّنِ
هذا وذاكَ تضاربٌ إفتاؤهمْ
الكلٌّ بوقٌ من نفيخِ مُلقِّنِ
كم عالمٍ ومحاضرٍ ومفكِّرٍ
شَرَوا الضَّلالَ بمنصبٍ وبمعدِنِ؟!
فتفرَّقت في الأرضِ أيدي لاجئٍ
أضحى المُشرَّدَ في كتابِ الألسنِ
ومُشتَّتـًا ومُهجَّرًا في غربةٍ
مستصرخًا يحظى بدعمِ مؤبِّنِ
يحيا المذلَّةَ في كهوفِ مطارَدٍ
في جدبِ قفرٍ بانعدامِ السَّوسنِ
جيلُ التَّشتُّتِ هبَّ ينشدُ عودةً
ويحنُّ عشقًا لاستعادةِ مَسْكنِ
قد ثارَ ضدَّ ضَآلةٍ وضلالةٍ
العجزَ يرفضُ واضطهادَ مُهيمنِ
دربُ التَّحرُّرِ لا يطولُ لساهرٍ
دربُ التَّحَرُّرِ كم يطولُ لمذعنِ!
حرِّيَّةُ الإنسانِ تؤخذُ عنوةً
بالبذلِ تؤخذُ بالفداءِ المُثخِنِ
حرِّيَّةُ الثُّوارِ ليست منَّةً
تُعْطَى الهديَّةَ دونَ دكِّ المَكْمنِ
وطني الجنانُ أفيهِ نبضًا صادقًا
درعًا أقيهِ وعشقَ صبٍّ مؤمنِ
أُعلي نداءً في بناءِ هُوِيَّةٍ
رَسَمتْ سواعدُ قائدٍ متيمِّنِ
بالصَّبرِ أحيا فارسًا ومضحيًّا
بالنَّصرِ تزحفُ عودةُ المُتيقِّنِ
حسين جبارة نيسان 2018
Peut être un dessin de ‎texte qui dit ’‎موقع طائرة الورق شبكة مواقع حبرستان الأدبية موقع جفرا موقع حبرستان موقع روائع القصص كلام من ذهب موقع كلام وتحجُ للبيت الجديد الأدب موقع أسماء شعر حسین جبارة الأدبية الساخرة موقع لوحة وقصيدة موقع ظلال الجمال للأعمال الفنية موقع ظلال إعداد موقع حبرستان للفنون موقع حبرستان للدراسات الأدبية يعقوب أحمد يعقوب موقع سنابل الذهب‎’‎

°•{حروف و غَزل}°• بقلم الشاعر تامر أبودية.

 °•{حروف و غَزل}°•

••••••••••••••
على صَبوةٍ أرنو كأني
بِسفوحها طِلٌّ
هيَ رَفيقة الروح لي
حَنينُها ظلٌّ
بِها أرَجٌ يَفوح بالمَطَر
يُراقِص الهَوى
لأحضَانها كَثرَة الحُب
و لِغَيرها قِلٌّ
دافئة المُحَيا أتَأنَق بِها
و لإسمَها عِشقٌ
إنّ إفتراقُها مَوتٌ لحَياة
و لحُضورَها غِلٌّ
أراها بالفَيافي والتِلال
بَحرُها سِحرٌ
وسُهولها أنهارٌ و خَيرّ
لَوزية و فُلٌّ
لأجلِها تُعانق الأرضَ هَوائَها
مُرابطةً بِنا
هي الحُرية لِقلوبِنا و نَبضِها
فَالقَلبَ بَلاها عُلٌّ
فلسطين يا حبيبتي أنتِ
أغازلك بولهٍ
فأنتِ فلسطين النجوى
يا وطناً لي دَلٌّ
•••••••••••••
بقلمي: تامر أبودية.
Peut être une illustration de texte