الجمعة، 15 أبريل 2022

يا ويلها الأم.. في ليل الدجى بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 يا ويلها الأم.. في ليل الدجى

الإهداء: إلى روحي إبني الطاهرة الذي رحل في زمن مفروش بالرحيل..واسترددت برحيله حقي في البكاء..
يقولون أنك متّ-يا غسان*– مُتّ..!!
متى وُلدت..؟!
متى عشت.. ؟!
متى رويتنا من غدير عينيك.. ؟!
متى رحلت.. !
يا قرة عين محمد..
يا فاجعة سعاد..
يا زهرةً
ما استدلّت النحلات لرحيقك..
متى حبَوت.. ؟!
متى مشيت.. ؟!
متى كبرت.. ؟!
متى.. ؟!
ثم..متى..؟!
لا أذكر تاريخ مولدك..
يا مهجة الروح..
بالأمس كان..؟
أم قبل ميلاد تاريخ وفاتك..؟
ذاك الذي دوّنته قبل ساعات..
حين أبلغوني أنك قد رحلت.
أبكيت أمك..
أبكيت والدك..
تدري من هو والدك..
رجلٌ تمرّس على المآسي..
تهزّه الأرض هزًا..
أبكيت محمدًا يا ابن محمد..
أبكيت سيّدة النساء..
أبكيت أنجال الرجال..
أبكيت من أبكاهُم الفراق..
يا ويلها الأم في ليل الدجى..
يا ويلها صاحبة العزاء..
بالأمس وضعتك وليدها..
واليوم تُلبسها ثوب الحداد..
يا فاجعة بلدي..
يا زمنا كان بالأمس سعيدا ..
يا صبرًا سندعوه لقلبها..
يا قوةً سندعوها له..
يا غافرًا..
رُحماك له..
يا رحيمًا..
رفقًا بهم.
رفقا بي
رفقا بأمك التي أرضعتك لبنا طازجا
وعدت إلى الأرض طينا..
كما أنجبتك السماء..
محمد المحسن
*غسان: نجل الناقد و الكاتب الصحفي محمد المحسن مات غريقا بإحدى البحيرات الألمانية ذات صيف دامع من سنة 2017 وأصيب والده-بجلطة على مستوى اليد اليمنى-نتيجة صدمة ما بعد الموت بالإضافة إلى توترات عصبية حادة مازال يعاني مضاعفاتها الدراماتيكية المؤلمة إلى اليوم..

خف شويه الإحترام بقلم (((أسامه جديانه)))

خف شويه الإحترام

لاتقول أمرك ولا خدام
لو تحترم الواطي شويه
ينفش ريشه كله تمام
وان مشيت وما عبرتوش
هيسبك بأقذر كلام
ويعدي ورافع مناخيره
اتنين متر كده أدام
يمر عليك رايح جاي
لجل ما ياخد لاحترام
وان قولت له في يوم أستاذي
صدق نفسه انه أستاذك
يقل منك أدام الناس
ومن وراك ينعل ابو خاشك
ماهو أستاذك وأنت عملتو
عليك كبير جبتو لنفسك
انت صحيح متربي وواخد
على الإحترام ودا طبعك
خدها هو ان انت قليل
يشكر أوي لو بص في وشك
(((أسامه جديانه)))

ترى..هل سأظل أحبّك..إلى آخر العمر..؟! بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 ترى..هل سأظل أحبّك..إلى آخر العمر..؟!

إلى تلك التي مازالت تتجوّل في خراب يسكنني..ووحدها تراه
لماذا أحبّك بكل هذا الجنون..؟
لماذا..
يتسلّل وَجدك إلى القلب..
حد العذاب..؟
ولماذا نسجت من حولي
أسطورة لكل الجراح..؟
ألا يكفي..
سنوات من الصبر تجرعتها..
عشرون عجافا من الإنتظار..؟!
سنوات من اللهث..
خلف السراب..؟
ألا يكفي أن تظل ظلالك هنا..
على عتبات الرّوح
مثل رفّ جناح..؟
محمد المحسن
Peut être une image de 1 personne

نوافذ الوجع والحنين ... بقلم // جمعه عبد المنعم يونس

 نوافذ الوجع والحنين ....................

