/*عيدنـــــــــــــــــــا... */*
الجمعة، 7 أكتوبر 2022
عيدنـــــــــــــــــــا / مصطفى بلعربي/مؤسسة الوجدان الثقافية
/*عيدنـــــــــــــــــــا... */*
احساس مر / على حزين /مؤسسة الوجدان الثقافية
قصيدة..
حياة/ ربيعة الرحالي رونارد/مؤسسة الوجدان الثقافية
حياة
معتقلك فتنة وهم /يحيى نفادي سيد /مؤسسة الوجدان الثقافية
(((( معتقلك فتنة وهم ))))
عن غرامي/زينة شريف/مؤسسة الوجدان الثقافية
عن غرامي
هل اصدقهن ..؟ عفاف الفندري/مؤسسة الوجدان الثقافية
** هل اصدقهن ..؟ **
ردود صغيرة!/دجلة العسكري/مؤسسة الوجدان الثقافية
قلمي.....ردود صغيرة!
الحبُّ يأتي مرّةً/حسين جبارة/مؤسسة الوجدان الثقافية
الحبُّ يأتي مرّةً
أنا .. والعشق/ سمير كهيه اوغلو العراق/مؤسسة الوجدان الثقافية
أنا .. والعشق
يا خير خلق الله /الشاعرة نجوى النوّي تونس/مؤسسة الوجدان الثقافية
& يا خير خلق الله &
مَولد/زهراء_شاكر_حمادي/مؤسسة الوجدان الثقافية
مَولد
صَفِيٌ الحِجَا / معمر الماجري ( تونس )/مؤسسة الوجدان الثقافية
...............صَفِيٌ الحِجَا .............
الذرة الهائمة بقلم الأديبة آمنة المحب
الذرة الهائمه
تهيم في الأرجاء
تطوف في المدى
صغيرة صغيره
تكاد لا تكون
تكاد لاترى
ملهوفة مشتاقه
تكاد تحترق
في قلبها حنين
في عينها دموع
الهبها. الحب واضناها الجوى
دعاها للرحيل، دعاهاللسفر
لعالم ضياء،صغيرة فيه الشمس
وصغير هو القمر
رحابة بلا حدود تعانق المدى
تلفالكون وتضم كل البشر
والذرة تجوم في اندفاع مستمر
الأرض، ما الارض
لاشمس ولا قمر
ولا السماء على شئ من الكبر
والكون ما هوإلا صور
والمبدع العظيم تحسه دون النظر
هو. نور ، هو حب ،هو كل لا يختصر
والذرة تحوم وتتابع السفر
تحار في نفسها وفي باقي الصور،
ملهوفة مشتاقه حتى الوصول
إلى خالق الكون، وبارئ البشر
آمنه المحب من ديواني كلمات في الهواء
الأربعاء، 5 أكتوبر 2022
كلمات النشيد الحدث والعمل الفني الجديد للشاعر الفنان قيس الشرايطي
كلمات النشيد الحدث والعمل الفني الجديد
"سلاما لمن خلد المجد يوماً "
اهداء و لمسة وفاء لاراوح شهداء الوطن الابرار
ولمزيد غرس حب الوطن و الانتماء لدى جيل الغد كلمات الشاعر طاهر مشي
الحان و تسجيل وتوزيع فقيد الساحة الفنية فوزي حسين
ميكساج اسامة بن مبروك
كوارل حسان العبيدي رياض يونسي خولة وخلود بن عثمان
ظابط ايقاع لطفي حفيظ
المجد و الخلود لشهداء الوطن الابرار
فلا عاش في تونس من خانها ولا عاش من ليس من جندها
عيد الجلاء
"" "" "" "
سلاما لمن خلد المجد يوما
وصان البلاد وصاغ الوفاء
وصد الطغاة العصاة أبيا
وذاد الحمى في زمان الرياء
لتبقى بلادي برمز السلام
يغني بها الطير أنّى يشاء
وفي حضنها شعبنا يستكين
ومن أجلها قد يروم الفناء
بعزم يصدون ظلم الأعادي
سقوا أرضنا الطهر سيل دماء
ومن طيبها الأرض جادت عطورا
ومن عزمهم عم فيها الضياء
لنمضي على عهدهم صامدين
وفي ذكرهم شعبنا في احتفاء
فدعنا أيا شعبنا نستعن
على مجد تونس كفانا رياء
فكل الورى للعلا يطمحون
لهذي البلاد لهم انتماء
أجدني كطيف يجوب الدروب
وصوت يجيب يرد النداء
وطود نجاة بكل البحار
وجسر عبور لهم والرداء
فكانوا سلاما لقلبي الأبي
وكنت على العهد رغم العناء
فسرنا على دربهم من سنين
فكم من شهيد سما للعلا
وفي نشوة الصب تجري الدموع
لنحيا بذكراه عيد الجلاء
طاهر مشي
حين يمتطي الشاعر التونسي القدير طاهر مشي صهوة الحرف..ويحلّق بالقصيد بأجنحةٍ من تميز.. ها أنا شارد في تفاصيل الغياب..إنموذجا بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن
حين يمتطي الشاعر التونسي القدير طاهر مشي صهوة الحرف..ويحلّق بالقصيد بأجنحةٍ من تميز..
