النقد الأدبي
الأحد، 19 يونيو 2022
النقد الأدبي بقلم الكاتب طه دخل الله عبد الرحمن
جامعة هارفارد تضع آية قرآنية على مدخل الكلية؛لِكَوْنِها أعظمَ عباراتِ العدالة عبر الأزمان.
جامعة هارفارد تضع آية قرآنية على مدخل الكلية؛لِكَوْنِها أعظمَ عباراتِ العدالة عبر الأزمان.
وصفت كليةُالقانون بأشهر الجامعات الأمريكية “هارفارد” الآية رقم 135 من سورة النساء بأنها"أعظمُ عبارات العدالة في العالم وعبْرَ التاريخ"ونُقِشَت الآية الكريمة بالإنجليزيّة على الحائط المقابل للمدخل الرئيسي للكلية،وهو حائط مخصّصٌ لأهم العبارات التي قيلت عن العدالة عبر الأزمان.
والآية الكريمة المعنيّة هي قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْتُعْرِضُوا
فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبيرًا} [النساء: 135]
وكان أول من تنبه لهذه الآية الكريمة المنقوشة على حائط كلية القانون، هو المبتعث السعودي إلى الولايات المتحدة “عبد الله الجمعة”، والتقط صورتها، وقام بنشرها على
موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
خاتمة لرواية خان الخليلي للكاتب نجيب محفوظ بقلم تسنيم صغير
محاولة في إنهاء رواية خان الخليلي:
عاد بقلم الشاعرة . .هدى الشرجبي.
عاد ......
السبت، 18 يونيو 2022
القنطاوي - سوسة المعرض السنوي لنادي الرسم والفنون بالمركب الشبابي سهلول متابعة/ الكاتب: جلال باباي
القنطاوي - سوسة
الجمعة، 17 يونيو 2022
وللرائدات قصة ..وفي الشعر ألف قصة مقال الكاتب محمد بن رجب
وللرائدات قصة ..وفي الشعر ألف قصة
الملتقى الوطني لإختتام الأيام الوطنية للمطالعة و المعلومات "رائدات بلادي" ايام 10~11~12 جوان 2022 وتكريم 30 رائدة تونسية مبدعة في مجالها الثقافي
بإشراف وزارة للشؤون الثقافية ، نظمت إدارة المطالعة العمومية بالإشتراك مع المكتبة الجهوية بتونس بنزل بيلزار ياسمين الحمامات، الملتقى الوطني لإختتام الأيام الوطنية للمطالعة و المعلومات "رائدات بلادي" ايام 10~11~12 جوان 2022 و تم خلال الملتقى تكريم 30 رائدة تونسية مبدعة في مجالها الثقافي، وقد نالني شرف هذا التكريم الذي أسعدني كثيرا وأفخر به..
الأربعاء، 15 يونيو 2022
قهوتي بقلم الكاتبة إيمان بن حمادي
قهوتي هي أنا...تلك المنعرجات البنية التي تعلوها و التي تزداد توسعا في أرجاء الكاس كلما شربت منها فسحرني مذاقها..هي أنا...هي اللحظات و الافراح التي راودت حياتي..هي تجاعيد السنين و جمال سماء دنياي..هي كل التعكرات التي عشتها و كل العثرات التي تجاوزتها..هي حاضري و بعض من زماني و لمحة عن مستقبلي..هي لحظات وثقها الزمن لتذكرني بما كنت فيه و ما أصبحت عليه و ما سيزور حياتي بعد مدة زمنية مجهولة المدى..قهوتي هي مزيج بين رغبة فتاة تعشق ذلك المذاق الاخاذ أو تتظاهر بذلك و هي سواد يختصر كبرياء بنت اختارت الرقي و الجمال كعنوان لحياتها..قهوتي هي جسد مغري اختلط برنات صوتية تذيب القلب مع شعر ينسدل على الكتف حرا طليقا و تتحرك خصلاته مدغدغة الجسم..قهوتي هي أنا...
فقــــــــــــــط لـنـتــــــــــذوق بقلم الشاعرة بسمة مرواني
وانت تحتسي زبد جعة الحرف بكأس من لازورد ..، تذوق..! وأنت تنتشي قدح الحدق بعد قدحة الطبلة..، تذوق..! وأنت تهذي بثمالة تلهج سرابها بحانة شاي..، تذوق..! وأنت تمارس طقوس الإستعراء سطح البحر ..، تذوق..! وأنت تتعرى من كنت إلى قد أصبحت..، تذوق..! اننا نبدا صغارا نينع ونزهر ونكبر .، وانت ان احببت صدقا تذوق متعة القرب وانت ان عشقت تذوق ارنبة أنف الأحنف بن قيس الأحلم.وتعلم ،وانت تجرح غيرك سهوا ام قصدا تذوق ان عزة النفس ليس طبعا ساخرا ولا طبعا متكبرا ولا نفسا متعالية .وتذوق ان لكل كرامته ..وانت تكيد وتحسد وتحقد ...
تذوق مراقبا تقصيرك ..فبعض الحبُ بصمت بلامبالاة
واهمال يدمر بل يقتل اكثر من رصاصة وتذوق وانك في الحب تكون كالبحر وسيعا ،عميقا و
أكبر بكثير من قارب وأخف من نورس في ظنون لتقدر على التحليق مع من تحب بقلبك
المستهام واقعا وخيالا الى كل الامكنة الابعد !
تذوّق وأنت ترقب غيرك المكلوم لعله في أشد الحاجة
لكلمة طيبة منك ...!
تذوق و أنت تمر ّب حياتك بأناسٍ فلا تنتقد كل شيء
فيهم ، حتى أكثر الأشياء البسيطة لديهم ، اشعرهم بتثمين فالكلمة الطيبة تحيي النفس
تنعشها
تذوق فكرة ان لا تكون فأسٌا عتيقا مصابا بالحنين
لقبضة الحطّاب ليقطع ،ليضر الجذر وينسف .
تذوق ان كل نفس لا تحتاج لدس نفسها في دهليز الموقف
ولا نصفه , ولا تحتاج إلى تدقيق !و الى لتبرير .
هي لا تحتاج أن تحزن على كُل كلمةٍ او ايذاء و
لتوقف حياتها على اناس فقط يعرقلون ويؤذون
تذوق ان جوهر الانسانية فكرة في دفاتر قديمة نهجس
بها حين نكون برقي تواصل
حين نكون بقلب متذوق صادق يعشق الحياة ، ،يحسن الظن
بالله ليثق في نفسه وفي الاخر.
تذوق عسى الله ينير أجزاء الوقت ،يزيح الحزن و عتمة
القلب ، يفوز بمحبة الخلق ويشرق الوجه .
فقــــــــــــــط لـنـتــــــــــذوق .