. بقلم : جمعه عبد المنعم يونس / مصر العربية
مشرعة هي نوافذ الوجع..!
والحنين .....!
الأمس الذي فر مني...... كان
يحمل الكثير من هزائمي
كعدد الفاتنات
التي مرت بأحلامي
والعمر يمضي
ويترك وراءه آثاره فوق شعري
وأخاديد
وثرثرات كثيرة
وذكريات
وقصاصات لا جدوى منها
كانت تمنحني هدوءا ً
لا يأخذني إلى الجنون الأكيد
والطرقات تبدو لي ضيقة جدا
عما كانت عليه في الماضي
تتعثر خطواتي
وتكسرت أجنحة الأمل بداخلي
والتحليق صار الآن مستحيلا ً
وأنا مكبل ًبقيود من وهن ...وخوف
وصورتي بالمرآة كل يوم تتغير
والأصدقاء صاروا قّلة
رحلوا وتركوني..!!
أخطو وحدي حزينا ً ..
مهموما ً والمساء يبكيني
مشرعة هي
نوافذ الوجع
والحنين للماضي
والرياح...
تعبث بأمتعة
الفؤاد .
فتزداد مواقد الحنين
والأنين ..
والبكاء.
مشرعة هي على المدى
نوافذ الوجع.والحنين .
والبكاء
..............
بقلم // جمعه عبد المنعم يونس
المنيا --- مصر العربية
22 اكتوبر 2018
Peut être une image de une personne ou plus et barbe

(( شُرفَات الُشعراء )) بقلم ((وجدان وحيد شلال ))

 (( شُرفَات الُشعراء ))

أغتسل كموعد
بحمرة الشمس
على موائد ألانتظار
يحتويني ،،،
حصاد المحطات
فأستلقي ،،
بكسل على ندى المواسم
بخطوات ناعسة بوجل
ألاحلام ،،
أولد كل يوم في ذاكراك
أغرق كوليد بشواطىء الحنين
أتنفس طيفك
ألاف المرات
تنتفض أجنحة الحب
وتهمس الطفولة في اذني
أتذكرين ؟؟
كيف سكبنا المرح في الطرقات
كيف رسمنا ملامح نسيان
بوجه القمر ،،،
ألملم الفجر بكفوفي ،،
أسكبه،،،،
على قلب متذرع بالصبر
متدثر بالحنين
يلفُ ألارض بأجنحة
تشبه شرفات الشعراء
((وجدان وحيد شلال ))
Peut être une image de 1 personne, ciel et texte

(((((( أنا الغريب ))))))) بقلم يحيى نفادي سيد

 (((((( أنا الغريب )))))))