ها أنا شارد في تفاصيل الغياب..إنموذجا
النسيان هو الفناء الذي يترصد الذاكرة، بينما الذاكرة هي ذروة سنام النضال الإنساني تجاه الفناء الذي يترصد أنفاس الحياة فوق الأرض،قبل أن يودي بها الفناء الأخير إلى أرذل النسيان تحت الثرى، ولذا لا تتخلق الذاكرة إلا في رحم النسيان، ولا تولد إلا على مهد منه، بينما النسيان سياج أبدي مضروب حول كل جهات الذاكرة في متلازمة قدرية لا انفكاك لها ولا تراتبية تحكم طرفيها، إنما سجال أزلي بين سطوة المحو وأحلام البقاء!.
وعليه نقول إن اجتراح ذاكرة للأشياء هو الحيلة الإنسانية الأقدم لمجابهة النسيان، وهو جزء من صراع الإنسان الأبدي مع الفناء بمختلف أشكاله وتجلياته،والتي يعد النسيان ضمن صورها الأقسى،حتى ليبلغ به الحال أن يكون معادلا للموت ذاته،بل ربما عد الموت فناء رحيما إذا ما قيس بمواجع النسيان وفادح خساراته في كثير من الأحيان .
وحين يكون العمل الإبداعي هو الناهض بمهام الذاكرة فإنه حتما يتحرك ضمن إطارين اثنين: الإطار الفني، والإطار التوثيقي، ويراوح بينهما بحرفية لا تكتفي بالأول فتكون محض إبداع لا أثر فيه لمكنون الذاكرة، ولا تتماهى بالآخر فتكون مجرد وثائق متلبسة حللا فضفاضة من الإبداع لا تمنحها شرعية الانتماء لمفهوم العمل الإبداعي الحقيقي .
هذه اللوحة الشعرية النازفة تطرح قضية نفسية قد تكون نتاج تجربة شخصية للشاعر أو هي معالجة لقضية ما.. ربما هزت مشاعر الشاعر التونسي القدير طاهر مشي..:
ها أنا شارد.. في تفاصيل الغياب
كل الأحلام رسمتها
في خارطة النسيان
يؤرقني ذلك الشرخ
مازال ينزف من ذاكرتي
عربد جرحي
وانشقت البسمة عن الشفاه
فمن يقاسمني الظلام
سأمضي وحيدا
كما كنت ملقى جريحا
على ناصية الوجع
فكيف أبوح
وأطرق باب النسيان الموصد
لا شيء ينقصني
فما تزال الأدران تسكن أوردتي
ووجعي
يتمادى
يقودني إلى حافة الجنون
شاردا في تفاصيل الغياب
والشوق يلتهم نبضي
يدمر مملكتي
فتمضي الأيام
خوالي
من يقاسمني الوجع
والآه تلو الآه
كما الطوفان تجرفني غريبا
لا أعرف نفسي
ولا نفسي تعرفني
لاشيء ينقصني
قافية القصيدة مشردة
كما أحلامي الموؤودة
(طاهر مشي)
ربما يكون من اليسر بمكان أن نتبين مدى انسجام النص مع حقيقة كونه ذاكرة انطلاقا من بنيته الشكلية وإطاره الخارجي، على أن مقاربة تلك الحقيقة استنادا إلى حمولات النص ومضامينه، وانطلاقا من عمقه أمرا ليس باليسير، والتوصل إليه يتطلب إيغالا فيما يسيجه ذلك الإطار الخارجي بداخله من البنى اللغوية، وما تنطوي عليه من مضامين النص وطاقاته النفسية والعاطفية، وما استطاع أن يؤويه إلى عوالمه من دلالات، إيحاءات وأبعاد، وما تمليه عملية التذكر، ومدى حيوية تلك العملية إلى جانب الصهر الإبداعي لكل ذلك في قالب النص الذي اضطلع بمهمة شاقة توثق للإبداع وتبدع للتوثيق لتثمر ذاكرة تختزل بداخلها الشوارع ويمتزج فيها الزمان والمكان لتبقى شاهدا يتأبى على النسيان .