أنا الغريب؟؟؟؟؟؟ بين أحضان الأحبة استشعر غربتي
أنا الغريب؟؟؟؟؟ في نفسي وجسً يشرد بفاطر وحدتي
قلبي يموج؟؟؟؟؟؟؟؟بين برثنه شعوري وساقط دمعتي
وغاب ليلي؟؟؟؟؟؟ كم يسوق فيا غياهب م ذرا متاهتي
كم يغالبني؟؟؟؟؟؟؟؟ هاك الشعور وكم هو تعس دنيتي
أرواد نفسي؟؟؟؟؟ أم أراود الخوف الذي تملك حفيظتي
&&&&&&&&& ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا الغريب؟؟؟؟؟؟؟ سابتني الخيلاء وقطنت ف خلوتي
أطاوع النجم؟؟؟؟؟ حين يطارد نظراتي ورحيله مخافتي
وهاتف ينادي؟؟؟؟أ؟؟يها الشارد أين منك دروب محبتي
قد وهبت؟؟؟؟؟؟ فيك سابح الفكر كي تثوب به لحكمتي
وقاربت منك؟؟؟؟؟وصال الأحباب لتدرك ماهية أرادتي
وها أنت ؟؟؟؟ ؟؟تحجم ظالم الوعظ فيك وتشعل حيرتي
&&&&&&&&&& ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا الغريب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من ذا يداوي في قراح مذلتي
يرهقني ثمد؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الماء فيظمئ حلقم خيال بخيلتي
تعس النوى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ثريه كم يميد بليل ماد بقمرتي
فيا أيها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الواجف مني هل ضجعت بخيمتي
أسود الشقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نصل غربة حدها ذابح لمنيتي
فكيف الليل؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انا منه حلم سبق منامي وغفلتي
مستعرك يا نفس؟؟؟؟ هو غريبي كم يحرم الهبة ف راحتي
******************** ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا غريب الذات؟؟؟؟؟؟؟؟ أما لذاتك مهد أدراك أو فطنتي
أنا الضمير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كم هتفتك لأعير فيك وجهتي
تمقت الدنيا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وما كانت بعصف يذري بمهابتي
فيك غربة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الوجود تماري لك فجاج ضيعتي
ف شهد انك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ للواحد ما سجل طرفك لغمرتي
ولا مس ؟؟؟؟؟؟؟؟ جبينك طهر الثري لتعود إلي بروضتي
إنما الغربة هي؟؟؟؟؟؟؟غربة الروح لتوحيد يطلق براءتي
&&&&&&&&&&&&& ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يحيى نفادي سيد

أحمد المصطفى بقلم د. محفوظ فرج

 أحمد المصطفى

أحمدُ المصطفى حياتي وروحي
هو لي بلسمٌ يداوي جروحي
في صلاتي عليهِ بعثُ شبابي
من جديدٍ و غايتي وطموحي
صلِّ ياربِّ في علاكَ عليهِ
عَلَّ سمعي يضمُّها بوضوحِ
ويدورُ العبيرُ نشوانَ حولي
موغلاً في جوانحي وقروحي
فإذا بي أعودُ أهدي صلاةً
في غبوقٍ وفي أوانِ صبوحٍ
أيُّها الضاعنونَ من أرضِ (سامر
راء )في عمرةٍ لخيرِ صروحِ
سوف تبقى تدور لهفةَ قلبي
لديارٍ لها تناهى جموحي
نحو روض فيه الصلاة عليه
يخشع الساجدون للسَّبُّوحِ
بلِّغوهُ السلامَ قولوا عُبَيْداً
يتَمَنّى الوصالَ قبلَ النزوحِ
بَلِّغوا حُبَّنا لآلٍ وصحبٍ
هم ضياءُ العيونِ في كلِّ سوحِ
د. محفوظ فرج
Peut être une image de monument

أصواتُ الحياء بقلم حسين جبار محمد

 أصواتُ الحياء

استلَّ الضحى ثوبَ الشمسِ في هدوء، ترادفت أصواتُ الحياء، تمطّى وجهُ النهار قليلاً، تحدّثت أغصانٌ لبعضها ورمقت ثوبَ الشمس، تبخترَ الضحى لفينةٍ وعَلَتْهُ سيماءُ النصرِ لبرهات.
لكزتهُ مدياتُ الصعود ثمّ تجهمت ظهيرةٌ زاحفة.. حبسَ الضجيجُ صوتَ قيلولةِ الشفاهْ، ترنّمَ الهجينُ بساعةِ امتلاءِ أركانِ الوهم، تساوقت مساحاتُ اللهفةِ وتوزّعتها مسافاتُ التماسك...ركضَ الأوائلُ في انفلاتِ الحدود...تصادمت خطىً وتزاحمت أقدام.
الأنواءُ توشكُ أنْ تلدَ انقلابها..
رُسمَت مُحَدّدات الوضوء في صلاة التوجس، اضطربَ القنوتُ واحتربت الأكُفّ..
حسين جبار محمد

رَبِّ كُنْ لِلضِّعَـــــــــــافِ ... بقلم الأديب عبد المجيد زين العابدين

 رَبِّ كُنْ لِلضِّعَـــــــــــافِ ...