لم تخل القصيدة من بعض الانزياحات الدلالية والصور البلاغية التي تناثرت هادئة بين الأبيات التي هذبها الشاعر وأبدع في تطريزها..
كانت الصور تتسلسل طيعة غير مصطنعة وكأنها زبدة لمخيض الوجع الذي شكلها على مقاس معين ليستسيغها القارئ وهو يتتبع أبياتها بهدوء و..كأنه ينتظر مع الشاعر بصيصا من النور..
ومن البيت الأول تستوقفنا الموسيقى بتأثيرها الفعال في بلورة الحس الجمالي لهذا النص معتمدة على تلك الأصوات اللغوية المتناغمة لتُخرجَ ما اكتنف الحالة الشعورية المكتنزة على وتيرة واحدة لم ينطفئ أوارها من أول حرف إلى آخر كلمة وهذا بطبيعة الحال لا يكون إلا بالإيقاع الداخلي والخارجي الذي تؤسسه الحروف والكلمات وتشيده الدلالات والإيحاءات..
فطوبى للشعر بقلوب تعطي الأدب لوحات من جمال متفرد.
ختاما أقول :
الشاعر التونسي الكبير طاهر مشي..شاعر باذخ الحرف..يعرف من أين يورد الشعر..يمتطي صهوة الحرف ويحلق بالقصيد بأجنحةٍ من تميز..
الشاعر طاهر مشي أراه وأؤمن بأنه علامة فارقة في عالم الشعر الفصيح على صعيد الشعراء العرب بشكل عام وعلى صعيد شعراء الفصيح في بلادنا (تونس التحرير)
قاصرٌ هو الحرف عن الإمساك بكل خيوط إبداعك أيها الشاعر السامق..
وأتمنى أن أكون قد طرقت بعضاً من ملامح الجمال بين ربوع قصيدتك الخلابة الرائعة..
محمد المحسن
الاثنين، 3 أكتوبر 2022
سؤال إجباري للإنكار' بقلم الأديب مختار المختاري الزاراتي
'سؤال إجباري للإنكار'
من ينتظر وجهي؟
من؟
من يحسب الخطى ليلتقط عمري؟
من؟
من أرهقه زمانه
فخطف منّي صبري
من؟
من قطف أكفّ الغابرين من غمدها
واستلّ التراب من كبد الجمرة
من؟
من أحتوى كذبته بكذبته
وخرّب صحو الشهقة
والزفرة
من؟.
من كدّس وسواسه على سرير سيدة
نامت على جرحها
ولم تعد من بعيدها
إلى سلالة العيش في العسرة
من؟
من كبّل حلقه بما لم يقله الربّ
وافترى حتّى على دنيا تبتغي منّا مغفرة
من؟
من عاش شحوب الزمان
ولوّن فتلوّن كما كرسيّ سكنته الغبراء
من؟
من كقلبي نام في النار هانئا
وصحى على صوت معنّية
تهديني نبيذي
وتلهمني شعرا...
من؟
من كتب على جدار بيتي
قصة كفري
من؟
من أستثنى الوجود
وخدش وجودي
بخطّ من قلم سحريّ
من؟
من قرّر
من كرّر فتكرّر
من سطّر
وكفر بالحقيقة
حتّى ذبح بالحبر روح القبّره
من حفر قبره
وتدثّر بالجريمة
من ترك البحر يجري بلا مستقرّ
وفي حزن الأشياء مكث واستقرّ
من غدر
من؟
ومن يا قلبي برّر خطأ الذهاب
بخطأ الغياب
وانتشر في الظلام
من يا قلبي تبعثر اسمه على أرصفة
تحرس مداها بمسافة غائط الماعز
وفيه مشى وتعثّر
من؟
لم أكن سوى المدّ والجزر
ولم أعش سوى بعض يوم
لأموت مثلما عشت
واقفا كما الشجرة...
08/10/2022
المختار المختاري 'الزاراتي'