لَيْسَ مِنَّا مَنْ كَانَ قَبْلُ غَنِيًّا**أَوْ قَدِيرًا فِي سَــــــــــــــائِرِ الْحَــالَاتِ
أَوْ وَجِيهًــــا مُوَفَّـقـًـا لَيْسَ يَخْشَـــى ** مِنْ ظَلَامٍ أَوْ رَهْبَةِ الظُّلُمَاتِ
قَدْ وُلِدْنَا وَلَيْسَ فِينَا كِسَــــــاءٌ**فَكِسَاءُ الْإِنْسَــــــــانِ رَهْنُ الْآتِــــي
مِــــنْ هُنَا تَبْدَأُ الْحَيَاةُ لَدَيْنَـــــــــا**مِنْ صِبَانَـا وَفَتْرَةِ الْخُطُـــــــوَاتِ
************************
نَحْنُ فِيهَا ضُيُوفُهَا لَيْسَ إِلَّا **نَتَلَقَّى الـــــــــــــدُّرُوسَ ثُــــمَّ عِظَاتِ
كُلُّنَا لِلْعِثَــــــــــــــارِ عِنْدَ اِبْتِدَاءٍ**وَتُسَوَّى الْأُمُـــــــــــورُ بِالتَّجْرُبَاتِ
لَيْسَ فِينَا مَنْ سَارَ بَدْءً سَلِيمًا **وَمُعَافًى مِنْ أَيِّمَـــــــــــــــا عَثَـــــرَاتِ
إِنَّمَا نَحْنُ أَقْوِيَاءُ مِرَارًا **وَضِعَافٌ كَـــــــــــــذَاكَ فِي أُخْرَيَــــــــاتِ
***************************
وَزَمَانُ الْحَيَاةِ لِلْمَرْءِ رَسْــــــــمٌ **خَطَّهُ اللَهُ لِلْــــــوَرَى لِلْمَمـَـــاتِ
كُلُّ شَيْءٍ مُسَجَّلٌ عِنْدَ رَبِّــــــي **كُلُّ شَـــــــيْءٍ يَرَاهُ فِي الْمِــــرْآةِ
لَيْسَ شَيْءٌ يَغِيبُ عَنْهُ وَيَخْفَــــى **إِنْ يَكُنْ فِي الْآبَارِ مِنْ وَرَقَـــاتِ
كَيْفَ عَنْهُ يَغِيبُ وَضْعُ فَقِيــــرٍ ؟**أَوْمَسَاكِينَ دَائِمِي الْحَاجَــــــاتِ؟
********************
رَبِّ كُنْ لِلضِّعَافِ دَوْمًا مُعِينًا **وَعَطُوفًا وَكَفْكِـــــــــفِ الدَّمَعَـــــاتِ
لَا تَدَعْهُمْ لِشَأْنِهِمْ فِي اِنْهِزَامٍ **وَأَنِلـْـــــهُمْ مَعَـاشَهُمْ فِــــي الْحَيـَــــــاةِ
كُلُّنَـــا رَبِّ فِي اِحْتِيَاجٍ إِلَيْــــــكَ **إِنَّمَــــــا شِئْتَنَـــــــا عَلَى دَرَجَــــاتِ
فَأَغِثْنَــا بِشَهْـــرِ صَوْمٍ تَحَلَّـــى **بِصِيـَــــــــامٍ وَبَيِّــــــــــنِ الْآيَـــــــاتِ
عبد المجيد زين العابدين
السبت السادس عشر (16) مِنْ أَفْرِيلَ(04) سَنَةَ اِثْنَتَيْنِ
وَعِشْرِينَ وَأَلْفَيْنِ ( 2022) الْمُوَافِقُ لِلخامس عشر (15)
من رَمَضَانَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَأَلْفٍ (1443)

و تسألُ : " ما بالهُ؟ " بقلم الشاعر * معمر الماجري ( تونس )

 و تسألُ : " ما بالهُ؟ "

و يسألُ : " ما بالُها؟ "

.......

و تعرفُ أسرارَهُ

و يعرف أسرارَها

.......

و تحرقُ أعصابَهُ

و يحرقُ أعصابَها

.......

نَمَتْ منها أغصانُهُ

نمت منه أغصانُها

......

سَرَت فيها أنغامُهُ

سَرَت فيه أنغامُها

......

أطالَ الزمانُ بهِ؟

أطال المقامُ بها؟

.......

أكان الذي بَيْنَهُ

سَرَابًا؛ و ما بينها؟

.....................

* معمر الماجري ( تونس )


وَطَنٌ بلا وَطَنٍ بقلم الشاعرة سعيدة باش طبجي☆تونس

 ☆《وَطَنٌ بلا وَطَنٍ》☆

یُضْنِینِي ذُلُّکَ یا وَطَنِي
و یَضُخُّ صَقِیعًا في بَدَني
فَمَتَى صَنَعُوكَ مِنَ البَلْوَى؟
ومتَی نَسَجُوکَ مِنَ الدَّرَنِ؟
و مَتَى فرَّطتَ بأمْجَادٍ
حَتََی بَاعُوکَ بِلَا ثَمَنِ؟
و متَى نَهَشُوكَ بأشْدَاقٍ
مِنْ غُولِ الفِتْنةِ و المِحَنِ ؟
حَتّى مَجُّوكَ على رُصُفٍ
فِي أرضٍ تزْخَرُ بالعَفَنِ؟
بَوْحِي مَخْطُوطٌ مِنْ قَهْرِي
و یَراعِي قُدَّ مِنَ الغَبَنِ
و الحِبْرُ بأقْلامِي دَمّؑ
قَد سَاحَ عَلى سَاحِ الفِتَنِ
مُذْ أرْسَي عِزُّکَ في جُرْفٍ
أصبَحتُ أرَاکَ بِلَا وَطَنِ
نَسْجًا مَوْبُوءًا مِنْ سَغَبٍ
و هَوَانٍ یَرْسُفُ فِي الوَهَنِ
☆☆☆
فَمَتَى تَتَبَرْعَمُ أحلَامٌ
وَ يُعَرِّشُ أَمْنٌ فِي فَنَنِي؟
فأرَاكَ أيَا وَطَنِي طَوْدًا
يَخْتَالُ عَلَى هَامِ الزَّمَنِ
عَنْقَاءً هَبَّتْ مِنْ رَمْسٍ
ونَضَتْ أغْلَالًا مِن وَسَنِ
لتَذُرَّ نُضَارًا مِن نَصرٍ
وتُحَطِّم نيرًا مِن رَسَنِ
و تُحَلِّقَ مِلْءَ جَنَاحَيهَا
لتُقَلِّمَ أظْفَارَ الوَثَنِ
تَهْمِي زَخَّاتٍ مِنْ سِلْمٍ
وتَضُخُّ عَبِیرًا مِنْ عَدَنِ
مِن بنْزَرتَ إلى بَغْدادٍ
مِنْ مغْرِبِنا حتَّی الیَمَنِ
وَعَلَى أرضِ العَربِ العَطشَى
يَروِي الوَدقُ صَدَى المُدُنِ
فَنَرَى البُؤْسَ السَّارِي فِينَا
مَغْلُولًا يَرسُفُ فِي الكَفَنِ☆
《سعيدة باش طبجي☆تونس》
أفریل 2022